محافظ الغربية يجوب طنطا سيرًا على الأقدام لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في القاهرة والمحافظات    حملات تفتيش وبرامج تدريبية.. أبرز حصاد مديريات «العمل» بالمحافظات    مشادة كلامية.. تفاصيل ما جرى خلال اجتماع ترامب بزيلينسكي    جروسي يدعو إلى استئناف الحوار الدبلوماسي مع إيران    السعودية تثمن جهود قطر وتركيا في توقيع اتفاق فوري لوقف النار بين باكستان وأفغانستان    موعد مباريات اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025| إنفوجراف    الداخلية السورية: القبض على عصابة متورطة بالسطو على البنك العربي في دمشق    ماكرون يتعهد بإعادة المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر    سهام فودة تكتب: اللعب بالنار    كيف يحمي الليمون الجسم من الأمراض وحصوات الكلى؟    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025.. بعد تراجع قصير المعدن الأصفر يعود للصعود مجددًا    هيئة الأرصاد الجوية المصرية تدق ناقوس الخطر: موجة تقلبات جوية تضرب البلاد غدًا وأمطار على أغلب المحافظات    مراقب برج بالسكك الحديدية ينقذ سيدة من الموت تحت عجلات القطار بالمنيا    عمر عصر يكشف أسباب مشادته مع نجل رئيس اتحاد تنس الطاولة وزميله في المنتخب    محمد رياض يتصدر التريند بعد إعلان نجله عن نية تقديم جزء ثانٍ من «لن أعيش في جلباب أبي» والجمهور بين الصدمة والحنين    مدير فيورنتينا: مشهد سقوط خيمينيز للحصول على ركلة جزاء قبيح    خبر في الجول – نهائي السوبر بتحكيم أجنبي.. وثنائي مصري لنصف النهائي    كريم شحاتة: الأهلى حصل على توقيع محمود الجزار    رصاصة فى الانتظار.. أول صورة لمنصة قنص على طريق طائرة ترامب تثير الذعر    الذكاء الاصطناعي ضيفًا وحفلًا في جامعة القاهرة.. ختام مؤتمر مناقشة مستقبل التعليم العالي وتوصيات للدراسة والبحث العلمي    "ترامب التشيكي" يترك الحكومة ويذهب في إجازة!    والد تلميذ الإسماعيلية ضحية زميله: القاتل قطع ابنى وأكل لحمه.. فيديو    معلول يواصل تقديم الهدايا مع الصفاقسي    النرويج تدعم مصر مركزا للطاقة الجديدة والمتجددة..الرئيس السيسى يشيد بمواقف أوسلو الداعمة لقضية فلسطين ويؤكد تطلعه لتعزيز التعاون فى إطار التحضير لمؤتمر إعادة إعمار غزة.. جار ستور: القاهرة تتبع نهجا يتسم بالحكمة    لا تستلم لأحد الخيارين.. حظ برج القوس اليوم 20 أكتوبر    فستانك الأبيض.. هشام جمال يغنى لزوجته ليلى أحمد زاهر فى صاحبة السعادة.. فيديو    تألق لافت لنجوم السينما فى العرض الخاص لفيلم «فرانكشتاين» بمهرجان الجونة    هانى شاكر يغنى "لا تكذبى وجانا الهوى" فى مهرجان الموسيقى العربية    عمرو أديب: تجار السلاح مش عايزين اتفاق غزة يكمل    يضم 8 نسور ذهبية و2480 ماسة.. مواصفات تاج أوجيني بعد أزمة سرقته من متحف اللوفر    شاهد مجانًا.. القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب والأرجنتين في نهائي مونديال الشباب    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة رجب 1447 هجريًا فلكيًا يوم الأحد 21 ديسمبر    طارق العشرى: حرس الحدود خلال فترة قيادتى كان يشبه بيراميدز    بعد دعوة الرئيس السيسي.. عمرو أديب: التبرع لغزة مش بمزاجك.. دي في رقبتك ليوم الدين    الجمبري ب1700 جنيه.. أسعار السمك بأسواق دمياط    لدغات عمر الأيوبى.. بيراميدز "يغرد" والقطبين كمان    ارتفاع جديد في درجات الحرارة.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    «مشروع مربح» يقبل عليه شباب دمياط ..أسرار تربية الجمال: أفضلها المغربي (صور وفيديو)    «المؤسسة العلاجية» تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التسويق الإلكتروني لخدمات المستشفيات    التحفظ على والد طفل الإسماعيلية المتهم بقتل زميلة وتقطيع جثته    رئيس البنك الأهلى: استمرار طرح شهادة الادخار 17%.. اعرف تفاصيل أعلى عائد    نادي قضاة مصر يهنئ المستشار عصام الدين فريد بمناسبة اختياره رئيسًا لمجلس الشيوخ    ندب المستشار أحمد محمد عبد الغنى لمنصب الأمين العام لمجلس الشيوخ    أزهر كفر الشيخ: مد فترة التسجيل بمسابقة الأزهر لحفظ القرآن إلى 30 أكتوبر    لجنة تطوير الإعلام تتلقى توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    مشاركة زراعة عين شمس في معرض أجرينا الدولي بدورته الخامسة والعشرين    في ظل انتشار الأمراض المعدية بالمدارس، نصائح مهمة لتقوية المناعة    أوقاف الفيوم تعقد الاختبارات الأولية لمسابقة القراءة الصيفية.. صور    محافظ الشرقية يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل    هل زكاة الزروع على المستأجر أم المؤجر؟ عضو «الأزهر العالمي للفتوى» توضح    هل يمكن العودة للصلاة بعد انقطاع طويل؟.. أمين الفتوى يجيب    ظهور 12 إصابة بالجدري المائي بين طلاب مدرسة ابتدائية في المنوفية.. وتحرك عاجل من الصحة    مصرع فتاة دهسها قطار اثناء عبورها مزلقان محطة ببا ببني سويف    بطرس الثانى وتيموثاوس الأول قصة أخوين توليا سدة الكرسى المرقسى    أسيوط: تركيب كشافات جديدة ورفع كفاءة الطرق بالقوصية ضمن خطة استكمال تطوير مسار العائلة المقدسة    هيئة «التأمين الصحي الشامل» تناقش مقترح الهيكل التنظيمي الجديد    حالة الطقس بالمنيا ومحافظات الصعيد اليوم الأحد 19 أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



6 قارات
يقدمها : مدبولي عتمان
نشر في الجمهورية يوم 05 - 11 - 2016

شهد الاسبوعان الماضيان تطورات خطيرة في محاربة تنظيم داعش . خاصة مع اقتراب حسم معركة تحرير الموصل آخر معاقل التنظيم في العراق . والتمهيد في سوريا لفتح جبهة جديدة لمواجهة داعش في مدينة الرقة.
تمكنت القوات العراقية مدعومة بطائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من التقدم في عدة محاور في الموصل. وهو ما كان متوقعا قبل بدء المعركة. في ظل وجود رغبة أمريكية لسحق داعش في الموصل وتتويج الايام الأخيرة للرئيس الامريكي باراك اوباما بالانتصار علي الارهاب.
الرؤية الفرنسية
منذ اللحظات الأولي لعملية استعادة الموصل كانت وجهة النظر الفرنسية أن يتم السيطرة علي مدينة الرقة السورية في نفس الوقت. وسط تحذيرات من هروب عناصر داعش من الموصل في العراق إلي الرقة لاعادة تجميع قواهم أو التخطيط لشن هجمات انتقامية علي الدول المشاركة في التحالف الدولي.
وافق وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر علي الرؤية الفرنسية وأعلن أن الخطة العسكرية لمعركة الرقة تم التصديق عليها وأنها ستنطلق خلال أسابيع.. كما أعلن قائد قوات التحالف الدولي ستيفن تاونسند نيته الضغط علي مسلحي داعش في الرقة حتي لا يجد المسلحون الهاربون من الموصل ملجأ فيها.
أهمية الرقة
ترجع أهمية معركة الرقة إلي أن المدينة التي تقع علي ضفة نهر الفرات وتبعد مائة كيلومتر عن الحدود التركية تعتبر آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا. ويتوقع ان يكون تحقيق النصر فيها ذا أهمية معنوية. خاصة بعد اعلان ان الرقة هي عاصمة دولة الخلافة التي أعلنها أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.
سيطر مقاتلو داعش علي جزء من الرقة عام 2013 بعد مواجهات ضد القوات السورية شاركت فيها إلي جانب داعش عدة فصائل سورية مسلحة وكانت اول منطقة تخرج عن سيطرة النظام السوري.. وفي بداية عام 2014 اندلعت معارك عنيفة بين الطرفين انتهت بسيطرة داعش علي كامل المدينة لتكون نقطة الانطلاق للانتشار في سوريا والعراق.
وبعد خمسة أشهر من استيلائه علي الرقة سيطر داعش علي الموصل. ثاني أكبر المدن العراقية والتي اعلن منها البغدادي "دولة الخلافة الإسلامية".
منذ السيطرة علي الرقة تحولت المدينة إلي شاهد عيان علي أبشع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش. مثل الاعدامات الوحشية التي كانت تطبق علي كل من يخالف أحكامه أو يعارضه. وكان اشهرها علي الاطلاق مشهد حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة حيا بعد سقوط مقاتلته اثناء مهمة عسكرية فوق الرقة عام 2015.
مخاوف غربية
بالرغم من الاجماع الدولي علي ضرورة القضاء علي داعش في الرقة. إلا ان المخاوف الغربية من قيام التنظيم بهجمات انتقامية والتحريض علي هجمات إرهابية وتنفيذها في حال القضاء عليه في الشرق الأوسط. تجعل قرار البدء في معركة الرقة مؤجل لعدة أسابيع.
فمثلا عام 2015 شهدت فرنسا. بعد شهرين من غاراتها الجوية علي بعض معاقل داعش في سوريا. هجمات متفرقة في العاصمة باريس أدت لمقتل 130 شخصا وإصابة العشرات. الأمر الذي جعل البرلمان البريطاني يتردد العام الماضي في مشاركة طائراته في الغارات علي داعش في سوريا والعراق.
استياء الأمريكيين من سيطرة الكراهية علي الانتخابات الرئاسية
أمع قرب انتهاء الانتخابات الامريكية الثلاثاء المقبل 8 نوفمبر والاعلان عن الرئيس الجديد, سيفتقد الشعب الامريكي الاجواء المختلفة التي صاحبت الحدث الاهم في الفترة الراهنة بكل ما حمله من تصريحات وتعليقات وتكهنات واتهامات من قبل المرشحين.
ظهر استطلاع للرأي نشر الاسبوع الماضي ان 81% من الشعب الامريكي يرغب في انتهاء الانتخابات سريعا كما ان أغلبية المترددين علي وسائل التواصل الاجتماعي ينتظرون قدوم اليوم الحاسم ليس بسبب رغبتهم الشديدة في التصويت ولكنهم سئموا من الانتخابات ومن المرشحين الاثنين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون.
أدني مؤشرات
كانت الكاتبة الامريكية ماري كاي لينج قد كتبت في جريدة واشنطن بوست في مايو الماضي ان كلاً من ترامب وكلينتون حصلا علي ادني ارقام ومؤشرات من حيث الافضلية مقارنة بالفترات الاخري فقد حصلت كلينتون علي - 20 بينما ترامب فحصل علي - 41 وهو المعدل الاسوأ علي الاطلاق في التاريخ.
هناك مصطلح يسمي "آثار ما بعد الانتخابات" يستخدم لوصف الآثار البغيضة التي تسببها الانتخابات وأيا كان الفائز سوف تتأثر حتما بتلك الآثار اذا كنت قد وضعت الانتخابات في بؤرة اتهامك.
يقول الدكتور جوناثان فريدمان مدير قسم علم النفس في مجموعة COR ان انصار كل المرشحين قد ينتابهم حالة من الفراغ وخيبة الامل عند انتهاء الانتخابات وذلك بسبب الكمية الهائلة من الطاقة العقلية والعاطفية التي استهلكها هؤلاء الناس خلال الحملة الانتخابية.
أسوأ حملة
تصدرت طوال فترة السباق عناوين مثل "هذه هي أسوأ حملة رئاسية في التاريخ الحديث" و"ترامب وكلينتون أسوأ ما قد يمر علي الولايات المتحدة" واتسمت هذه الانتخابات بالجنون وكثرة الاحداث بها كما سيطرت الكراهية بين مرشحيها فقد ركز انصار كلينتون علي انتقاد منافسهم ترامب بدلا من الحديث عن مرشحتهم "والشيء نفسه بالنسبة لأنصار ترامب".
ومع ظهور ادعاءات مثل "احتفاظ كلينتون بالصلصة الحارة في حقيبتها" أو تغريدات ترامب الثالثة صباحا حول شخص قد أهانه بالتأكيد سنفتقد ذلك التشويق في تلك الحملة الدرامية وحينما أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرا فتح قضية البريد الالكتروني الخاص بكلينتون أدي ذلك الي المزيد من الإثارة.
والسؤال هنا ماذا سيملأ هذا الفراغ. في مقال صدر عام 2010 في شبكة CNN حول مكافحة "ضغط ما بعد الانتخابات" اقترح دكتور إيفان ووكس طبيب الصحة العامة والطب النفسي بالعودة الي الحياة الطبيعية اليومية وأضاف "إذا لم تذهب لأداء شعائرك الدينية فقد حان الوقت لتذهب وإذا لم تتمكن من حضور مباراة كرة القدم الخاصة بطفلك فعليك أن تعود الي أنشطتك اليومية".
في الختام ربما هناك في الحياة ما هو أكثر من السياسة والحديث عنها ولكن إذا لم تجد فقد حان الوقت أن تبدأ انتخابات 2020.
بعد أن اصابت سموم لسانه الكبير والصغير
الرئيس الفلبيني يكف عن الشتائم خوفا من عقاب الرب
لم يمنع المنصب الرفيع لرئيس الجمهورية بعض قادة العالم من التصرف بغرابة وفظاظة متجاهلين أبسط قواعد الدبلوماسية واللياقة الاجتماعية. كان من بين هؤلاء العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذي كان معروفيا بالتقلبات المزاجية والهزل في موضع الجد. وكذلك رئيس كوريا الشمالية كيم جون أون الذي ينفذ أحكام الإعدام ليل نهار ولا يتوقف عن إطلاق التصريحات الرنانة بتدمير قوي الشر وكأنه بطل مسلسل كرتوني. وأحدث المنضمين لقائمة الرؤساء الغرباء رئيس الفلبين الجديد رودريجو دوتيرتي الذي تولي حكم البلاد في 30 يونيو الماضي والبالغ من العمر 71 عاميا.
تصرفات غير متزنة
في يوم 5 سبتمبر الماضي وجه دوتيرتي سباباً لاذعاً للرئيس الأمريكي باراك أوباما ووالدته في مؤتمر صحفي عقده قبيل التوجه إلي دولة لاوس لحضور قمة "الآسيان" لمجموعة دول جنوب شرق آسيا لم يكتف دوتيرتي بوصف أوباما بأنه "ابن عاهرة" بل انحط إلي مستوي أقذر من هذا بتوعده بالتمرغ معه في الوحل مثل الخنازير في الاجتماع الذي كان مقرراً بينهما يوم 6 سبتمبر في مدينة فينتيان عاصمة لاوس التي تضيف القمة.
وبعدما علم أوباما بهذا السيل من السباب استشار مساعديه الذين نصحوه بأن الاجتماع لن يكون إيجابييا وبأن تصرفات دوتيرتي غير متزنة لا سيما وأنه توعد أوباما بمزيد من الشتائم. فما كان من أوباما إلا أن ألغي الاجتماع.
أما عن سبب هذا الغضب العارم فقد أبلغ بعض الصحفيين دوتيتري بأن أوباما سيسأله في القمة عن حربه علي مهربي المخدرات التي يخضوها منذ تولي حكم البلاد وعن قتله أشخاصا بلا محاكمات علي خلفية هذه الحرب. وهذا ما رفضه دوتيرتي إذ قال إنه لن يسمح لأوباما أن يعطيه درسا في حقوق الإنسان. ويبدو أن دوتيرتي نسي عمله السابق كرجل قانون "!" كان ينبغي أن يتسم بالحكمة وانتقاء الألفاظ وضبط النفس وحسن الاستماع والتحدث.
لسان مسموم
لم يكن أوباما الضحية الأولي لدوتيرتي إذ سبق أن وجه الفلظة النابية نفسها ¢ان العاهرة¢ لفيليب جولدبرج السفير الأمريكي في مانيلا عاصمة الفلبين كما وصفه بالشاذ جنسيا. وكان السفير الأمريكي قد انتقد نكتة أطلقها دوتيرتي برغبته في اغتصاب راهبة أسترالية كانت في أحد سجون الفلبين وهو ما لم يعجب دوتيرتي.
ونالت شتيمة صاحب اللسان المسموم. أيضاً من بابا الفاتيكان فرنسيس الأول حينما سبب ازدحاماً مرورييا في يناير عام 2015 أثناء زيارة له إلي مانيلا. لكن دوتيرتي كان قد تعهد أثناء خوضه سباق الانتخابات الرئاسية بالاعتذار من البابا بعد فوزه لكنه حنث بوعده ولم يعتذر.
وبالنسبة إلي تصرفاته غير اللائقة اجتماعياً فدوتيرتي لا يتوقف عن استخدام حركات غير لائقة بأصابعه حتي مع أبرز قادة العالم مثل زعماء الاتحاد الأوروبي. كما أنه دائم الحديث عن علاقاته النسائية ولا يتورع عن إخفاء إعجابه بالنساء» ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده دوتيرتي لإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية. وجهت إليه إعلامية فلبينية اسمها ماريز أومالي سؤالاً. لكنه بدلا من الإجابة. بدأ في "التصفير" لإبداء إعجابه جنسيا بالإعلامية ثم قام يغني أمام المراسلين الصحفيين وكاميرات القنوات الإعلامية.
تطاول مرفوض
ولم يسلم دوتيرتي من التألي علي الله تعالي فقد صرح يوم السبت الماضي أثناء عودته من اليابان بالطائرة بأن الرب حذره من قول السوء وإلا فسيسقط طائرته. ونقلت رويترز قوله في مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته بمدينة دافاو ¢كنت أنظر إلي السماوات أثناء قدومي إلي هنا.. الجميع كانوا نائمين.. يغطون في النوم.. لكن صوتا قال: أتعلم.. إن لم ترتدع عن إطلاق النعوت والأوصاف فسأوقع هذه الطائرة الآن.. قلت: من هذا؟ بالطبع كان الرب.. ومن ثم.. فإنني أعد الرب.. بألا أتفوه بما هو دارج أو بذيء أو أي شيء من هذا القبيل¢.
بالطبع لم يكن تصريح دوتيرتي وحييا من السماء وفي أغلب الأحوال لم يكن سوي امتثال لنصائح المقربين منه بالتوقف عن الشتائم للحفاظ علي صورته كرئيس للبلاد. فيبدو أنه أراد فتح صفحة جديدة بلا شتائم لكن بطريقته الخاصة.
محرومات من حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية
المسلمات في بريطانيا يواجهن التمييز علي ثلاثة مستويات
كشف تقرير صادر عن مجلس العموم البريطاني أن النساء المسلمات هم أكثر مجموعة تتعرض للتمييز وهضم الحقوق الاقتصادية في المملكة المتحدة.
وقال التقرير إن النساء المسلمات يواجهن التمييز علي ثلاثة مستويات هي العرق والملابس وعدم المساواة الاجتماعية وتؤثر جميعها عليهن في أماكن العمل. وعند بحثهن عن العمل.
الفرص المتاحة
وزار أعضاء من لجنة المراة والمساواة بمجلس العموم التجمعات الإسلامية المختلفة اثناء إعداد التقرير الي حمل عنوان فرص العمل المتاحة للمسلمين في المملكة المتحدة.
وسلط التقرير الضوء علي حرمان المسلمين الشديد كأقلية دينية وعرقية من حقوقهم الاقتصادية في بريطانيا.
وتشير بيانات مكتب الاحصاءات الوطني البريطاني الي أن عام 2015 سجل نسبة توظيف 35% من اجمالي كل النساء المسلمات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16-64 مقابل 69% من جميع الأعمار للمرأة العاملة في بريطانيا.
وبحسب الاحصاءات فان 50% من النساء المسلمات غير ناشطات اقتصاديا حيث لا تملك وظيفة ولا تبحث عن عمل بالمقارنة ب 25% من جميع نساء البلاد في سن العمل بالمملكة المتحدة.
وأشار التقرير إلي عدد من العوامل المساهمة في هذا الوضع تعود الي الاعتراف التقليدي الثقافي بأن النساء ربات بيوت والرجال هم العائل للاسرة.
وكشف التقرير عن السبب الاهم في عدم اقبال النساء المسلمات علي العمل وهو الخوف الشديد الذي يشعر به المسلمون ازاء تصاعد الكراهية ضد الاسلام "اسلاموفوبيا" حيث يرفض المسلمين الاستهانة بتصاعد الاعمال العدائية ضدهم ويخشون تعرض النساء لاعتداء من اي نوع.
وفي حال قررت المراة المسلمة العمل فان طلبها للعمل يواجه التمييز علي أساس الدين أو الملابس "الحجاب" وأحيانا بسبب الاسم "يرتبط عادة بالعرق او الدين". وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية عن تقرير البرلمان البريطاني.
برنامج المنع الحكومي
ولفت التقرير ايضا الي أن مهارات اللغة لا تزال تشكل عائقا بالنسبة للبعض فضلا عن ارتفاع نسبة الفقر بين المسلمين بشكل غير مناسب.
قالت النائبة ماريا ميلر التي تترأس اللجنة أنها التقت بالعديد من المسلمين كانوا مفتقدين للثقة ويترددون في التحدث مع النواب لأنهم كانوا يخشون ارتباط تحقيقهم ببرنامج "المنع" الحكومي. وهي مبادرة لمكافحة التطرف تحرم المتشددين من الاقامة في البلاد.
واشارت ميلر إلي إن التحديات التي تواجه الحكومة في معالجة التطرف لا يمكن الاستهانة بها ولكنها أضافت أن الاستراتيجية الجديدة باتت مصدر كبير للتوتر لدي المسلمين.
قالت حريم الغني وهي موظفة في الاتحاد الوطني للطلبة في تصريح لمجلة ميدل ايست اي إن الحكومة تنفق المزيد من الوقت للتجسس علي المجتمعات الاسلامية المحلية أكثر من مساعدتهم.
واكدت علي تعرض النساء المسلمات للتمييز بشكل غير مناسب من قبل المجتمع بحسب طريقة ارتداء ملابسهن ولون بشرتهن.
واشارت في حديثها للمجلة الي احتياج المسلمين البريطانيين إلي مساندة الحكومة للخروج من الظلم الهيكلي والفقر بدلا من التعامل بطريقة استراتيجية المنع.
خطأ حكومي
وتصر حكومة لندن علي نهجها ضد المسلمين بتحويلهم الي مشتبه بهم حيث كشفت مجلة ميدل ايست اي عن مخطط إلزامي لنزع الافكار العنيفة علي الرغم من تحذيرات من لجنة حقوق الإنسان في البرلمان بشأن نهج مكافحة التطرف والذي يبني استراتيجته علي نظريات غير مثبتة ويهدد بتحول الامور الي الأسوأ.
وتتراوح توصيات تقرير مجلس العموم من الزام المؤسسات بتقديم اوراق طلب الوظيفة دون ذكر الاسم إلي اطلاق حملات توعية لرفع الوعي بالقضايا لدي المجتمع.
كما قال التقرير إنه علي الحكومة العمل علي إعادة بناء الثقة بين المسلمين البريطانيين والدولة مع التركيز علي مبادرات التكامل وتحسين فرص الحياة بدل التركيز علي نهج مكافحة التطرف أمنيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.