جولات مفاجئة بالمحافظات تكشف أوجاع الاستثمار ..و "الجمهورية" ترافق رجال الهيئة

الرقابة الادارية تشن "حرب ال 12 ساعة" علي المحافظات

علي مدي يوم أمس وفي توقيت واحد انتشر رجال الرقابة الإدارية في المناطق الصناعية بالمحافظات.. فاجأوا المصانع والورش والعمال وأصحاب العمل معا.. علي أرض الواقع رصدوا ما يجري من ايجابيات وسلبيات واستمعوا للجميع باهتمام بالغ.
ضربة ناجحة وفي مجال جديد يوجهها الرجال هذه المرة لأوجه القصور في عالم الاستثمار والصناعة.. والمفاجأة كانت في ان عدداً كبيراً من المصانع وخاصة تلك التي تعمل في السيراميك والأدوات الصحية وتصدر انتاجها للخارج قد تجاوزت "تعويم" الجنيه.. ودارت العجلة من جديد يقودها دولار التصدير.
مشاكل محدودة تكاد تنحصر في نقص المياه والصرف الصناعي وارتفاع اسعار الطاقة رصدها رجال الرقابة الادارية في مذكراتهم تمهيدا لكتابة تقرير شامل جامع يقدمونه للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة برئاسة المهندس شريف اسماعيل تمهيدا لعلاج تلك الأوجاع ليكتمل دوران عجلة الانتاج.
مندوبو "الجمهورية" في المحافظات رافقوا رجال الرقابة في حملتهم ورصدوا من جانبهم ما دار .. وكانت الحصيلة.
مصنع الرمل أغلق خطي إنتاج أعلاف لضعف الكهرباء
ارتفاع أسعار التكلفة .. أهم أسباب ارتباك السوق
مطروح محمود صادق
فاجأت هيئة الرقابة الادارية بمطروح مصانع أعلاف الدواجن في نطاق المحافظة للتعرف علي المشاكل التي تعاني منها تلك المصانع ومراقبة الإنتاج ومدي مطابقته للمواصفات العالمية والفنية.
"الجمهورية" رافقت لجنة الهيئة برئاسة المقدم عبدالغفار الدويك في زيارة لمصنع الأعلاف بمنطقة وادي الرمل طريق مطروح السلوم حيث فوجئ صاحب المصنع والعاملون بالزيارة وبدأت الجولة بأول محطة بالمصنع لتلقي المواد الخام المكونة للاعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا والجلوتين.
اشادت اللجنة بنظافة المصنع والتزام العاملين بإثبات تاريخ الإنتاج علي العبوات ولاحظت اللجنة ان المصنع يعمل بخط إنتاج واحد في الأعلاف النامي للكتاكيت وتوقف عمل الخط الثاني وكذلك تشغيل خط واحد في أعلاف الدواجن الكبيرة.
أكد الحاج عبدالمعطي عوض سعد ان سبب توقف الخطين هو ضعف التيار الكهربائي حيث قام بشراء محول خاص بالمصنع لتوفير الطاقة الكهربائية الا انه بعد قيام الثورة زادت التعديات في المنطقة علي كابلات الكهرباء مما ادي إلي ضعف التيار وأكد ان شركة الكهرباء وعدت بإنشاء كابل جديد ذات سعة أكبر خلال الأشهر القادمة لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل المصنع بكامل طاقته.
علل صاحب المصنع ارتفاع أسعار الأعلاف في الأسواق لارتفاع تكلفة الإنتاج حيث وصل سعر طن الذرة الصفراء المستوردة إلي 4 آلاف جنيه وفول الصويا إلي 9 آلاف جنيه وأصبحت مكونات الإنتاج مرتفعة وهو السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار وتباع الشكارة وزن 50 كيلو جرام بمبلغ 320 جنيهاً لأصحاب المزارع وأضاف ان سبب ارتفاع أسعار الدواجن في المحلات تجار التجزئة وليس تجار الأعلاف أو محطات إنتاج الدواجن حيث يتم تسليم تجار التجزئة كيلو الدواجن بمبلغ 22 جنيهاً بينما يبيعها تاجر التجزئة ب 33 جنيهاً وهذا الفرق الكبير يتحمله المستهلك وهو مبالغ ويجب ان تكون هناك رقابة مشددة علي تجار التجزئة لمنع استغلال المواطنين.
أزمات الفيوم: انقطاع المياه.. الصرف..و ضعف شبكة المحمول
الفيوم محمد الفل وجمال قطب:
في واحدة من الحملات الإيجابية والضربات الناجحة للرقابة الإدارية بالفيوم. وضعت الحملة التي قادها العميد محمد أبوسنة باشراف اللواء محمد رياض مدير فرع الرقابة الإدارية بالفيوم يدها علي أوجاع المصانع والمستثمرين بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم. تفقدت الحملة عددا من المصانع بالمنطقة ومنها مصنع المسامير ومصنع الزجاج وغيرها. رافقت الحملة المهندسة هناء عوض مدير عام المنطقة الصناعية بكوم أوشيم.
أثار أصحاب المصانع والمستثمرون خلال الزيارة عددا من المشكلات التي تعوق انطلاق مسيرة الاستثمار بالمنطقة التي كان عدد من مصانعها يصدر حوالي 80% من انتاجها لدول عربية وأوروبية. وجاءت مشكلة انقطاع المياه عن مصانع المنطقة لأيام طويلة ونقصها بصفة عامة علي رأس المشاكل وهي المشكلة التي اثارتها "الجمهورية" الثلاثاء بصفحة المحافظات تحت عنوان "محطة المياه العملاقة بالفيوم.. ولادة متعثرة" والتي تتلخص في أن المحطة التي بدأ تشغيلها أواخر عام 2009 بتكلفة بلغت مليارًا و200 مليون جنيه واجهت عددا من المشاكل الفنية تتعلق بمآخذ المياه الخاص بها علي النيل مباشرة بمنطقة جرزا وبعض المشاكل بالطلمبات والروافع ما أثر علي قدرتها الانتاجية.
وطرح أصحاب المصانع والمستثمرون ومنهم عبدالمقصود خليفة "نائب رئيس جمعية المستثمرين" والمهندس عصام أبوالقاسم أمين الصندوق ومحمود جمعة مدير عام مصنع السيراميك علي اعضاء الرقابة الإدارية خلال زيارتهم لمنطقة كوم أوشيم مشاكل فرض رسوم علي سيارات نقل المواد الخام والمنتجات من جانب الطرق بخلاف "كارتة" بوابة الرسوم وهي الرسوم التي طالت حتي سيارات نقل القمامة من الوحدات المحلية بالمراكز للمدفن الصحي بكوم أوشيم بطريق الفيوم القاهرة. كما طرحوا مشكلات انقطاع وتذبذب التيار الكهربائي وارتفاع أسعار مدخلات الانتاج من المواد الخام ومواد الطاقة إلي جانب ضعف شبكات التليفون المحمول وعدم وجود خطوط أرضية بالمنطقة. وسوء حالة الطرق الداخلية بالمرحلتين الأولي والثانية بكوم أوشيم بالمنطقة الصناعية. ومشكلات الصرف الصناعي وارتفاع منسوب المياه تحت السطحية بالمنطقة وضرورة توفير الغاز الطبيعي بسعر مناسب وتوصيله للمصانع التي لم يدخلها الغاز حتي الآن. وتوفير الامكانيات اللازمة للوحدة الصحية بالمنطقة من أطباء وأجهزة وتمريض وأدوية لتقدم خدماتها علي المستوي اللائق للمرضيي من العاملين بالمنطقة الصناعية ولو علي نفقتهم الخاصة. واستغلال مركز التدريب التابع للشئون الاجتماعية بالمنطقة في عمليات تأهيل وتدريب ورفع مستوي الكوادر الفنية لمواكبة التطور الكبير في خطوط الانتاج.
في مصنع المسامير الذي أنشيء عام 2009 وبدأ العمل في العام التالي ب 60 عاملا وصل عددهم الآن إلي 250 عاملا أغلبهم من أبناء محافظة الفيوم يعملون علي 3 ورديات يومية وتبدأ رواتبهم من 1200 جنيه ويتم صرف حافز انتاج كل ثلاثة أشهر بالاضافة إلي صرف الأرباح السنوية وينتج المصنع المسامير "الكويل والبلاستيك" ويتم تصدير 90% من انتاج المصنع لدول أمريكا وفرنسا واستراليا والمغرب والجزائر و10% يطرح بالسوق المحلي.
شملت الجولة مصنع الزجاج الذي يمتلكه مستثمر سعودي حيث تفقدت الحملة مراحل انتاج الزجاج وقال المهندس أحمد بهاء الدين مدير الانتاج إن المصنع يقوم بصناعة زجاج الواجهات والديكور ويتم تصدير الانتاج للسعودية والأردن والسودان ويقوم حاليا بتصميم الواجهات الزجاحية وكافة أنواع الزجاج للمتحف المصري الجديد بأول طريق القاهرة الفيوم والقاهرة الاسكندرية بمنطقة ميدان الرماية وكذلك لفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
علمت "الجمهورية" ان الرقابة الإدارية بصدد اعداد تقرير تفصيلي بمشاكل المنطقة الصناعية ومطالب المستثمرين وأصحاب المصانع لرفعه للرئيس عبدالفتاح السيسي لتكليف الحكومة والوزارات والهيئات المعنية بدراستها ووضع الحلول اللازمة لها.
مصانع المنطقة الصناعية تثيرالاعجاب
دمياط السعيد الشيطي
فاجأ رجال هيئة الرقابة الإدارية بدمياط مصانع المنطقة الصناعية للتأكد من تراخيص تشغيلها وانتظام العمل وخطوط الإنتاج وجودة المنتجات وبحث مشكلات المستثمرين للعمل علي حلها لتنمية الاستثمارات والصناعات بدأت الجولة بتفقد ثلاجة لحفظ المنتجات الغذائية قام صاحبها بإضافة نشاط لتصنيع منتجات الألبان وتجهيز خطوط الإنتاج بتكلفة 25 مليون جنيه وشكا من تعقيدات في الإجراءات الروتينية ورفض إضافة النشاط الجديد مما أدي إلي توقف العمل بالمصنع.. وواصلت الحملة جولتها بتفقد مصنع لتصنيع مواسير الصرف الصحي ومياه الشرب وتبين توافر التراخيص اللازمة وانتظام خطوط الإنتاج وأن المصنع كان يصدر إنتاجه إلي ليبيا لكن توقف نتيجة للأحداث الجارية هناك وأن السوق المحلي يستوعب حالياً 60% من الإنتاج كما شكا من ارتفاع سعر الصرف وفرق جودة المنتج المستورد عن المنتج المحلي.. كما تم تفقد مصنع لصناعة الأثاث وتبين تواجد التراخيص اللازمة وانتظام العمل إلا أنه يحتاج للآلات الحديثة لتطوير الصناعة وتقدم بطلب قرض لتمويل شراء الآلات للحافظ علي مستوي تميزه والتوريد للسوق المحلي والتصدير.. وأشاد رجال الرقابة بجودة المنتجات الدمياطية من الأثاث.
حلول فورية.. ل مستثمري جمصة
أسواق بديلة لدول الاضطرابات السياسية المجاورة
الدقهلية - إيهاب الجميلي ورانيا اللبان:
اثارت الزيارة التفقدية التي قام بها مكتب الرقابة الادارية بالمنصورة باشراف اللواء متولي رئيس المكتب وقام بها الرائد محمد عسكر يرافقه المحاسب علاء هيبه مدير الاستثمار بالمحافظة وعبدالمنعم غنام المدير المالي والاداري للجهاز التنفيذي بالمنطقة الصناعية ردود افعال واسعة خاصة انها المرة الاولي التي تقوم بها الرقابة برصد المشاكل والمعوقات التي تواجه المستثمرين واصحاب المصانع والعمل عليلها فوريا لتشجيع الاستثمار واشهار المنتج النهائي بصورة ايجابية.. شملت الجولة مصانع لتعبئة وتجفيف الخضروات والفواكه والورق والطباعة والبلاستيك والمطاحن وتشكيل المعادن.
اكد اصحاب المصانع علي توقف التصدير بمعظم المصانع نتيجة الاضطرابات السياسية للدول العربية المحيطة مثل فلسطين وسوريا وليبيا مما يدعو للتفكير في اسواق بديلة وعلي نقص الخدمات بالمنطقة خاصة انتشار المخلفات وتكسير الطرق الداخلية وعدم وجود لمبات لانارة الشوارع رغم وجود الاعمدة وصعوبة المواصلات من والي المنطقة مما يكلفهم مبالغ باهظة لنقل العمالة التي يمكن عدها علي اصابع اليد الواحدة بسبب انخفاض الانتاج لارتفاع اسعار المواد الخام وثبات اسعار التعاقدات منذ فترة طويلة.. بالاضافة الي عدم حصول بعض المستثمرين علي عقود التمليك النهائية رغم التزامهم وسدادهم كافة الاقساط.. كما شكا البعض انه في حالة توسع النشاط تتم اجراءات الرخصة من البداية وطول مدة الحصول عليها وتمتد حتي عام مما يعرقل حصولهم علي بعض القروض والاعتمادات المالية.
اشاروا الي ان الجهاز التنفيذي للمنطقة ليس له اي سلطة او صلاحيات خاصة في مشكلة النظافة والتي كشفت الجولة عن القاء كميات من المخلفات والقمامة امام اسوار المصانع رغم وجود معدات للنظافة تقدر قيمتها باكثر من مليون جنيه وعدم وجود سائقين لها او لري الاشجار والحدائق.
اكد الرائد محمد عسكر انه سيتم فحص كل شكاوي وطلبات المستثمرين وحل كافة مشاكلهم علي الفور.
تأخر "دعم" التصدير .. أزمة "العاشر"
الشرقية د. روح الفؤاد محمد
شنت هيئة الرقابة الادارية بالشرقية برئاسة العميد أحمد شوقي حملة مكبرة علي عدد من مصانع مدينة العاشر من رمضان للتعرف علي طبيعة نشاطها والمعوقات والمشاكل المؤثرة عليها والحالة الفنية للماكينات والمعدات والمنتج النهائي وأبرز الايجابيات وتحديد المصانع المتعثرة وأسباب ذلك وأنسب الحلول والمقترحات لإعادة تشغيلها.
قاد الحملة المقدم خالد مسلم عضو هيئة الرقابة وشارك فيها فريق عمل من جهاز مدينة العاشر من رمضان برئاسة الدكتور أحمد عبدالمولي نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان.
زارت الحملة مصنعاً للأثاث الفندقي والمكتبي الكائن بالمنطقة الصناعية الثانية حيث قام عضو الرقابة بمناقشة رئيس مجلس إدارة الشركة الذي أكد ان الشركة تقوم بتوريد الأثاث للفنادق الكبري بمصر والدول العربية والأوروبية وأن أهم معوقات العمل تتمثل في عدم توافر العمالة المدربة والعادية رغم زيادة المرتبات وارتفاع أسعار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بنسبة 50 في المائة وعدم توافر مساحات الأرض اللازمة للتوسعات.. هذا علاوة علي التأخر في صرف المبالغ المالية المستحقة للشركة كدعم عن التصدير.
وقام عضو هيئة الرقابة بتفقد المصنع واتضح ان حالة المنشآت والماكينات والمعدات جيدة وأن الحالة الفنية للمنتج النهائي متميزة لاحلال وتجديد الماكينات كل 5 سنوات.
ثم توجهت الحملة لمصنع شهير للأدوات الصحية وكبائن الحمامات المقامة علي مساحة 6 آلاف متر بالمنطقة الصناعية الرابعة حيث أوضح مدير المصنع انه يتم تصدير 80 في المائة من الإنتاج الكلي للدول الأوروبية والعربية وقد ساعد ذلك علي تجاوز العقبات الناتجة عن تحرير سعر الجنيه وارتفاع سعر الدولار.
وأشار إلي ان أهم مشكلة تواجه المصنع هي عدم توافر العمالة الفنية.
مستثمرو بدر : عازمون علي تجاوز المعوقات
كتب هشام عبدالحفيظ:
نظمت هيئة الرقابة الإدارية جولة تفقدية بمشاركة أعضاء من هيئة التنمية الصناعية لعدد من المصانع والشركات بالمناطق الصناعية في مختلف المحافظات علي مستوي الجمهورية للتعرف علي احتياجات المستثمرين وما إذا كانت هناك أي معوقات تعرقل مسيرة التنمية الصناعية في مصر للعمل علي حلها. وكذلك العمل علي تهيئة الجاذب للاستثمار.
"الجمهورية" رافقت هيئة الرقابة الإدارية بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر وشملت الجولة أربع شركات كان أولها الشركة المصرية لتصنيع المعدات ملك المهندس أشرف سعد والتي تعمل في مجال تصنيع مواسير ووصلات الصرف الصحي. التقي عضو هيئة الرقابة الادارية بالمهندس محمد مصطفي مدير الإنتاج الذي أكد ان المصنع ينتج بعض المستلزمات لمحطات الصرف الصحي من الحديد والاستانلس للأسواق المحلية مثل المواسير والمصافي والوصلات والأحواض. وان المصنع يعمل بالطلب لأن العمل بمحطات الصرف الصحي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخطة الدولة وميزانيتها في هذا المجال.
أضاف ان المصنع به 15 عاملاً أساسياً بخلاف العمالة المؤقتة التي يتم الاستعانة بها في أوقات ضغط العمل. مشيراً إلي ان المعوق الوحيد الذي يواجهه هو التذبذب الذي يشهده السوق وعدم ثبات الأسعار وما لذلك من تأثير كبير علي أسعار الخامات اللازمة للعمل.
وفي الشركة الدولية للصناعات المعدنية بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر. قال حمدي عبدالجواد مشرف الإنتاج لعضو هيئة الرقابة الإدارية. ان الشركة تعمل في مجال تصنيع الأثاث المعدني للأسواق المحلية وفي بعض الأحيان تقوم بتصدير منتجاتها للخارج وأنها لا تواجه أي معوقات إدارية في عملها ولا يعوق العمل سوي عدم ثبات الأسعار الذي يتسبب في ارتفاع اسعار المواد الخام وتكاليف الإنتاج وينعكس في النهاية علي السعر النهائي للمنتج وكذلك المرحلة الاقتصادية الحرجة التي تشهدها البلاد.
توجهت جولة الرقابة الادارية بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر إلي مصنعين آخرين هما "بترول العالم للمنظفات" و"المصرية الأردنية للعبوات البلاستيكية" وكان المصنعان في فترة الراحة وبكل منهما عامل واحد. وبالتواصل مع صاحب المصنع الأول أكد أنه لا يعاني من أي مشكلات إدارية تعوق سير العمل بمصنعه. كما تبين ان صاحب المصنع الثاني ويدعي أحمد المصري خارج البلاد وأن العمل بالمصنعين يسير بشكل طبيعي.
الإفراج الجمركي يعرقل "قويسنا"
المنوفية عبدالناصر عبدالله ومحمد زكريا
شن رجال الرقابة الإدارية بمحافظة المنوفية حملة علي مصانع المنطقة الصناعية بقويسنا. حيث تفقد عدد من المصانع من بينها مجموعة شركات توشيبا العربي والمجد للأعلاف ونماء للاعلاف وشركة التقدم للصناعات الغذائية.
ناقش عضو هيئة الرقابة الإدارية العمال وإدارة المصانع في المشكلات التي تواجههم والتي انحصرت في غرامات التأخير علي الأقساط المستحقة للدولة وارتفاع أسعار الكهرباء ومحاضر التموين والصحة المغالي فيها مطالبين بسرعة وضع سعر مرجح للديون القديمة للمستوردين والتي تأثرت بقرار تعويم الجنيه.. أكد أصحاب المصانع وجود مشاكل تسويقية في منتجاتهم بسبب زيادة الأسعار مما أوجد ركوداً في المنتجات داخل المصانع علاوة علي ارتفاع درجة الحرارة وتسببها في نفوق أعداد كبيرة من الدواجن في المزارع مما قلل من سحب الأعلاف موضحين وجود بعض المشاكل في الافراج الجمركي علي الوارد من المنتجات التي تدخل في التصنيع.