** تحذيز الرئيس من استمرار محاولة البعض تخزين السلع لبيعها فيما بعد بأسعار أعلي لتعطيش السوق.. جاء في الصميم ليلفت نظر الحكومة وأجهزتها الرقابية للتصدي لظاهرة ربما تنفرد بها الأسواق المصرية.. وتشكل عبئاً علي المواطن.. وتفتح باباً لشائعات الاختفاء أو النقص الشديد.. مما يمهد المجال للسوق السوداء.. والتجار الجشعين لمزيد من استغلال المواطنين وزيادة الضغوط علي الأسر البسيطة.. لتزيد مما يلاقونه من مصاعب لتوفير احتياجاتهم الأساسية والبسيطة. ** وهذا العنصر في معادلة السوق الذي نبه إليه الرئيس في اجتماعه مع كبار المسئولين المختصين يفتح نافذة أمل جديدة لعبور المصاعب الحالية وتداعيات القرارات الاقتصادية والنقدية خاصة مع توجيه الرئيس توفير الكميات المناسبة من جميع السلع الغذائية الأساسية.. من مخزون استراتيجي يكفي 6 شهور علي الأقل.. ويكون كافياً للحماية من أي تقلبات في الأسواق أو مبادرات غير شريفة يلجأ إليها أهل الشر وتجار السوق السوداء ومع مضاعفة الانتاج المحلي من هذه السلع تسد كافة الاحتمالات أمام الزيادات العشوائية التي تشعل الأسعار.. ويبقي دور المواطن في الاستجابة للتحديات وترشيد الاستهلاك ما امكن.. والابتعاد عن السلع الاستفزازية حائط صد يضمن العبور إلي ثمار التنمية ويجلب الاطمئنان لمحدودي الدخل والبسطاء.