مصر والنرويج تبحثان توطين صناعة بطاريات التخزين

بحث الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع وزير التنمية الدولية بمملكة النرويج أوسموند أوكروست، سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون فى مجالات الكهرباء وتخزين الطاقة والابتكار التكنولوجى ونقل الخبرات وتعظيم العوائد من الطاقة النظيفة فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وخطة التحول الطاقى، وبرنامج عمل قطاع الكهرباء لتنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وما يستلزمه من إدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وضمان استمرارية التغذية الكهربائية، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وتناول اللقاء الذى حضره سفير النرويج لدى القاهرة إريك هوسيم، ومحمد عامر المدير الإقليمى لشركة سكاتك النرويجية، بحث تعزيز التعاون القائم من خلال شركة سكاتك النرويجية وضخ استثمارات جديدة فى مجالات الطاقات المتجددة وأنظمة تخزين الطاقة ودعم توطين صناعة بطاريات التخزين ونقل التكنولوجيا الخاصة بها فى ظل التوجه نحو زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال وزير الكهرباء، إن الاستراتيجية الوطنية للطاقة، ورؤية الدولة للتحول الطاقى والخطط والبرامج التنفيذية المنبثقة عنهما، تستهدف تحقيق الاستدامة وضمان أمن الطاقة، مشيرًا إلى تحقيق المرونة للشبكة الموحدة، والعمل على تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائى.
وأكد الوزير أن مشروعات الطاقة المتجددة يجرى تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، وقطاع الطاقة حقق نجاحًا كبيرًا فى جذب الاستثمارات خلال الفترة الماضية، موضحًا أهمية التعاون مع الشركات المعنية بنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة فى مجال المهمات الكهربائية للطاقات المتجددة، مضيفا أن قطاع الكهرباء والطاقة حدد ضوابط لإحلال المنتج المحلى وتشجيع الصناعة المحلية فى مشروعات الطاقة المتجددة.
وأشار «عصمت»، إلى التوسع فى أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لتعظيم الفائدة من المحطات الشمسية ومحطات الرياح فى ظل التوسع فى إقامة محطات الطاقة المتجددة، مشيدًا بالشراكة والتعاون مع شركة «سكاتك» النرويجية.
وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة مع الشركة النرويجية فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومحطات البطاريات المتصلة لتخزين الطاقة، وتم استعراض الخطة الزمنية للانتهاء من تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية بنجع حمادى قدرة 1000 ميجاوات بالإضافة إلى 200 ميجاوات ساعة بطاريات تخزين، والمقرر ربطه على الشبكة الموحدة خلال العام المقبل.
شمل اللقاء مناقشة مجريات التنفيذ الخاصة بمشروع طاقة الرياح فى منطقة رأس شقير قدرة 900 ميجاوات، والذى من المقرر ربطه على الشبكة خلال عام 2027، وكذلك مشروعات توطين صناعة المهمات الكهربائية للطاقات المتجددة وخصوصًا بطاريات تخزين الطاقة والحوافز التى تقدمها الدولة وحجم السوق المصرية والمزايا التصديرية للدول الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.