تحدث عبدالباسط عاشورشقيق مجدي عاشوروالذي تم اختطافه من قبل أعضاء المحظورة وعاد بعد 24 ساعة وروي للجمهورية كيف تم اختطاف شقيقه من منزله بشارع فريد شاهين بمؤسسة الزكاة في الثانية عشرة يقول: بعد قيامنا بالعزاء في كفر الباشا قام أحد الأشخاص بمحادثته سراً وطلب مني شقيقي بعدها الحضور معه والعودة لبيته لأن هناك أناساً في انتظاره وغادرنا العزاء فوجدنا أهل مدينة المرج وبركة الحاج وكفر الباشا أمام المنزل لتأييده في جولة الإعادة وعندما صعدنا إلي الدور الأول وجدنا مجموعة من الاخوان في انتظاره وطلبوا مني احضار بعض الأدوية من الصيدلية بسبب إرهاق "مجدي". ذهبت لاحضار الدواء وبعد عودتي وجدت مجدي أعد ملابسه وقال انه سوف يذهب إلي مكان قريب وسوف يعود مرة اخري ورغم صراخي الا انه طمأنني وأخبرني انه سيتصل بي. طلب مني أحد أعضاء الإخوان صرف الناس من أمام البيت وتمكنت من ذلك بعد إلحاح من أخي في هذا الطلب وعندما نزل شقيقي لركوب سيارته وجد الإطارات الاربع للسيارة تم تفريغها من الهواء وهوما أكد لي صدق حدسي بأن كل شيء تم إعداده وتدبيره من أجل اختطاف شقيقي لاجباره علي التنازل حتي انتهاء الانتخابات. فنزل أعضاء الجماعة من الباب الجانبي ونزل هو مع أحد أعضاء الاخوان من باب المنزل فوجدنا سيارة تم تجهيزها لنقل اخي بالمكتب الاداري بشرق القاهرة بجسر السويس ومنها تم نقله إلي منطقة جليم بالاسكندرية. وحاولت الاتصال بعدها فوجدت كل تليفوناته مغلقة فحررت محضراً بقسم شرطة النزهة ضد بعض الاخوان وبعدها جاءني أحد المحامين واخبرني ان اخي بخير واتصل به علي المحمول واطمأننت عليه وبعدها طلب مني التنازل عن المحضر فرفضت حتي يعود بيته فرد عليّ: انه قادم من الاسكندرية. وعن نفي النائب مجدي عاشور واقعة اختطافه شرح عبدالباسط انه تحدث وهو في طريق عودته للقاهرة ومعه اعضاء الجماعة واخلاق اخي لا تسمح له بأن يتم أي أحد باختطافه وبالتالي لم يستطع ان ينفي مؤكداً ان شقيقه أصبح الآن في مكان آمن ولن يستطيع احد ان يمسه بمكروه.