نفي الدكتور علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطني أن تكون انتخابات مجلس الشعب 2010 أعنف انتخابات في تاريخ مصر قائلاً: انتخابات 2005 وقع فيها 95 قتيلا مشيرا إلي ان الأهم من الكلام إذا كان صحيحاً هو تقديم شكوي إلي النائب العام واللجنة العليا للانتخابات. وقال هلال خلال الدورة التدريبية بعنوان "تنمية الوعي السياسي لشباب الصحفيين" التي تنظمها وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بجامعة القاهرة أمس ويشرف عليها الدكتور نورهان الشيخ ان ما يقوم بنشر الفيديوهات علي الفيس بوك والانترنت هو فضيحة وجرس وخلاص مؤكدا ان أحد الفيديوهات التي تم نشرها قد سبق نشرها في انتخابات مجلس الشوري الماضية علي انها تزوير الانتخابات. وأضاف: القوي السياسية قالوا قبل اجراء الانتخابات بشهر انها مزورة فما الجديد من كلامهم الآن. قائلاً: أقول لهم بدلاً من الكلام في عموميات اتكلموا في محددات ان اللجنة كذا حدث بها انتهاكات وتزوير مصحوبا بشكوي للنائب العام واللجنة العليا للانتخابات مشيرا إلي انه يتمني تمثيلا قويا للأحزاب في البرلمان المقبل لكن ذلك متوقف علي تفاعلاتها علي أرض الواقع. وكشف هلال ان ترشيح الحزب الوطني أكثر من شخص علي مقعد واحد باسمه هي استراتيجية تم العمل بها في الانتخابات الحالية بناء علي دراسة علمية لما حدث في عام 2005 موضحا ان مرشحي الحزب الوطني الأصليين في عام 2005 لم ينجح منهم سوي 33% فقط وهو ما اضطر الحزب إلي ضم المستقلين علي مبادئ الوطني للحصول علي الأغلبية داخل البرلمان. وقال هلال ان هذه الاستراتيجية اشتغل عليها الحزب وكان ليس من الممكن أن يعلن ذلك قبل إجراء الانتخابات وان الحزب أخذ مسافة متساوية من كل المرشحين بدلاً من معاداة أحد لحساب طرف علي الآخر مشيرا إلي ان الوطني رشح أكثر من شخص من المرشحين الأقوياء بعيدا عن مناصرة أحد وأصدر تعليمات بعدم مقابلة هيئة المكتب أو الأمناء في المحافظات أياً من المرشحين بشكل منفرد لأي سبب من الأسباب.