"مع بعض بكرة أفضل".. حملة قومية أطلقتها وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز من خلال مكتب ذوي الاعاقة وقصار القامة بالإدارة المركزية لشئون الوزير للتوعية المجتمعية بقضية ذوي الاعاقة من الإسكندرية واختتمتها ببورسعيد في إطار اهتمام الدولة بشريحة ذوي الاعاقة. ومحاولة منها في دمج ذوي الاعاقة في المجتمع. أكد أشرف صالح رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير ان هذه الحملة تهدف إلي زيادة الانتماء لدي الأشخاص ذوي الإعاقة وغرس القيم والمثل لديهم. ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع. وتغيير نظرة المجتمع نحو المعاق. وتحقيق الوقاية الأولية للحد من الاعاقة. واستثمار طاقات ذوي الاعاقة. أوضح د. محمد عبدالستار عضو مكتب ذوي الاعاقة ان الوزارة حرصت علي أن الحملة تجوب أكبر عدد ممكن من المحافظات. حيث نفذت فعاليات الحملة في كل من دمياط. الغربية. بني سويف. البحيرة. أسيوط. الشرقية. الإسماعيلية. قنا. الأقصر. الدقهلية. الجيزة بالإضافة إلي بورسعيد. أضاف: انه شارك في فعاليات الحملة 3600 من ذوي الاعاقة من أبناء المحافظات. وتضمنت الحملة عقد عدة ندوات لتوعية أولياء الأمور بكافة التعامل مع شريحة ذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع والتوعية الصحية لذوي الاعاقة. وزيادة الاهتمام بتلك الشريحة. وأقيمت علي هامش فعاليات الحملة عدداً من الأنشطة الرياضية والترويحية والثقافية والفنية والكشف الطبي لذوي الإعاقة. والتي أقيمت علي ملاعب وزارة الشباب والرياضة المطورة تلك الفعاليات بالمحافظات. شارك في تنفيذ فعاليات الحملة الدكتور وليد رجب. والدكتور عز الدين الكردي. د. عبدالله مصطفي أعضاء مكتب ذوي الاعاقة وقصار القامة. بالإضافة إلي منسقي مكاتب الاعاقة بمحافظات الجمهورية. ومديريات التربية والتعليم "إدارة التربية الخاصة". والتضامن الاجتماعي. الصحة والمؤسسات المعنية بذوي الاعاقة ومديريات الشباب والرياضة بالمحافظات. مطالب بدمج متحدي الإعاقة في المجتمع الشهداء عبدالفتاح البقلي: مازالت مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة تتحدث عن نفسها في كافة المنتديات واللقاءات سواء كانت حزبية أو جمعيات أو مجالس متخصصة أو في الاحتفالات الخاصة بمناسبتهم حيث مازالت هناك ملفات كثيرة ومطالب لم تتحقق لفرسان التحدي. قالت نادية الفرماوي نجمة التحدي بالمنوفية بعدما أصبحت أمينة للمرأة بحزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس القومي للمرأة. ان الاهتمام بذوي القدرات الخاصة بدأ مع اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بقضيتهم ومحاولة حضور جميع فعاليتهم وتشجيعهم وكذلك اهتمام وسائل لإعلام بمطالبنا وتخصيص مساحات في الصحف لذوي الاعاقة منهم صفحة فرسان التحدي التي ننتظرها كل أربعاء. أضافت الفرماوي: انه لابد من وجود آليات لتفعيل القانون الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة لإدماجهم بشكل فعال في المجتمع الذي قد ينظر البعض منه إلي نظرة سلبية للمعاقين خاصة في قري وريف مصر خاصة للمرأة المعاقة وكأنها ينقصها أمور كثيرة ولا تكون قادرة علي إنجاح نماذج حياتها. وأكدت ان هناك نماذج ناجحة وفعالة من ذوي القدرات الخاصة تحتاج لتسليط الضوء عليها. مطالبة بضرورة وجود منبر إعلامي لعرض أفكارهم ومشاكلهم ونماذجهم الناجحة. من خلال برامج يقدمها أشخاص يفهمون مشاكلهم. وان الأعمال الفنية والدرامية مازالت تصور ذوي الاحتياجات الخاصة كأنهم فئة غريبة عن المجتمع مطالبة بتغيير هذه النظرة حيث ان الدراما لها عامل كبير حيث تصل لكل بيت مصري. واختتمت عضو المجلس القومي للمرأة قائلة: انه لابد من تضافر جميع الجهود لتحقيق الكلام المجرد من المسئولين إلي واقع فعلي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك تقليدهم مناصب قيادية وتوفير جميع السبل لتسهيل تناقلاتهم كما في الدول الأجنبية. محمد خالد. من أبناء شبين الكوم. شاب ناجح مصمم جرافيك استطاع تحويل واقعه وتحدي المجتمع وأصبح من أشهر مصممي الجرافيك. والذي طالب بأن يشتمل القانون علي أن تكون هناك معايير جديدة في أي منشآت تراعي ذوي الاحتياجات الخاصة وفي كل مكان بالدولة. كما طالب بضرورة توفير كراسي كهربائية بأسعار مخفضة تتحمل الأسرة نصفها والدولة النصف الآخر. والاهتمام بتعيين نسبة ال 5%. وعمل تأمين صحي يليق بهم لتوفير متطلباتهم. وأكد خالد. ان هناك اهتماماً ملحوظاً من الدولة ولكن ليس في جميع القطاعات. مضيفاً ان نظرة المجتمع لذوي القدرات الخاصة لم تتغير عند الكثيرين. ان محافظ المنوفية استجاب لطلبه بعمل طرق ممهدة وأرصفة مجهزة بمدينة شبين الكوم ومسارات للدراجات ولكن ثقافة الشعب المصري تحتاج للتغيير حيث يقوم البعض بوضع سياراتهم في الأماكن المخصصة لسيرهم لذلك لابد أن تكون هناك برامج لتعريف المجتمع كيفية التعامل مع متحدي الإعاقة ويتم نشر تلك الثقافة في المجتمع.