أثار البلاغ الذي تقدم به محمد عاشور شقيق النائب الإخواني مجدي عاشور والذي يحمل رقم 10275 إداري المرج حالة الاستنفار بين أجهزة وزارة الداخلية خاصة أن المبلغ أكد أن شقيقه تعرض لعملية اختطاف علي يد مجموعة من أعضاء الجماعة المحظورة لعدم استجابته لهم والانسحاب من انتخابات الإعادة علي مقعد العمال بدائرة النزهة. قال في بلاغه إن الجماعة اعتبرته متمرداً علي قرار مكتب الارشاد وبعد أن تحرك رجال الشرطة ونجحوا في اطلاق سراح النائب المختطف فوجئ الجميع به يخرج عليهم بتصريحات يقول فيها إنه ذهب مع أعضاء الجماعة بمحض ارادته وعلي حد قوله أنه كان مرهقا وأراد أن يستريح.. بصراحة لا نعرف من نصدق: النائب أم شقيقه أم أن الأول تعرض لضغوط وتهديدات من تنظيمه المحظور جعلته يدلي بهذه التصريحات. "المساء" كانت سباقه وفور علمها بالواقعة أجرت اتصالات تليفونية ببعض أقارب النائب أكد عبدالصمد عاشور ابن عم النائب واقعة الاختطاف وروي تفاصيلها. حيث قال إن النائب يلقي تأييدا من أهالي دائرته وحقق عدداً كبيرا من الأصوات خاصة أن له خدمات لأهالي الدائرة لكنه فوجئ بمكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين يعلن الانسحاب من الانتخابات وحينما طالبوه بالانسحاب علي أساس أنه ينتمي لتلك الجماعة رفض وأعلن أنه سيستمر في المنافسة لشعوره بالقدرة علي تحقيق الفوز. أضاف ابن عم النائب أنهم بدأوا التحرك في الدائرة وأول أمس كان هناك واجب عزاء في منطقتهم وتوجه المرشح ومعه أفراد من عائلته وأنصاره بعد صلاة العصر وأدوا الواجب ثم انصرف علي أن يتجمعوا بعد صلاة العشاء للمشاركة في واجب عزاء آخر وبالفعل تم اللقاء وعقب أداء الواجب شعر مجدي عاشور بالتعب والارهاق وطلب منهم أن يتوجهوا به إلي منزله