مع دخول اغسطس وازدياد فصل الصيف حرارة بشكل كبير والتعرض المباشر لأشعة الشمس علي الشواطيء وحمامات السباحة تتعرض البشرة للعديد من المشكلات منها الجفاف والاحمرار لذلك فإن عليك حماية بشرتك وترطيبها لتجنب التعرض لمثل تلك المشكلات تقدم لكي ايمان محمد خبيرة التجميل مجموعة نصائح فعالة للعناية بجمال بشرتك لتلافي مشكلات فصل الصيف. 1- حافظي علي ترطيب جسمك: خلال فصل الصيف يفقد الجسم الرطوبة بفعل ارتفاع درجات الحرارة لذلك فمن الضروري الحفاظ علي شرب الماء باستمرار فتناول السوائل والكميات الوفيرة من الماء يساعد علي الحفاظ علي بشرتك رطبة وناعمة ايضا. 2- استعملي واق من الشمس: يراعي خلال فصل الصيف استعمال واق الشمس بصورة منتظمة وخاصة عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة فتتسبب اشعة الشمس المباشرة في تلف البشرة وتعرضها للجفاف لذلك فإن استطعتي حاولي ألا تتعرضي لأشعة الشمس خلال الفترة من 11 صباحا وحتي 3 عصرا حيث تكون اشعة الشمس هي الأقوي والأكثر ضررا علي البشرة كما ينصح الاخصائيون عدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة بعد وضع الواق من الشمس بل الانتظار لمدة 30 دقيقة لتكون طبقة الحماية علي بشرتك. اعيدي تكرار استعمال الواق من الشمس مجددا كل ساعتين عند التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر. 3- استعملي التونر: وهو أحد وسائل العناية بالبشرة خلال الروتين اليومي فهو يعمل علي قبض المسام وتلطيف البشرة ولكن عليك اختيار النوع المناسب لك كما يمكنك استعمال ماء الورد كتونر طبيعي مليء بالفوائد لبشرتك فهو يعمل علي تلطيف البشرة كما انه مناسب جدا خلال فصل الصيف. 4- استعملي مرطبات البشرة: الكريم المرطب من أهم وسائل العناية ببشرتك وخاصة فصل الصيف فهو ضروري للحفاظ علي ترطيب البشرة لابد من الحرص علي استعمال المرطبات ذات القاعدة المائية وليس الزيتية خلال الصيف. 5- ابتعدي عن المشروبات الغازية: خلال فصل الصيف يميل معظم الاشخاص لتناول المشروبات الغازية الباردة للتغلب علي العطش والحر ولكن علينا ان نتذكر ان تلك المشروبات مليئة بالسكريات والتي لا تضر بالجسم فقط بل ان لها تأثيرات سلبية علي البشرة ايضا فبدلا من تلك المشروبات غير الصحية يمكن استبدالها بالماء أو بعض من عصائر الفواكه الطبيعية أو عصير الليمون كما ينصح ايضا بالتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي علي الكافيين مثل الشاي أو القهوة فهي تعمل علي تقليل نسبة الماء داخل الجسم. 6- استعملي منظف البشرة مرتين يوميا: تنظيف البشرة أساسي خلال اليوم حتي وان كنت جالسة في منزلك فعليك الاهتمام بتنظيف بشرتك وترطيبها مرتين علي الأقل خلال اليوم. 7- تقشير البشرة: فترة الصيف هي أكثر فترة تحتاج فيها البشرة للتقشير فهذه العملية تساعد علي التخلص من خلايا الجلد الميت مع تنشيط الدورة الدموية احرصي علي اختيار المستحضر المناسب لبشرتك أو قومي بتحضير بعض الوصفات الطبيعية لتقشيرها كما يمكنك استخدام تلك الوصفة الفعالة لتقشير البشرة. اخلطي 4-5 ملاعق من الحمص المطحون مع ربع ملعقة صغيرة من الكركم ثم اضيفي 5-6 قطرات من ماء الورد وبعض اللبن أو الزبادي تخلط جميع المكونات جيدا حتي تتكون عجينة خفيفة ثم توضع علي الوجه مع التدليك برفق بحركات دائرية بعد ذلك يشطف الوجه بماء فاتر ثم يوضع كريم مرطب. النباتي أطول عمراً دعاء عمرو أظهرت نتائج دراسة جديدة نشرتها إحدي الدوريات العالمية أن اتباع نمط غذائي نباتي من شأنه أن يزيد معدل عمر المرء حوالي أربع سنوات. وكشف الباحثون القائمون علي الدراسة من "Mayo Clinic) أن أثر اتباع النمط الغذائي النباتي لفترة لا تقل عن 17 عاماً ترفع معدل عمر الإنسان وسطياً 3.6 سنة. وأشار الباحثون إلي أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم بكثرة يرتفع لديهم خطر الوفاة بسبب إصابتهم بأمراض مختلفة مقارنة مع أولئك الذين لا يتناولونها بتاتاً. وقد توصل الباحثون إلي هذه النتيجة من خلال مراجعة ست دراسات وأبحاث علمية سابقة حول أثر النمط الغذائي النباتي والحيواني علي الوفاة. والتي ضمت 1.5 مليون شخص ثابتين علي هذا النمط النباتي. بالإضافة إلي 5.000 شخص يتناولون كمية منخفضة من اللحوم. كما أظهرت الدراسات أن اللحوم المعالجة ترفع من خطر الوفاة بأمراض شتي بشكل كبير كما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ولاحظ العلماء انخفاض خطر الوفاة بسبب الأمراض المختلفة لمن تناول كمية منخفضة من اللحوم بنسبة حوالي 25-50% مقارنة مع أولئك الذين يتناولون كمية كبيرة منها. وبناء علي ما توصل إليه العلماء يتوجب علي الأطباء إصدار نصائح وتوصيات إلي المرضي لإبراز أهمية النمط الغذائي المتبع ودوره في تحسين الحياة والحالة الصحية للفرد كما أنها تعد من أحد عوامل الوقاية. ويدعو الباحثون لمزيد من الدراسات حول هذا الموضوع لتأكيد النتائج والكشف عن الجوانب المجهولة لكلا النظامين الغذائيين. مشيرين إلي أن تحديد كمية اللحوم المعالجة المتناولة من قبل الأفراد سيعود بالفائدة فعلاً علي صحة الإنسان. احترسي من جليسة طفلك مع الاسف في الأونة الأخيرة أصبحت الكثير من الأسر المصرية تستعين بجليسة اطفال لتربية الابناء ورعايتهم فهل تلك الظاهرة تقليد للمجتمعات الغربية أم للتفاخر أمام الأهل والجيران أو عدم ادراك الأم واجباتها تجاه ابنائها وانشغالها بأعمال أخري. تؤكد لنا د.أسماء الانصاري استاذ عام الاجتماع انه للأسف في مجتمعنا الشرقي معظم جليسات الاطفال تكون من أسر فقيرة أو متوسطة الحال فإنها بالتالي ستتعامل مع الطفل من خلال بيئتها وثقافتها وكثيرا ما نري بعض النماذج التي تضع نفسها في مقارنة أما مع الطفل الذي تتولي تربيته أو مع الأسرة الثرية التي انعم الله عليها بمال وفير وفي تلك الحالات يصبح الطفل هو الضحية لأنه بالطبع سيكتسب منها بعضا من متاعبها النفسية واحقادها الكامنة بداخلها..وتشير د.أسماء إلي أن جليسة الاطفال تحمل في دورها متاعب وعواقب وخيمة ستنعكس علي الطفل آجلا أم عاجلا فيجب علي الأم إذا فكرت في الاستعانة بها ان تعرف جيدا طبيعة تربيتها وبيئتها وان تتابعها جيدا وتتابع تصرفاتها وللأسف فقد انتشرت في الفترة الأخيرة الجليسات الأجانب في بعض الاسر الثرية كوسيلة للتباهي والتفاخر وهي من اخطر الظواهر علي الاطلاق كالمربية الفلبينية أو السيريلانكية مثلا فكيف تعرف الأم بيئة وثقافة وتربية تلك الأجنبية خاصة ان احصاءات الأممالمتحدة تؤكد ان نسبة الفقر في هذه الدول تضخمت وان مافيا الدعارة انتشرت داخلها لمواجهة الفقر والجوع فيجب علي الأم غرس القيم والعادات والمباديء التي تربينا عليها والمتابعة المستمرة لأطفالها إذا اضطرت لوجود تلك المربية في منزلها. وتقول ابتسام القاضي من خلال تجربتها مع المربيات انها عانت كثيرا لايجاد مربية ولكن للأسف دون جدوي لأسباب معظمها مادية وفي الآخر لجأت لحضانة حتي تستطيع الذهاب للعمل. أما هناء محمد فقد تراجعت عن فكرة جليسة الاطفال بعدما شاهدته عبر السوشيا ميديا من تعذيب واهانة وضرب الاطفال في غياب الأم وأصبحت تترك بنتها فترة العمل عند حماتها مع العلم بأن ذلك يرهقها كثيرا لبعد المسافة بين عملها ومنزل حماتها.