40% زيادة في أسعار الفسيخ .. و160 جنيها للكيلو السوبر

الرنجة والسردين في متناول محدودي الدخل

شهدت أسواق الفسيخ والرنجة هذا العام ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي. حيث ارتفع سعر كيلو الفسيخ السوبر من 100 جنيه إلي 160 جنيها بمعدل ارتفاع 60 جنيها. وكيلو الفسيخ العادي من 65 جنيها إلي 95 جنيها بمعدل ارتفاع 30 جنيها. وكيلو الملوحة من 90 جنيهاً إلي 120 جنيها بمعدل ارتفاع 30 جنيها. وكيلو رنجة شمس 50 جنيها إلي 75 جنيها بمعدل ارتفاع 25 جنيها وكيلو رنجة النجمة من 13 جنيها إلي 27 جنيها بمعدل ارتفاع 14 جنيها. وكيلو السردين من 20 جنيها إلي 35 جنيها بمعدل ارتفاع 15 جنيها.
يقول "سعيد شاهين" صاحب محل أسماك بوسط البلد ان الأسماك المملحة عادة ما تشهد اقبالا علي الشراء من المستهلكين خلال الأيام القليلة التي تسبق عيد الفطر المبارك. ولكن بالرغم من الاقبال من المستهلكين هذا العام علي الشراء الا ان هناك ركودا كبيرا مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف "شاهين" ان الأسعار زادت هذا العام عن العام الماضي بشكل كبير حيث ارتفع سعر الفسيخ من 100 جنيه إلي 160 جنيها. والملوحة البلدي من 90 جنيها إلي 120 جنيها وسعر كيلو الفسيخ العادي من 65 جنيها إلي 95 جنيها.
ويقول "أحمد حجازي" تاجر أسماك بروض الفرج. ان حركة البيع والشراء تأثرت هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار والحالة الاقتصادية السيئة للمواطنين. مشيرا أن الكمية التي تم تخزينها استعدادا لبيعها في عيد الفطر مازالت كما هي.
وأضاف ان سعر كيلو الرنجة شمس ارتفع من 50 جنيها إلي 75 جنيها. والرنجة النجمة من 13 جنيها إلي 27 جنيها. والسردين من 20 جنيها إلي 35 جنيها.
ومن جانبه تقول "تيسير إبراهيم" موظفة بالتربية والتعليم انها تعودت علي شراء 4 كيلو من الفسيخ مع حلول عيد الفطر. ولكن ارتفاع أسعار الفسيخ هذا العام ل 160 جنيها دفعها للاكتفاء بشراء 2 كيلو فقط.
ويضيف "عبدالله شكري" سائق تاكسي. أن أسعار الفسيخ والرنجة ارتفعت بشكل كبير هذا العام. حيث وصل سعر كيلو الفسيخ إلي 160 جنيها بعد ان كان 100 جنيه والرنجة إلي 75 جنيها بعد ان كان 50 جنيها. مشيرا ان عائد دخله من التاكسي لا يسمح له بالشراء في ظل هذا الارتفاع وهذا يجعله مضطرا لشراء 2 كيلو من السردين الذي أصبح سعره 35 جنيها.
وتوضح "هبة عبدالهادي" ربة منزل بالسيد زينب. أنها قررت تجهيز سمك السردين في المنزل بعدما أصبح ارتفاع الأسعار شيئاً لا يطاق نتيجة لجشع التجار وعدم وجود رقابة من مسئولي التموين وهو الأمر الذي جعلنا نفقد الاحساس بفرحة العيد.