الشارع الانتخابي بمنطقة المرج والنزهة يعلم تماما ان عائلة النائب الاخواني مجدي عاشور المرشح لانتخابات مجلس الشعب مستقلاً علي مقعد العمال بدائرة النزهة ظلت حتي قبيل بدء جولة الاعادة تعلن وتردد ان النائب الاخواني مجدي عاشور سوف يخوض جولة الاعادة وان القرار هنا ليس قرار جماعة الاخوان بل هو قرار العائلة.. وظلوا يتصلون برؤوس العائلات من اجل نفي الانسحاب وطلب الاصوات.. فجر اول امس ايضا تقدم عبدالباسط محمد عاشور شقيق مجدي عاشور عضو مجلس الشعب وابن شقيقه ببلاغ الي قسم شرطة المرج ، يبلغون عن اختفاء مجدي عاشور من منزله علي يد جماعة الإخوان، وذلك بعد مشادة بمسكنه لإصراره علي مواصلة المعركة الانتخابية ورفضه الإذعان لقرار مكتب الإرشاد بالانسحاب من المشاركة في الانتخابات.. قالا في محضر رسمي ان مجدي عاشور اتصل بهما وأبلغهما أنه تم اختطافه. وتحركت المباحث وخلال ساعات تم تحديد مكانه بالاسكندرية وتم القبض علي 5 من أعضاء الجماعة اصطحبوه من منزله عقب مشادة بينهم لرفضه الانسحاب من المعركة الانتخابية، وتوجهوا به إلي الإسكندرية لإبعاده عن دائرته خلال انتخابات الإعادة، وذلك لتحقيق هدف ترويج الادعاءات بداخل البلاد وخارجها بعدم سلامة إجراء الانتخابات والتشكيك في نتائجها. وقامت اجهزة الامن بصرف النائب وإعادته لمنزله وعرض المتهمين علي النيابة المختصة.. وفي هذه اللحظات تعرض مجدي عاشور لضغط كبير من قيادات الجماعة المحظورة اجبروه خلاله علي اعلان انسحابه وان يعلن علي الملأ أنه لم يكن مختطفا.. وهنا يثور تساؤل هل كان شقيقه وابن شقيقه كاذبين في البلاغ الذي تقدما به ويمكن اتهامهما بالبلاغ الكاذب وازعاج السلطات ؟ وهل الانصياع لاوامر الجماعة اهم من اهالي الدائرة الذين منحوه ثقتهم في الماضي.. واهم من تكذيبه لشقيقه وابن شقيقه.. حقا إنه جبروت المحظورة. جمال حسين [email protected]