الدولار ب50.21 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 17-6-2025    فوكس نيوز: ترامب يأمر مجلس الأمن القومي بالتوجه إلى غرفة عمليات البيت الأبيض    خامنئي يغرد تزامنا مع بدء تنفيذ «الهجوم المزدوج» على إسرائيل    حرب إسرائيل وإيران.. أمريكا تنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط    شركة "بازان" الإسرائيلية تعلن مقتل 3 من موظفيها بسبب هجمات إيران    وكالة إس إن إن: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرائيلية حساسة    صفارات الإنذار تدوي في الجولان خشية تسلل طائرة مسيرة    سحر إمامي.. المذيعة الإيرانية التي تعرضت للقصف على الهواء    صنع دون أن يسجل.. الظهور الأول لديلاب مع تشيلسي في كأس العالم للأندية    غاب أكثر مما شارك.. الإصابة تصطاد هيريرا مجددا مع بوكا جونيورز    مكافآت ضخمة للاعبي الأهلي حال الفوز على بالميراس    الأهلي ينهي مرانه اليوم استعدادًا لمواجهة بالميراس    وزير الرياضة يكشف تدخله لحل أزمة قرار زيزو بالرحيل عن المنتخب الأولمبي في باريس    تفاصيل العملية الجراحية لإمام عاشور وفترة غيابه    انخفاض درجات الحرارة والعظمى في القاهرة 34.. حالة الطقس اليوم    عيار 21 يفاجئ الجميع.. انخفاض كبير في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 17 يونيو بالصاغة    بعد إنهاك إسرائيل.. عمرو أديب: «سؤال مرعب إيه اللي هيحصل لما إيران تستنفد صواريخها؟»    «لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية    رئيس مدينة دمنهور يقود حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بشوارع عاصمة البحيرة| صور    مصرع عامل في حريق مطعم شهير في الطالبية    مصرع شاب غرقا فى مياه البحر المتوسط بكفر الشيخ وإنقاذ اثنين آخرين    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    "حقوق الإنسان" بحزب مستقبل وطن تعقد اجتماعًا تنظيميًا بحضور أمنائها في المحافظات    تراجع أسعار الذهب العالمي رغم استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران    د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!    أكسيوس: الولايات المتحدة تبلغ حلفاءها أنها لن تنضم إلى الحرب ما لم تستهدف إيران الأمريكيين    "سقوط حر" يكشف لغز جثة سوداني بفيصل    مباحث الفيوم تتمكن من فك لغز العثور على جثة شاب مقتول بطلق ناري    محاكمة تشكيل عصابي متهم بسرقة المواطنين بالإكراه ببولاق أبو العلا اليوم    العثور على جثة مسنّة متحللة داخل شقتها في الزقازيق    إلهام شاهين تروي ل"كلمة أخيرة" كواليس رحلتها في العراق وإغلاق المجال الجوي    تركى آل الشيخ يزور الزعيم عادل إمام ويعلق: بصحة جيدة وشربت عنده أحلى كوباية شاى    فاروق حسني يكشف تفاصيل مثيرة بشأن المتحف المصري الكبير وموقف غريب لمبارك    حدث بالفن | عودة إلهام شاهين وهالة سرحان من العراق والعرض الخاص لفيلم "في عز الضهر"    بسبب إغلاق مطار بغداد.. إلهام شاهين تكشف تفاصيل عودتها لمصر قادمة من العراق    حرب إسرائيل وإيران.. البيئة والصحة في مرمى الصواريخ الفرط صوتية والنيران النووية    أمريكا: حالات الإصابة بمرض الحصبة تقترب من 1200 حالة    طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحاني اللغة الأجنبية الثانية للنظام الجديد والاقتصاد والاحصاء القديم.. اليوم    أخبار 24 ساعة.. الوزراء: الحكومة ملتزمة بعدم رفع أسعار الوقود حتى أكتوبر    قطع أثرية بمتحف الغردقة توضح براعة المصريين القدماء فى صناعة مستحضرات التجميل    مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق    هل تتأثر الزراعة والمحاصيل الصيفية بمصر مع استمرار الحرب؟.. الجبهة الوطنية تكشف التفاصيل    النحاس: زيزو منحنا انطباع أنه لن يستمر في الملعب أكثر من 60 دقيقة    مسئول بالغرف التجارية: التوترات الجيوسياسية تلقي بظلالها على أسعار الغذاء.. والمخزون الاستراتيجي مطمئن    محافظ كفر الشيخ: إقبال كبير من المواطنين على حملة «من بدرى أمان»    حصاد بنك المعرفة للعام المالي 2024/2025: تحول إلى منصة إقليمية رائدة    ما الفرق بين الركن والشرط في الصلاة؟.. دار الإفتاء تُجيب    إيبارشية قنا تستقبل أسقفها الجديد بحضور كنسي    اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب يعلن الدفع بمجموعة من المرشحات بانتخابات مجلسي النواب والشيوخ    لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    وزير العمل والأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان تعزيز التعاون في الملفات المشتركة    وزير العمل يستقبل المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب- صور    محافظ الإسماعيلية يتفقد مستشفى القنطرة شرق المركزي والمركز التكنولوجي (صور)    عضو ب«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم    محافظ المنوفية: مليار و500 مليون جنيه حجم استثمارات قطاع التعليم خلال ال 6 سنوات الأخيرة    محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يدشنان القافلة الطبية المتكاملة بمنشأة سلطان    الصحة: لا نعاني من أزمة في أعداد الأطباء.. وبدء تحسين أوضاع الكوادر الطبية منذ 2014    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أجراس مصرية
يقدمها : شريف نبيه
نشر في الجمهورية يوم 01 - 01 - 2017

أكثر من 60 مهندسا وعاملا وفنيا. يسابقون عقارب الساعة. لوضع اللمسات النهائية لإصلاح الكنيسة البطرسية بالعباسية. التي امتدت لها يد الإرهاب الغاشم الأحد قبل الماضي.
تم الانتهاء من تركيب السقف الخشبي واستبدال القراميد بالسقف الخارجي بالإضافة إلي الأرضيات والزجاج والنجف وتمت الاستعانة بفنانين ايطاليين يشاركون في ترميم وإصلاح الصور الزيتية والفسيفساء المتساقط نتيجة الانفجار حتي يتم إعادة الكنيسة إلي أصلها قبل الحادث كما تم استبدال المقاعد المهشمة بمقاعد حديثة وإصلاح كافة الأبواب التالفة وتركيب كاميرات مراقبة لرصد كل ما يحدث داخل الكنيسة وخارجها.
أعرب مصدر كنسي مسئول عن تقديره واعتزازه بالجهد المضني الذي بذلته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة برئاسة اللواء كامل الوزير. من أجل الوفاء بالوعد والانتهاء من أعمال الإصلاح قبل عيد الميلاد 7 يناير الجاري.
أضاف المصدر ان أعمال الاصلاح لم تمتد للمدفن الذي يرقد فيه رئيس وزراء مصر السابق بطرس باشا غالي الذي اغتيل علي يد ابراهيم ناصف الورداني في فبراير 1910 وبنيت فوقه الكنيسة علي الطراز البازيليكي بعدها بعام كما تم دفن الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بنفس المدفن وهو مبطن بالرخام الأبيض ويوجد أسفل الهيكل.
عقارب "بج بن" أعلنت قدوم
العام الجديد
العالم يستقبل 2017
المصريون بالدعاء.. الهنود بالصوم.. اليابانيون بالضحك وأطفال الفلبين بالقفز
ذيل الديك هدية للوالدين في مدغشقر.. وسباق للعطس في بلغاريا
مع منتصف ليلة أمس. انطبق عقربا ساعة بج بن الشهيرة في لندن. ودقت أجراس الكنائس في العالم كله ابتهاجا ببدء عام ميلادي جديد.
ووسط صخب العالم وأفراحه وأتراحه.. تحرص كنائس مصر كل عام علي أن تنهي العام السابق بصلوات علي أضواء الشموع.. وترانيم.. تستقبل بها أولي نسمات العام الجديد.. شاكرين الرب علي كل ما كان في العمر الفائت.. مقدمين توبة عن كل خطيئة وقعوا فيها. طالبين فرصة - زمنية - في العام الجديد لتقديم أعمال خير ومحبة وتواصل مع السماء في صلوات وابتهالات. مشاركين الملائكة في التسبيح والتماجيد تمهيدا لمشاركتهم في السماء بعد الانتقال.
ينتهز المصريون فرصة الصلاة في الساعات الأخيرة من 2016. في محاسبة النفس. ومراجعة الدفاتر القديمة.. وقد انتقلت هذه العادة إلي كل كنائس مصر في المهجر بكافة دول العالم. الذي قلما يفعل مثل المصريين. لكنه في أغلب الأحيان يبدع في الإبهار. عند استقبال سنة جديدة.. بأفعال واحتفالات قد تتجاوز حدود المنطق. بدلا من أن يرددوا مع داوود النبي المزمور القائل: ¢كللت السنة بجودك وآثارك تقطر دسما¢ "مز 5 6:11"
يسجل التاريخ لمدينة بابل العراقية انها أول مدينة في العالم تقيم مهرجانا للاحتفال برأس السنة. في فترة الاعتدال الربيعي مع نهاية شهر فبراير. وكانت الاحتفالات تستمر 11 يوما.. وكانت تبدأ باغتسال كاهن الاله ¢ماردوك¢ في مياه نهر الفرات ¢المقدسة عندهم¢. ثم يرفع ترنيمة لماردوك ¢اله الزراعة¢ متوسلا أن يكون الحصاد وفيرا في الموسم الجديد.. وتتوالي احتفالات الأكل والشراب والرقص والتمثيل عند المعبد.
الرومان .. أول يناير
كان الاحتفال عند الرومان 25 مارس. هو يمثل أول فصل الربيع. إلا أن الأباطرة ورجال الدولة كانوا يحاولون باستمرار التلاعب بطول الأشهر والسنين لكي يطيلوا فترة حكمهم المخصصة لهم. حتي أن تاريخ التقويم لم يعد يتزامن مع المقاييس الفلكية بحلول عام 153 قبل الميلاد. لذا رأي المجلس الروماني الأعلي ضرورة تحديد أول يناير بداية للعام الجديد. وانتقل الاحتفال إلي أول يناير كرأس السنة الرومانية.
نقش الكعك.. طلاسم فرعونية
احتفل الفراعنة برأس السنة من خلال صناعة الكعك والفطائر.. وكانت المعجنات الفرعونية تزين بالنقوش والطلاسم والتعاويذ الدينية.
إلي جانب المخبوزات.. كانت الاحتفالات تبدأ بالخروج إلي الحدائق والمتنزهات. يستمتعون بالورود والرياحين. تاركين وراءهم هموم ومتاعب الحياة.
لم ينس آباؤنا الفراعنة. آباءهم وأجدادهم الراحلين. فقد كانوا يذهبون للمقابر لزيارتهم واحياء لذكراهم وإيمانا منهم بعقيدة الخلود.
كما كانوا يقيمون حفلات الرقص والمسابقات الرياضية وحفلات السمر في نهاية اليوم.
بج بن.. تخطف الأنظار
وفي بريطانيا. حيث العراقة والمحافظة علي التقاليد.. يحتفل البريطانيون بإعدام الجوارب القديمة ووضعها في مداخن المنازل. وملء أكياس الهدايا.
وفي الوقت الحالي.. تخطف ساعة بج بن أنظار العالم. وحولها الألعاب النارية الساحرة وعلي ضفاف نهر التايمز.. وبعد دقات الساعة الثانية عشرة ينطلق موكب السنة الجديدة من منطقة بيكاديللي إلي مبني البرلمان ويضم بهلوانات وموسيقات متنوعة وكرنفالات راقصة.
شجر الجنة.. في ألمانيا
من المعتقدات القديمة لدي الألمان أن هناك نوعا من الشجر قادم من الجنة.. فيقومون بتهذيبه وتجميله وتزيينه.. ويستمتع الألمان بتناول التفاح والحلويات والمكسرات علي ضوء الشموع.
رقص السنة.. البرازيلي
يستمتع البرازيليون برقص السامبا الشهيرة في الاحتفال بهذه المناسبة.. ثم يجلسون علي موائد كبيرة. يتوسطها الديك ¢الحبشي¢ والأرز الملون. مع السلطة والفاكهة.
الصين.. وفاء للأجداد
يحتفل الصينيون بهذا اليوم. بصناعة أشكال ورقية غريبة. ذات ألوان مبهرة ومضيئة ووضعها حول شجرة عيد الميلاد.. كما يهتمون بوضع صور الراحلين في الصالونات احياء لذكري الأجداد.
فرنسا.. إيفل
يحرص الشعب الفرنسي علي الاحتفال برأس السنة. داخل البيوت وفي الشوارع بتناول الكعك الخاص بهذه المناسبة وفي المساء تجتمع الأسر والعائلات حول مائدة فاخرة مليئة بالأوز واللحوم. حيث يتبادل اعضاؤها هدايا الميلاد.
وتبدع بلدية باريس في تزيين برج إيفل الشهير. الذي أضيء لأول مرة ب20 ألف مصباح يوم أول يناير 2000. ايذانا ببدء الألفية الجديدة.. حيث يتجاوز عدد زواره التسعة ملايين شخص كل عام. وذلك في سباق عالمي للفوز بأكبر عدد من السائحين. وأكبر قدر من الإيرادات ويعتقد الفرنسيون ان أول ضيف في العام الجديد يكون رمزا للسعادة أو الشقاء وبالتالي إما أن يستقبلوه بالحلوي إذا كان مرغوبا فيه أو بالبيض إذا لم يكن مرغوبا فيه.
كرة البلور.. ب¢تايمز سكوير¢
ساحة ¢تايمز سكوير¢ بمدينة نيويورك.. من أفضل الأماكن بالنسبة للأمريكيين لتوديع 2016. وكل عام يمضي.
ففي مساء ليلة رأس السنة. يصل مليون أمريكي إلي هذا الميدان المتسع علي أمل مشاهدة الكرة البلورية التي تهبط علي مدي دقيقة منذ منتصف الليلة إلا دقيقة.. لتصل إلي الأرض في تمام الساعة 12 بالضبط. في قاع العمود الذي يحملها. فيما يبدأ معها الجمهور المحتشد في العد التنازلي. 10 9- 8- -7 - 6- 5- 4- 3- 2- 1 - صفر.
أطفال الفلبين.. يقفزون
علي أمل أن تطول قامتهم. وطبقا للعادات القديمة في الفلبين.. يقفز الأطفال 10 مرات في ليلة رأس السنة ليصبحوا أطول قامة في السنة الجديدة.. ويرتدون الملابس المطرزة. لاعتقاد أنها تجلب لهم الحظ.. ثم يأكلون 20 صنف فاكهة. تتزين بها المائدة..وتتنافس العاصمة مانيلا مع كبريات العواصم العالمية في الإبهار بالألعاب النارية التي تجلب آلاف السائحين.
أطباق.. مهشمة
يتمتع الشعب الدانمركي بتقليد عجيب. حيث يتم إلقاء أطباق السنة المنقضية أمام أبواب الجيران والاصدقاء.. وإذا استيقظ شخص في أول يوم من السنة الجديدة. ووجد مزيدا من الاطباق المهشمة أمام باب بيته فإنه يتفاءل بسنة جديدة مليئة بالاصدقاء الأوفياء.
حفل استقبال بالملابس الداخلية
تقليد عجيب. يحرص عليه شعب فنزويلا. حيث يستقبل السنة الجديدة بالملابس الداخلية ذات اللون الأصفر.. ويقومون بكتابة أمانيهم وأحلامهم قبل ليلة رأس السنة. ويقومون بجمعها وحرقها مع حلول الساعة الثانية عشرة مساء. اعتقادا بأن هذا يجلب لهم الحظ.
ولمن يهوي السفر كثيرا في السنة المقبلة. عليه أن يحمل أمتعته ويحوم حول منزله طوال يوم 31 ديسمبر.
12 حبة عنب.. بالمكسيك
يقطف المكسيكيون 12 حبة من العنب. لوضعها في طبق كبير في آخر يوم من العام.. ويأكلون في الساعات الاثنتي عشرة الأخيرة من هذا اليوم حبة كل ساعة. في إشارة إلي أن كل شهر من شهور العام القادم سيكون له طعم ¢حبة العنب¢.
العدس.. طبق ايطالي
العدس الأصفر. هو الطبق الرئيسي علي مائدة الايطاليين في ليلة رأس السنة. حيث يعتقدون ان تناوله في هذا التوقيت يجلب لهم الحظ في السنة الجديدة.
وقديما.. كان يتم القاء الاثاث البالي من النوافذ حتي الساعة 12 في منتصف الليلة. لكن هذه العادة تلاشت مع ظروف المعيشة والتقدم الحضاري الذي تعيشه ايطاليا.
اضحك.. بالياباني
اليابانيون شعب رقيق المشاعر. مهذب.. من تقاليده أن يزين أبواب المنازل في هذه الليلة بأكاليل الزهور. اعتقادا منهم بأن الزهور تطرد الأرواح الشريرة.. ويشرعون في الضحك لايمانهم بأنه يجلب الحظ.
برج خليفة.. تحفة دبي
دبي تنافس بقوة علي جذب السائحين في ليلة رأس السنة.. فقد ادخلتها الألعاب النارية والضوئية والمائية المختلطة بالموسيقي موسوعة جينس العالمية منذ 2014. كواحدة من أبرز المدن المبهرة في العالم. خاصة حول برج خليفة الشهير.. وهناك شاشة عملاقة. تطل عليها شلالات رائعة الجمال. يشاهدها نحو مليون زائر في رأس السنة.
بنات بولندا.. أرانب
تتزين الفتيات البولنديات بملابس علي هيئة أرانب ولا يأكلن سوي الخضراوات. معتقدات بذلك أن ذلك يجلب لهن التوفيق والسلامة والخير في السنة الجديدة.
صوم وجوع.. في الباراجواي والهند
يمتنع المواطنون في الباراجواي عن تناول الاطعمة الساخنة علي مدي 5 أيام قبل حلول رأس السنة. فيما يمتنع الهنود عن تناول الطعام نهائيا طوال اليوم الأخير من السنة الفائتة.. ويبدأ اليوم الجديد بمائدة تحمل كل ما لذ وطاب من الاطعمة الساخنة والاطباق الشهية. ويتبادل المحتفلون التهاني بالعام الجديد.
ذيل الديك.. هدية لوالديك
يبتعد أهل مدغشقر عن أكل اللحوم اسبوعا كاملا قبل رأس السنة. وعند منتصف الليلة المنتظرة. يتناولون لحوم الدجاج. وفي الصباح يهدي الزوج والزوجة لوالديهما ذيل الديك. تعبيرا عن التقدير والاحترام.
البلغار.. يعطسون
وكأنه سباق في العطس. ذلك الذي يفعله الضيوف في بلغاريا طوال هذه الليلة. اعتقادا منهم أن ذلك يجلب السعادة والسلامة لأهل هذا البيت طوال السنة الجديدة.. يتم تقديم هدية لصاحب البيت عجلا صغيرا أو خروفا.
روسيا تحتفل 9 مرات
تحتفل روسيا 9 مرات بقدوم العام الجديد. وفقا لعدد المناطق الزمنية فيها.. أول من يحتفل بالعام الجديد منطقة آنادير عاصمة تشوكوتكا في الشرق.. وآخرها كالينيجراد في أقصي الغرب كآخر مدينة تستقبل العام الجديد.
¢جسر هاربور¢.. يشعل البهجة
من أجمل مظاهر الاحتفال باستقبال العام الجديد في العاصمة الاسترالية سيدني. ذلك المهرجان الضوئي المبهر الذي يقام علي كوبري ¢هاربور¢ الشهير والذي تسبقه عروض جوية في غاية الإبداع.
بانكوك.. متعة.. وتسوق
والذكاء يبلغ قمته في العاصمة التايلاندية بانكوك. حيث يتم تنظيم احتفالية خيالية. في بقعة ساحرة من المدينة الجميلة. وهي حديقة ¢سنترال وورلد¢. التي تستقطب العديد من المغنيين الآسيويين.. وقد آهتم المسئولون هناك بايجاد مركز تسوق عالمي بجوار هذه الحديقة لتحقيق مزيد من المتعة في الشراء. إلي جانب الاستمتاع باستقبال العام الجديد 2017 .
البابا تواضروس.. بمناسبة العام الجديد:
احذفوا كلمة "مافيش فايدة" من قاموس حياتكم
طالب البابا تواضروس الثاني الشعب القبطي بالتمسك بالرجاء والأمل مع بداية العام الجديد.. لأن الله هو "رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين. عزاء صغيري القلوب وميناء الذين في العاصف".
أوضح البابا في محاضرته الأسبوعية التي ألقاها بكنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي بالإسكندرية ان الإنسان يجب أن يعيش بثقة في وعود الله الذي قال ان "كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" رسالة بولس الرسول لأهل رومية 8:28
قال البابا: منذ بدء الخليقة أوجد الله البشرية ومعها الرجاء.. ففي سفر التكوين قال الرب لإبراهيم أب الآباء وهو مستقر الحال في حاران: "اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت ابيك إلي الأرض التي أريك إياها. فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك وتكون بركة" تكوين 12 -2:1
ما الذي يجعل إبراهيم أبانا يترك مكانه الهادئ ويسير في بلاد الله الواسعة بحثا عن مكان يكون مستقرا له. سوي ثقته اللانهائية في الله ورجائه وإيمانه الذي جعله يصدق كل شيء. وبالفعل ذهب إلي كنعان. الأرض التي تفيض لبنا وعسلا. أي مراعي خصبة وخيرات وفيرة.. ثم وعده الرب بأن يكون له نسل كرمل البحر وبعدد النجوم فصدق وعد الرب بروح الرجاء. رغم ان سارة زوجته كانت عاقرا.
وأبونا ابراهيم تعرض لتجربة أخري عندما قدم ابنه وحيده لله ذبيحة لم يتردد لحظة واحدة في تقديمه لكن الله انقذه وفداه. وصار اسحق هو ابن الموعد. ومنه جاءت الأجيال الروحية إلي أن وصلت إلي الفادي الأعظم السيد المسيح له المجد.
أضاف البابا: هناك أربعة أعمال رئيسية تدفعنا للرجاء:
أولا: عمل التوبة: وذلك من خلال محاسبة النفس باستمرار. علي ما أخطأت فيه وما أتمته بنجاح. من أجل تنقية قلب الإنسان. ولعل رأس السنة الجديدة مناسبة جدا لمحاسبة النفس لخلق قلب جديد.
وهنا يجب أن ننبه أن عدو الخير يحاول أن يزرع في النفس كلمة "ما فيش فايدة" من أجل قتل روح الرجاء وروح التوبة وهي كلمة يجب أن نمحوها من قواميس حياتنا.
وروح الرجاء. ظهرت جليا في حياة اغسطينوس عندما ظلت أمه تبكي لمدة 20 سنة علي ابنها "الضال" السالك في الشر وعندما قابلها الأسقف أندروسيوس في ميلانو قال لها: "ثقي أن ابن هذه الدموع لا يمكن أن يهلك" وبالفعل عاد اغسطينوس ورجع وسجل توبته وتأملاته الروحية عن التوبة فأصبح من أعظم المرشدين الروحيين بعدما أصبح كذلك اسقفا للجزائر.
وفي التربية.. نجد البابا الكسندروس البطريرك التاسع عشر كان مقره عند الكنيسة المرقسية بالإسكندرية .. بالقرب من شاطئ البحر وقد وجد في طفل يلعب وسط الأطفال. طفلا مميزا ذا شخصية.. فتبني هذا الطفل الذي أصبح فيما بعد البابا العشرين وهو البابا أثناسيوس.
بيل جيتس ومجدي يعقوب وفاروق الباز وأحمد زويل كلهم أبناء أب شاطر وأم شاطرة دفعوهم للنجاح وفتحوا أمام أبنائهم أبواب الأمل.
ثالثا: الرجاء في الضيقات: تساءل البابا: من يتحمل الضيقات؟! سوي الشخص الذي يحمل روح الرجاء المؤمن بأن كل الأشياء تعمل معا للخير.
فالكتاب المقدس لا توجد فيه بلاغة ولكنها وعود حقيقية أكيدة.
مارمرقس عندما جاء إلي أرض مصر دخل في ضيقات الشهادة والتعذيب.. قبض عليه الوثنيون خضب بدمه الطاهر شوارع الإسكندرية لكن كان عنده رجاء في الضيقة وقد تحقق رجاؤه وانتشرت المسيحية في مصر وسائر أفريقيا بسببه.
الأقباط اختاروا سنة حلوس دقلديانوس في حكم مصر وهو رجل طاغية لكي يبدأ بهذا التاريخ تقويم كنيسة الشهداء.. اختاروا اسوأ حكام الرومان وأبشعهم ليكون رمزا وبداية لتاريخ الشهداء.
رابعا: عمل الرجاء في الخدمة: كثيرا ما نسمع ان الكاتدرائية الكبيرة بدأت بحجرة صغيرة.
ويذكر تاريخ الكنيسة. انه في القرن الثالث الميلادي جاء تاجر إلي البطريرك وقال له: هناك بلد اسمها أثيوبيا ¢الحبشة¢. فيها ناس تبحث عن ربنا.. فقام البطريرك ورسمه اسقفا باسم "أنبا سلامة" وأرسله إلي اثيوبيا فانتشرت المسيحية هناك إلي يومنا هذا. وصار لها بطريرك وكنيسة عريقة ومجمع مقدس.. البروتوكول الموقع بيننا يتضمن ضرورة مشاركة كل كنيسة في مصر واثيوبيا في تجليس بطريركها.
ومن تعبيرات الانجيل الجميلة "ماران آنا" أي "الرب قادم" وهي عبارة قوية تمنحنا رجاء وإيمانا وصبرا.
فالإنسان الناجح دائما عنده رجاء ومن ليس عنده رجاء فليصل قائلا: "يا رجاء من ليس له رجاء يامعين من ليس له معين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.