قررت محكمة جنايات القاهرة إحالة "عاطل" إلي المفتي لاتهامه و5 آخرين بينهم سيدتان بخطف وقتل رجل اعمال بمنطقة المطرية وقيامهم بابتزاز نجله لاجباره علي دفع مليون جنيه وحددت المحكمة جلسة 18 أغسطس القادم للنطق بالحكم. صدر القرار برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفي رشاد ومحمد شريف صبري بأمانة سر محمد سليمان ومحمد أبوالعلا. تفاصيل القضية المثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة بقيام المتهمين باللجوء إلي حيلة قذرة تضمنت تهديد الضحايا بصور فاضحة مع سيدات سيئات السمعة رغبة في سرقة أموالهم ومتعلقاتهم الشخصية ثم القائهم في الشارع وتأكدهم من عدم إبلاغ المجني عليهم لرجال الشرطة خوفاً علي أسرهم من الفضيحة. اضافت أوراق القضية أن كشف جرائم المتهمين وهم 4 عاطلين وسيدتان بدأت ببلاغ تلقته أجهزة الأمن من نجل رجال أعمال باختفاء والده وإغلاق هاتفه المحمول وأنه غير قادر علي الوصول إليه واضاف في بلاغه أن آخر اتصال هاتفي مع والده كان أثناء عودته من عمله وبعدها انقطع الاتصال.. توصلت تحريات رجال المباحث إلي أن وراء حادث اختفاء المجني عليه تشكيلاً عصابياً تخصص في ابتزاز رجال الأعمال وطلب فدية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم بعد تهديدهم بصور ولقطات فاضحة مع فتيات. كشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا باستيقاف المجني عليه أثناء عودته بسيارته إلي منزله وشلوا حركته وخطفوه داخل سيارة خاصة بهم استأجروها لارتكاب جرائمهم وعندما وصلوا لاحد الأماكن النائية حاولوا اجباره علي التصوير في أوضاع مخلة مع احدي السيدات المتهمات في القضية لابتزازه حتي يدفع مبالغ مالية كبيرة وعندما رفض رجل الأعمال تعدوا عليه بالضرب في أماكن متفرقة من جسده واحتجزوه وقاموا بالاتصال بنجله ومطالبته بدفع مليون جنيه مقابل تحرير والده وقبل الاتفاق علي موعد استلام المبلغ نشبت مشادة كلامية بين أحد المتهمين والمجني عليه عندما طالبهم بإطلاق سراحه وقام بالتعدي عليه بالضرب وسدد له عدة ضربات علي رأسه بآلة حادة مما أدي لاصابته بنزيف في المخ حيث تركه المتهمون ينزف حتي فارق الحياة خوفاً من اكتشاف أمرهم. القي القبض علي المتهمين واعترفوا بارتكابهم لجرائم مماثلة وأمرت النيابة بحبسهم بعدما اسندت إليهم اتهاماً بالقتل العمد واحالتهم للمحكمة التي أصدرت القرار المتقدم.