** نعم حددت مصر الجديدة طريقها إلي الغد.. انتفضت بقوة لتحقق آمال شعب عظيم وعريق في الاستقرار والبناء.. تجسدت إرادتها بقوة لفتت أنظار العالم.. وبدت بشائر معجزة بناء تضاف إلي سجل حافل بالحضارة والإنجازات.. وهكذا بدأت مصر بسواعد شعبها حركة مباركة في كل الاتجاهات.. عنوانها "إرادة أمة" تتطلع للغد والمكانة المستحقة وتثري العالم بالحضارة والفنون والآداب.. وهكذا بدأت ملامح البناء والعمران التي أغضبت قوي الشر الأسود.. ومن هنا اتجهت إرادة الشعب إلي مواجهة الإرهاب بجانب التنمية والبناء ثلاث سنوات كاملة ظلت مصر تحارب الإرهاب وحدها كما قال زعيمها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الندوة التثقيفية للقوات المسلحة.. ليمضي برنامج العمل الوطني بجناحيه.. التنمية مع مكافحة الإرهاب.. حربا علي جبهتين.. ولكنها لازمة وضرورية.. لأننا نحارب الإرهاب حتي نحمي وطننا ونبنيه ونوفر للسواعد القوية المناخ اللازم لتعويض ما فات .. انها مصر الأمة العظيمة التي تنتفض عند الأزمات وتعبر المستحيل إلي إنجازات خضراء وثمار طيبة يستحقها شعب عريق.. يطمئن إلي أهمية وشرف وعظمة وقدسية دور القوات المسلحة والشرطة في حمايته من الخطر ومشاركتها في البناء والعمران.