انعقاد لجنة اختيار المرشحين لمنصب عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس    وزير قطاع الأعمال يشارك ممثلا عن مصر في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في دورتها ال17 بأنجولا    رغم التوترات.. مكاسب جماعية لأسواق الخليج باستثناء بورصة مسقط    منال عوض: تقييم لجميع القيادات المحلية من رؤساء المدن والأحياء والمراكز بالمحافظات    الخارجية الروسية: يجب وقف المسار الخطير في الشرق الأوسط لتجنب عواقب طويلة الأمد    الحرس الثوري الإيراني يهدد باستهداف قاعدة الظفرة في حال انطلاق هجوم أمريكي منها    عاجل ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية    سلطنة عُمان تُدين التصعيد الإقليمي وتُعرب عن تضامنها مع قطر    خامنئي: الشعب الإيراني عصيٌّ على الاستسلام    السوداني يدعو إلى عدم الانجرار لخطر يهدد الأمن والاستقرار والسلم في العالم أجمع    سفارة اليمن في مصر تعقد ندوة حول تطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على البلدين    عاجل ترامب: حان وقت السلام.. واشكر إيران على أبلغنا بالضربة لتجنب إراقة الدماء    ترتيب المجموعة الأولى في مونديال الأندية قبل مباراة الأهلي وبورتو    رغم فوزه على بوتافوجو.. أتلتيكو مدريد يودع كأس العالم للأندية مبكرًا    باريس سان جيرمان ينتصر على سياتل ساوندرز في ختام مجموعات مونديال الأندية    منتخب مصر لكرة اليد للشباب يتأهل رسميًا لربع نهائي بطولة العالم في بولندا    مجموعة الأهلي.. موعد مباراة إنتر ميامي وبالميراس في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة    تفاصيل إصابة ياسر إبراهيم والبديل الأقرب.. شوبير يكشف    إحصائية مثيرة ترسم تفوق سان جيرمان في مجموعته بالمونديال    يونايتد يقدم عرضاً جديداً لضم نجم برينتفورد    د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)    تصادم مروع على طريق السلوم الدولي يودي بحياة 3 أشخاص بينهم مصري وليبيان ويصيب 3 آخرين    ليلى الشبح: الدراما العربية تعد من أبرز أدوات الثقافة في المجتمعات    السرعة الزائدة السبب.. التحريات تكشف ملابسات انقلاب سيارة ميكروباص بأكتوبر    طلعت مصطفى تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر.. وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025    رامي جمال يستعد لطرح أغنية «روحي عليك بتنادي»    فرقة طنطا تقدم عرض الوهم على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم    اتحاد التأمين: ورشة إعادة التأمين توصى بالاستعانة بمؤشرات الإنذار المبكر في الاكتتاب    محافظ المنيا يوجّه بإخلاء عاجل لعمارة آيلة للسقوط بمنطقة الحبشي ويوفر سكن بديل ودعم مالي للمتضررين    إصابة 9 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة أجرة ميكروباص بالوادى الجديد    وزيرة البيئة تستقبل محافظ الوادي الجديد لبحث الاستثمار في تدوير المخلفات الزراعية    وزير التعليم العالي: تجهيز الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التعليمية والمعامل    «المحامين» تعلن بدء الإضراب العام الأربعاء المقبل بعد تصويت الجمعية العمومية    تزامنا مع الذكرى الثلاثين لرحيله.. "عاطف الطيب" على "الوثائقية" قريبا (فيديو)    خبير: إيران فى مأزق الرد.. ونتنياهو يجرّ الشرق الأوسط إلى مواجهات خطيرة    أسامة عباس: أواظب على صلاة الفجر في موعدها ومقتنع بما قدمته من أعمال    نادى سينما الأوبرا يعرض فيلم أبو زعبل 89 على المسرح الصغير.. الأربعاء    مجمع البحوث الإسلامية في اليوم الدولي للأرامل: إنصافهن واجب ديني لا يحتمل التأجيل    دار الإفتاء توضح بيان سبب بداية العام الهجري بشهر المحرم    هل من حق الزوجة معرفة مرتب الزوج؟.. أمينة الفتوى تُجيب    الرعاية الصحية تطلق الفيديو الخامس من حملة «دكتور شامل» لتسليط الضوء على خدماتها لغير المصريين    وزير الصحة يؤكد التزام مصر الكامل بدعم الجهود الصحية في إفريقيا    الكنيسة تنظم قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي زفتى وريف المحلة الكبرى    تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية "شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي" إلى 26 يوليو    اعتراضا على رفع رسوم التقاضي.. وقفة احتجاجية لمحامي دمياط    ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا لأعلى مستوى منذ أبريل    الخميس 26 يونيو إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص    وظائف شاغرة في الهيئة العامة للأبنية التعليمية    مصرع عامل وإصابة اثنين آخرين في انفجار غلاية مصنع منظفات بأسيوط    سامو زين يستعد لبطولة فيلم رومانسي جديد نهاية العام | خاص    تناول هذه الأطعمة- تخلصك من الألم والالتهابات    مي فاروق تحيي حفلا بدار الأوبرا مطلع يوليو المقبل    وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لمركز أورام الفيوم    الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى شهداء «مار إلياس» بدمشق    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-6-2025 في محافظة قنا    الحبس والحرمان، عقوبة استخدام الطلبة اشتراك المترو بعد انتهاء العام الدراسي    حكم الشرع في غش الطلاب بالامتحانات.. الأزهر يجيب    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 35.. حالة الطقس اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظات
محطة المياه العملاقة بالفيوم.. ولادة متعثرة
نشر في الجمهورية يوم 11 - 07 - 2017

رغم أنها أنشئت حديثاً بتكلفة تجاوزت مليارا و200 مليون جنيه إلا أنها ما لبثت أن دخلت في دوامة التوقف والأعطال عقب افتتاحها وتشغيلها عام 2009 ما أثر علي انخفاض إنتاجها وزيادة معاناة قري مركز طامية وبعض قري مركز سنورس ومصانع المنطقة الصناعية بكوم أوشيم بصفة خاصة من نقص مياه الشرب.
خلال هذه السنوات القلائل شهدت المحطة سلسلة من الزيارات الميدانية واللجان الفنية وحتي مختلف المستويات التنفيذية من محافظين ووزراء وقرارات وتدخل رؤساء وزارات في محاولة لتحريك المياه الراكدة ولكن دون جدوي.
محطة مياه الشرب العملاقة بالفيوم من ينقذها.
يقول سيد كليب وزكريا عنتر من قرية شكشوك إن تأثير هذه المشكلة لا يقتصر علي منطقة طامية والمنطقة الصناعية بكوم أوشيم وحدها ولكنه يمتد إلي كثير من قري المحافظة خصوصاً بمناطق النهايات بمراكز إبشواي وسنورس ويوسف الصديق وأطسا وخصوصاً قري ساحل بحيرةقارون ومنها شكشوك وعزبة سليمان وأبونعمة وإلياس واللواج وعبود والزغيبي وأبوكساه في مركز إبشواي.
صرح المهندس هشام محمد درة رئيس شركة مياه الشرب بالفيوم بأن عجلة العمل تحركت أخيراً لحل مشكلات المحطة التي تقع بمنطقة بيت الري بطامية والتي تكشف تقارير المتابعة الفنية والهندسية أنه بدأ تشغيلها أواخر عام 2009 بتكلفة بلغت مليارا و200 مليون جنيه ولكنها واجهت عدداً من المشاكل الفنية التي تتعلق بمأخذ المياه الخاص بها علي النيل مباشرة بمنطقة جرزا وبعض المشاكل بالطلمبات والروافع ما أثر علي قدرتها الإنتاجية وتسبب في حدوث مشاكل متعددة لمناطق النهايات والقري بمركزي طامية وسنورس والمنطقة الصناعية بكوم أوشيم بالفيوم. فالمحطة التي تتغذي من مياه النيل مباشرة من خلال المأخذ الخاص بها علي النيل بمنطقة جرزا ويمتد بخط مياه عكرة من شاطيء النيل مروراً بأسفل خط قطار مصر - أسوان وطريق القاهرة - الصعيد الزراعي وطريق القاهرة - أسيوط الصحراوي الغربي ظهرت بها بعد التشغيل عيوب فنية وإنشائية أثرت علي إنتاجها بكامل طاقتها وكان أبرز نتائج هذه العيوب توقف العمل بالمحطة بسبب ارتفاع نسبة العكارة ما يؤدي إلي انسداد المرشحات وعدم اكتمال عملية التنقية واحتياجها لاستهلاك كميات كبيرة وفوق المعدلات من الشبة.
التنسيق بين الجهات
يؤكد انه تم إسناد عمليات العلاج والإصلاح لشركة مياه القاهرة التي بدأت بالفعل العمل في تلافي الملاحظات ورفع كفاءة محطة طامية. وأضاف أن العمل يسير بمعدلات طيبة لدخول المحطة الخدمة في أقرب وقت ممكن لتشغيلها بكامل طاقتها الإنتاجية وذلك بالتنسيق مع الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والدكتور جمال سامي محافظ الفيوم والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي. وقال إن المحطة تضم 4 مروقات و20 مرشحاً يتم تقسيم العمل فيها علي أربع مراحل حتي لا يتأثر المواطنون بالعمل داخل المحطة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 170 ألف متر مكعب يومياً. موضحاً أن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ستتولي تنفيذ مشروعات الصرف الصحي المتوقفة منذ أكثر من ست سنوات بقري سرسنا وفرقص والسعيدية للانتهاء منها في أقرب وقت حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين. ونسعي إلي الانتهاء من كافة المشروعات المتوقفة بالمحافظة الخاصة بخطوط مياه الشرب أو شبكات الانحدار وخطوط الطرد بالصرف الصحي أو إنشاء محطات رفع ومعالجة. وقال إن نسبة خدمة الصرف الصحي بالفيوم تبلغ حوالي 40% من خلال 25 محطة معالجة.
الصرف لمليون مواطن
أضاف المحافظ د. جمال سامي إنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن معالجة الصرف الصحي والتلوث في بحيرة قارون تم مؤخراً توقيع اتفاقية بحضور د. سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي وجانيت هاكمان المدير التنفيذي للبنك الأوروبي لإعادة ا لأعمار والتنمية والممثل المقيم للبنك في مصر لتمويل معالجة الصرف الصحي بالفيوم بقيمة 186 مليون يورو بهدف توصيل الصرف الصحي لحوالي مليون مواطن من سكان الفيوم ومعالجة التلوث في بحيرة قارون من خلال بناء وإعادة تأهيل محطات معالجة الصرف الصحي الجديدة والحالية وإمدادها بالمواسير وتركيب محطات الضخ وشراء شاحنات التفريغ لخدمة المناطق النائية التي لا تتوافر لديها هذه الخدمات.
البحيرة.. عطشانة
نقص المياه يضرب450 قرية
البحيرة حامد البربري:
450 عزبة ونجعاً وقرية ومركزاً ومدن كفر الدوار والرحمانية ووادي النطرون ودمنهور وشبراخيت وحوش عيسي وادكو يعيشون مأساة إنسانية لانقطاع مياه الشرب عنهم منذ شهر كامل وسط طقس شديد الحرارة مع تجاهل تام من كافة المسئولين بالشركة والمحافظة وتصريحات وردية بقرب حل الأزمة واحياناً أخري يعترف المسئولون بأن ما يفعلونه من اقامة بعض الروافع لزيادة كمية وضخ المياه ما هو إلا ترقيع لا يجدي وانهم من 2002 وحتي الآن لم يتم تنفيذ التوسعات المطلوبة لاستيعاب الكثافة والامتدادات السكنية ووصلت الأزمة إلي اختفاء المياه المعدنية من المحال التجارية لشدة الاقبال عليها رغم ارتفاع سعرها للضعف ولجأ الأهالي لشرب مياه الترع المحملة بالصرف الصحي والزراعي وانتشار الأمراض في قري كفر السابي والمجد وسمخراط بالرحمانية.
أكد الأهالي علي استمرار أزمة انقطاع مياه الشرب وما تسببه من انتشار الأمراض الجلدية والوبائية خاصة بالأطفال وكبار السن ولا تختلف الصورة كثيراً في مراكز كفرالدوار خاصة العالي وبولين والشعيرة والكنايس والبيضا المستجدة والنشو البحري ودمنهور وحوش عيسي وشبراخيت فالمياه غائبة من شهر والأمراض انهكت الاجساد لشرب مياه الترع وشراء الجراكن بمبالغ كبيرة.
قال علي عسقلاني البرهيمي مزاع أحد أهالي قرية الكنايس إنهم يشربون من الترع والمصارف المحملة بمياه الصرف رغم ما تحمله من بكتيريا وأمراض فيروسية واصابتهم بالأمراض الوبائية.
قال محمد المباريدي مدرس أول لغة عربيةإن مشكلة انقطاع المياه في رشيد مشكلة مزمنة ومتضاعفة بمعني أنها عدة مشاكل مترتبة علي بعضها البعض فهي في الاصل مشكلة تلوث نهر النيل بفعل الصناديق السمكية التي زادت من نسبة الامونيا السامة في الماء وتلوث مياه النهر جراء صرف معظم خط ادفينا علي النهر مباشرة ثم تأخذ شركة المياه من الماء الملوث بالصرف الصحي والأمونيا لتقوم هي الأخري بتلويثه أكثر بزيادة نسبة الكلور الذي يحرق العيون ويتسبب في خنقنا أثناء الاستحمام وبعد كل ذلك تقوم الشركة بقطع المياه يومياً وبطريقة منتظمة ممنهجة ولا أدري سبب ذلك ناهيك عن الزيادة الرهيبة في قيمة الفاتورة وغير المبررة. دعا مسئولي المحافظة لزيارة محطة تنقية مياه الشرب برشيد ومشاهدة الترعة الملوثة التي تغذي المحطة لتمدنا بمياه الشرب علي الطبيعة ودون تجن علي أحد لأننا في رشيد محرومون من كوب ماء نظيف.
أين المسئولون
أشار يمين عبدالمنعم موظف إلي أن أزمة مياه الشرب بادكو أخذت منعطفاً خطيراً لا يمكن السكوت عنه خصوصاً لو وضعنا بالاعتبار الزيادة السكانية وأيضا المنطقة الشمالية ستدخل ضمن الامتداد العمراني وأصبح واجباً علي شركة المياه التحرك سريعاً لزيادة كمية المياه التي تضخ بالشبكة والحل الأمثل إقامة محطة تنقية مياه خاصة بمركز ادكو وعدم الاعتماد علي المياه القادمة من محطة ادفينا والخط القادم من الإسكندرية. من غير المعقول أن تعتمد ادكو علي حصة يومية تنقطع أو تقل لأي سبب من الأسباب في وادي النطرون.
أكد عادل الدومي أن مياه الشرب لم تأت إليهم من شهر كامل والأهالي يدفعون مقابل الهواء المار بالمواسير رغم أن بعض المراكز بالمحافظة تعوم علي بحور من المياه الجوفية وتقوم عليها العشرات من مصانع المياه المعدنية والتي تصدر انتاجها للخارج واهاليها يموتون عطشاً.
يضيف هشام عبدالونيس من حوش عيسي أن الأهالي يموتون كل يوم من العطش بسبب عدم وصول المياه وتهالك الشبكة التي تم تركيبها حديثاً لعدم مطابقتها للمواصفات وتنكسر بمجرد مرور الهواء بها ويعانون معاناة يومية في الحصول علي كوب مياه مما يضطرهم لشراء جراكن المياه ويصل سعر الجركن الواحد 15 جنيهاً وتنك الكارو 100 جنيه والجرار 150 جنيهًا رغم أن وادي النطرون تدر دخلاً يتعدي المليار جنيه سنوياً حصيلة المشروعات الانتاجية لموازنة الدولة ولصندوق المحافظة إلا أنها تفتقر لكافة الخدمات.
رئيس رابطة السائقين بالإسكندرية يصرخ:
المواقف العشوائية.. تدر 3 ملايين سنوياً للبلطجية
الإسكندرية هبة بكر
تصوير واثق حسين
بين كل بضعة أمتار بسيطة تجد موقف سيارات يرأسه قائد. اختار مكانه مجموعة من السائقين بشكل عشوائي ونصبوا لأنفسهم قائداً مسئولاً عنه وأصبحوا متحكمين في خطوط السير وباتت تلك المواقف العشوائية الموجودة ومازالت أعدادها في تزايد في تحد واضح للمرور والمسئولين بالمحافظة. صداع كبير في رأس المواطنين وتسببت في خلق حالة من التكدس المروري بكل الأماكن الموجودةفيها وذلك علي مرأي ومسمع من الجميع.
"الجمهورية" تطرح الأزمة وتنقل معاناة المواطنين الذين اشتكوا من تلك المواقف التي تظهر بين ليلة وضحاها دون أي تدخل من مسئولي المحافظة. ففي شارع 45 والذي يعد واحدًا من أهم شوارع الثغر نظراً لأنه يعتبر ممرًا لكثير من مناطق المحافظة إلا أن عددًا من السائقين أقاموا مواقف عشوائية بطول الشارع بداية من البحر وتسببوا في تكدس السيارات المارة بالطريق وخلق أزمة مرورية كبيرة.
في منطقة المندرة والعصافرة وسيدي بشر تجد شوارع ضيقة بها عدد من المواقف أهمها الموجود في شارع المعهد الديني بالعصافرة وموقف الساعة بشارع النبوي المهندس بالإضافة إلي عدد من المواقف من خلال تجمع سيارات الاجرة وفرض "اتاوة" عليهم تبلغ جنيهين للرحلة الواحدة بينما يقوم السائق برفع الأجرة علي المواطنين لتعويض قيمة ما دفعه من "أتاوة".
وفي مناطق كالعجمي والبيطاش والورديان وغيط العنب وكرموزو بحري والساعة والعوايد وابيس وباكوس باتت تلك المواقف أمر أساسيًا ووصل الأمر إلي تحول بعض تلك المواقف إلي مأوي للبلطجية والخارجين عن القانون في الليل وهو الأمر الذي بات يمثل خطرًا علي المناطق الموجودة فيها وضررًا كبيرًا للمواطنين وقاطني هذه المناطق.
قال محمد إبراهيم علي موظف من قاطني منطقة العصافرة إن المواقف العشوائية تتحول ليلاً لغرز ومكان للتعاطي بينما في النهار تصبح تحكمًا كبيرًا في المواطنين حيث يقومون برفع التعريفة ويقطعوا المسافات علي حسب اهوائهم.
وأضاف أحمد نصر صاحب محل ومن قاطني شارع 45 أن السائقين يفرضون شروطهم علي الزبائن وهناك من يقوم بالسماح للسيدات فقط بالركوب وهو الأمر الذي يثير جميع المارة ويخلق حالة من الخوف علي بناتهم وزوجاتهم.
وأضاف محمد حسين حلاوة رئيس رابطة السائقين أن المواقف العشوائية جاءت نتيجة لغياب الرقابة وترك الفرصة للبلطجية في التحكم بالسيارات مشيراً إلي أن البلطجية هم الرابح الأول في تلك المواقف حيث يفرضون أموالاً علي السائقين واصفاً إياها ب"الإتاوة" مشددا علي ضرورة التخلص منها لخطورتها علي الطريق وعلي المواطنين.
وأوضح أن عدد المواقف العشوائية في تزايد مستمر وتخطت ال500 موقف عشوائي. حقق خلالها البلطجية ملايين الجنيهات مشيراً إلي أن الموقف الواحد يحقق دخلاً 3 ملايين جنيه سنوياً وجميع الأموال تدخل في جيوب المتحكمين في المواقف.
محافظ مطروح يفاجئ سائقي التاكسي منتصف الليل ويسحب الرخص للمخالفين
مطروح- محمود صادق
قاد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح حملة مفاجئة منتصف ليلة السبت للتفتيش علي التاكسيات للوقوف علي عدم استغلال سائقيها للمصطافين وأهالي المحافظة بأعلي من تسعيرة الاجرة المقررة وهي 5 جنيه بداية العداد و 5.1 جنيه عن كل كيلو.
قام محافظظ مطروح شخصيا بايقاف عدد من سائقي تاكسيات الاجرة واطمأن من الركاب وزائري المحافظة علي مدي الالتزام بتشغيل العدادات لعدم استغلال سائقي التاكسي لاجراءات زيادة أسعار الوقود والبنزين مع الاقبال المتزايد من المصطافين لمطروح موسم صيف هذا العام.
قام المحافظ بعد سؤاله للركاب عن التسعيرة التي تم الاتفاق عليها مع السائق بسحب عدد من الرخص لسائقي التاكسي لمغالاتهم في تسعيرة الاجرة المقررة للمسافة المتفق عليها وعدم تشغيل العداد واستغلاله للركاب.
وطلب من المواطنين وزائري المحافظة عدم السماح لسائقي التاكسي والاجرة باستغلالهم مع الابلاغ فورا عن أي سائق يستغل الركاب مؤكدا علي وجود ارقام تليفونات إدارة مرور مطروح علي كل تاكسي للابلاغ فورا عن أي استغلال من السائقين.
كما وجه العميد أحمد السنطاوي مديرإدارة مرور مطروح بالمتابعة المستمرة مع تشديد العقوبات علي السائقين المستغلين للركاب بأعلي من تسعيرة الاجرة المقررة مع استمرار التواصل مع المواطنين وتكثيف الكمائن المرورية.
تريومف.. تكذب
الخطوط الملاحية لم تهرب من دمياط
دمياط- السعيد الشيطي:
أكد اللواء أيمن صالح رئيس هيئة ميناء دمياط استعداد الميناء لاستقبال سفينة الحاويات العملاقة "تريومف" التي تعد أكبر سفينة للحاويات في العالم ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وترفع علم جزر المارشال وتبلغ طاقتها القصوي 20 ألفا و 170 حاوية مكافئة وحمولتها 210 آلاف و 678 طناً..
اضاف ان طلب الخط الملاحي العالمي "مول" دخول السفينة إلي الميناء يعتبر ترجمة حقيقية للجهود المبذولة خلال الفترة الاخيرة خاصة بعد أعمال التعميق التي تمت مؤخرا للممر الملاحي وحوض الدوران إضافة إلي حزمة المشروعات العملاقة التي ينفذها الميناء حاليا.
كشف رئيس الميناء ان هذه هي المرة الثانية التي يكذب فيها ميناء دمياط رسميا وعمليا الشائعات التي ترددها قوي الشر من هروب الخطوط الملاحية من المواني المصرية وكانت المرة الاولي الشهر الماضي عندما نجحت شركة الحاويات بالميناء في التعاقد مع التحالف العالمي الجديد للخطوط الملاحية أليانس لاستخدام الميناء في نقل تجارة الحاويات بين دول الشرق الاقصي و أوربا وأفريقيا والثانية عندما تقدم الخط الملاحي العالمي "مول" بطلب للسماح لاكبر سفينة حاويات في العالم بدخول الميناء للاستفادة من المزايا التنافسية التي تقدمها محطة الحاويات للسفن العملاقة مقارنة بالمواني التنافسية بالبحر المتوسط وارتفاع مستوي الاداء ومعدلات الشحن والتفريغ.
أكد اللواء محمد سعد زغلول رئيس شركة دمياط لتداول الحاويات ان الشركة ستبذل أقصي جهد لتقديم أفضل خدمة تشغيل لهذه السفينة خاصة وانها تعتبر أول سفينة حاويات ذات الاجيال المتقدمة التي تصل سعتها أكثر من 20 ألف حاوية.. كشف اللواء سعد زغلول انه رغم المنافسة الشديدة والعروض التنافسية التي قدمتها محطات الحاويات بمنطقة شرق البحر المتوسط فقد استطاعت شركة حاويات دمياط التعاقد مع عدة خطوط ملاحية عالمية ومنها أليانس التي تعاقدت معها مؤخرا ويتبعها خط المول الذي طلب دخول أكبر سفينة حاويات إلي الميناء ويضم هذا التجمع 5 خطوط ملاحية رئيسية تمثل دول اليابان وكوريا وألمانيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.