رئيس أكبر دولة في العالم قال: "هناك خمسة أخطار تهدد أمريكا. وإن أكبر خطر هو تفكك الأسرة¢! فإحدي الإحصائيات في أمريكا تقول: إن 90% من حالات الزواج من غير عقد. ولا اتفاق. ولا ورق. ولا تسجيل. إنما هي مساكنة تستغل كزوجة. وقد يركلها متي شاء!. لذلك الانهيار في المجتمعات الغربية ليس له حدود! العالم الغربي لا يسعي الآن أن ينتصر علينا عسكرياً ولكن ثقافياً وفكريًا اي تفجير حياتنا من الداخل!. بمعني أن يهدم قواعد الأسرة المبنية علي الشرع فنشاهد اليوم الكثير من الشباب يرغب في تقليد الغرب بأن يتعامل مع الزواج علي انه تجربة ومن السهل تغيير الزوج أو الزوجة! وبالفعل تزداد حالات الطلاق يومًا تلو الآخر بسبب بعدنا عن الدين والأختيار الخاطيء ثم نُعيب علي شرع الله بأنه أمر سييء! فالله سبحانه وتعالي وصف عقد الزواج بالميثاق الغليظ! فيجب الا نستهين بمسألة الطلاق. فقد قرأت عن ملك فرنسي وقع أسيرًا في المنصورة عام 1250 قال هذه الكلمات وهي محفورة في متحف في باريس: ¢قال لا يمكن أن ننتصر علي المسلمين في الحرب ولكن بالفرقة والفساد والرشوة والنزاعات الداخلية .. ففي كل مرحلة جديدة من مراحل حياتنا ينتابنا الشعور بالخوف والقلق لانها بمثابة حياة جديدة يتوقف عليها مستقبل المرحلة التي تليها!. سواء في اختيار الكلية التي تناسبنا أو في مرحلة العمل الذي يحدد خط سير حياتنا! أما مرحلة الزواج فهي مرحلة قلق من نوع خاص لان في كل مرة تخطو خطوة جديدة بحياتك تكون منفردًا اي بقرار فردي انت فقط من تقرر النتيجة. انت من تمسك بزمام الامور. انت من تحدد متي واين ولماذا؟ اما في مرحلة الزواج فمعك شخص آخر يرافقك الطريق! وليس كما كنت في المراحل السابقة! ففي مرحلة الدراسة تستطيع ان تغيّر طريقك وتترك عملك وتذهب لتعمل عملا آخر يناسبك بل قد تعمل في مجال آخر بخلاف تخصصك لانه قرارك بمفردك وحياتك ايضًا لوحدك اما في مرحلة الزواج فالأمر مختلف فهو ميثاق غليظ يجب ان يُبني علي اسس وقواعد صحيحة يجب أن يضع كلا الطرفين في مخيلتهما انه لا هناك تغيير في المستقبل وليس كما يقول البعض تستطيع خرق العهد والميثاق واستبداله بميثاق آخر!لذا اعتقد انها أصعب مرحلة في حياة كل انسان يرغب بحق اعتباره ميثاقا غليظا!.