أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن المصريين لا يقبلون إهانة اختياراتهم أو محاولة فرض الوصاية عليهم أو الاستخفاف بإرادتهم. وعلق المتحدث في بيان رداً علي ما نشرته مجلة "الإيكونوميست" البريطانية من مغالطات وتطاول علي شخص رئيس الجمهورية. مفنداً بشكل مفصل مزاعم المجلة اليوم الاثنين في مقال باللغتين العربية والإنجليزية نشرته وزارة الخارجية علي مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "تخريب الإيكونوميست" مؤكداً أن سلسلة المقالات التي نشرتها المجلة في عددها الأخير بعنوان "تخريب مصر" ما هي إلا أكاذيب قائلاً: يبدو أن مجلة "الإيكونوميست" اختارت أن تقف مع من يتخذون موقفاً متحيزاًَ ضد مصر. وحول المزاعم التي أوردتها المجلة. قال أبو زيد في بداية مقاله: لقد صدمت وفوجئت عند قراءة العدد الأخير من المجلة الذي تضمن سلسلة من المقالات حول مصر تحت عنوان "تخريب مصر" مضيفاً: لقد كان من المنتظر أن تقدم مجلة رائدة في التحليل الاقتصادي والمالي تحليلاً موضوعياً ومستنيراً يركز علي تقييم خصائص السياسات الاقتصادية في مصر خلال الأشهر القليلة الماضية. إلا أن المجلة عمدت في المقابل إلي تجنب أي مظهر من مظاهر التحليل الموضوعي. واهتمت بتوجيه إهانات لشخص الرئيس المصري. وتابع المتحدث: انه لمن المؤسف. بل ومن المشين أن تلجأ مجلة محترفة إلي أساليب غير موضوعية ومهينة وذات دوافع سياسية لتوصيف السياسات الاقتصادية لمصر. ونسبها إلي شخص واحد هو رئيس الدولة. ناهيك عن التحليل الركيك والقراءة السطحية للاقتصاد المصري وطبيعة التحديات التي تواجهه.. إنه لمن المؤسف أيضاً أن العبارات المهينة والأوصاف التي استخدمتها افتتاحية المجلة لا تتسق مع مجمل البيانات المذكورة في صلب المقالات الواردة في ذات العدد من المجلة. الأمر الذي يظهر توجهاً نحو رسم صورة نمطية عن المنطقة ومصر علي أنها تعاني من الفوضي. دون إيلاء أي اعتبار للحقائق والتقدم المحرز علي الأرض.