ترامب يلقي باللوم في «أزمة حلب» على هيلاري

ترامب: وسائل الاعلام غير صادقة وفاسدة، ونيويورك تايمز غير صادقة، وتسمم اراء الناخبين، واذا نظرت الي التقارير، فملايين الاشخاص مسجلين على قوائم الانتخاب وهم لا يحق لهم الانتخاب من الاساس، وكلينتون متهمة بتهمة خطيرة، ولا يجب عليها ان تترشح للرئاسة بناء على الاتهامات في قضية البريد الالكتروني، وسوف اخبرك ما الذي سوف افعله عند نهاية الانتخابات، لابقيكم متشوقين.
كلينتون: ترامب يدعي دائما اان الانتهابات مزورة، وقال ان المباحث متامرة ضده لانها برئتني في تهمة البريد الالكتروني، وهذا ما يعتقده بخصوص كل شيء ضده، انه مزور أو متامر ضده، وهذا طريف ولكنها ليسنت الطريقة التي تعمل بها ديمقراطيتنا، ولقد قبلنا النتائج دائمًا في كل مرة يتم فيها انتخابات، وترامب يتحدث دائمًا بالسوء عن ديمقراطيتنا.
هل سوف تضعون قوات امريكية في العراق اذا فازت في الحرب دض داعش؟
كلينتون: انا اقدر الجهد المبذول من العراق في تحرير الموصل، ولكن لا اعتقد انني سوف اضع جنودا في ارض عراقية مرة اخرى، والهدف هنا هو اخراج داعش من الموصل، والاتجاه الي سوريا لتحريرها، وسوريا سوف تظل دائمًا من احدى المناطق الساخنة دائما في حالة اذا ظلت على نفس الوتيرة المشتعلة بها الحرب الاهلية هناك، ويجب ان نراقب داعش دائمًا، وان نتاكد من ان لا يأتوا الي امريكا، وسوف ادعو الي مناطق امنة في سوريا لمساعدة السوريين، والتفاوض من اجل انهاء الحرب؟
ترامب: ما الذي حدث لغنصر المفاجاة؟ لقد غادرت داعش قبل ان تهاجم القوات العراقية، فقد اعلنت القوات العراقية عن ذلك قبل ثلالثة اشهر، وسوف نسيطر على الموصل في النهاية، والموصل سوف تكون في النهاية عراقية، وايران سوف تحصل على اسلحة نووية وسوف تشكرنا على ذلك.
كلينتون: ترامب قد ساعد في غزو العراق، ويمكنكم ان تبحثوا عن ذلك، وهو لا يقول الحقيقة ابدا عن ذلك، الموصل هي مدينة سنية وعلى حدود سوريا، ويجب علينا القضاء على البغدادي، وسوف تكون حرب صعبة، وبعدها علينا الذهاب الي سوريا لمساعدة الرقة وتحريرها ايضا.
ترامب: بيرني ساندرز قال ان لديك حكم سيئ وهو محق في ذلك.
ترامب: حلب في كارثة انسانية، وهي سقطت الان باي معيار انساني، وكل ذلك بسبب كلينتون، عن طريق محاربة الاسد، وهو اقوى منها كثيرا ومن اوباما، ولقد وقف مع روسيا وايران، التي جعلتها الادارة الحالية اقوى، ونحن ندعم الثوار، ولا نعرف من هم، ونعطيهم المال والكثير من الاشياء، واذا حدث وانتههى حكم الاسد فقد ينتهي المطاف بحاكم اسوا منه بكثير، والمهاجرين في امريكا هم حصان طروادة الخاص بداعش.