تعيش مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دولة سيادة القانون.. وترسيخ قيم العدل باعتبارها أسمي القيم الإنسانية وأساس استقرار المجتمعات. وقد أكد الرئيس السيسي علي هذه المعاني السامية خلال استقباله أمس للمشاركين في المؤتمر الأول لنواب العموم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقد فرضت هذه المعاني الحضارية علي الحوار المفتوح الذي دار بين الرئيس السيسي والمشاركين في المؤتمر.. خصوصاً في هذه المرحلة التي أصبح فيها تمويل الإرهاب وغسيل الأموال من أخطر ما يواجه العالم من تحديات. وقد أكد الرئيس من جديد أن غسيل الأموال استنزاف للاقتصاد الوطني كما أنه ينطوي علي اضرار بأوضاع الدول والشعوب. قال أيضاً إن مصر تواجه ظاهرة الإرهاب في إطار رؤية شاملة تتعامل مع كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية. وقد طلب الرئيس السيسي بضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل التعاون المشترك ومنع جماعات الإرهاب من استغلال التقدم المعلوماتي والتكنولوجي في ارتكاب الجرائم ونشر التطرف وتجنيد الأفراد. لقد أكد الرئيس السيسي من جديد أن مصر اتخذت من سيادة القانون أساساً للحكم. وتحرص علي قيم العدل باعتبارها أساس استقرار المجتمعات لكن الرئيس أكد أيضاً علي مبدأ هام يترسخ في مصر.. وهو مبدأ انعدام التدخل في القضاء واستقلال هيئاته.. مع تقديم كل الدعم للنيابة العامة. مصر السيسي.. أصبحت دولة مدنية حديثة تقوم علي أساس سيادة القانون وترسيخ قيم العدل.. تحيا مصر.. دائماً دولة سيادة القانون.