أن استلام الرئيس عبدالفتاح السيسي. رئاسة الاتحاد الإفريقي يعتبر عودة قوية لمصرللقارة الإفريقية كما يدل علي الثقة الكبيرة في القيادة المصرية . كما يعد تتويجا لجهود القيادة السياسية المتمثلة في الزعيم والرئيس عبد الفتاح السيسي وحرصه علي تعزيز العلاقات مع دول إفريقيا. وعودة مصر إلي الحضن الأفريقي. وذلك نتاج سلسلة لقاءاته مع القادة الأفارقة خلال قمة أديس أبابا التي عكست أجندة أولويات القيادة المصرية للاتحاد الأفريقي في فبراير 2019پ. ونتيجة أيضاً للجهود التي بذلها الزعيم السيسي منذ ثورة 30 يونيو 2013 لاستعادة دور ومكانة مصر في القارة السمراء. كما يعد أيضاً نتاج الزيارات العديدة التي قام بها منذ تولية الحكم عام 2014 وحتي الأن . ومصر بما تملكه من إمكانيات وموارد طبيعية وخامات بجانب الخبرات البشرية في العديد من المجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية مما يجعل لديها القدرة علي أن تقود القارة الأفريقية إلي مرحلة التنمية والتطوير بما يتناسب مع ثقلها وتاريخها العظيم بما يؤهل القارة الأفريقية لمستقبل أفضل . ولا يمكن لأحد أن ينكر دور مصر بالقارة الأفريقية خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي . وتفاعل مصر أصبح واضحاً بقيادة الرئيس السيسي مع الأشقاء الأفارقة. أن أجندة أعمال القمة معظمها خاص بالتجارة والتعاون في التعليم والصحة وإيجاد فرص عمل للشباب وكذلك الربط بين الدول. والاهتمام بالبنية التحتية في القارة الإفريقية والربط بين الدول سواء عن طريق السكك الحديد أو الربط الجوي . وهذا يعكس دور القيادة السياسية المصرية بمدي أهمية التنمية علي مستوي القارة السمراء حيث كان للمشروعات الكبري والعملاقة والتي يتم إنجازها يوما بعد الآخر في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعلمية والسكانية الدور الكبير في زيادة ثقة الزعماء والقادة الأفارقة في القيادة السياسية المصرية . حيث أصبحت مصر قصة نجاح لافتة للنظر بشهادة العديد من الدول . وذلك بفضل جهود الزعيم السيسي مع كبار زعماء وقادة الدول الكبري. كما كان لفوزمصر بشرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2019 بالإجماع يعكس أيضاً دور وجهود القيادة السياسية مع الزعماء والقادة الأفارقة . وسوف تحيا مصر دائماً.