تعلم.. كيف ترضي "فرح" بطلة حاربت السرطان نموذج للفتاة المثابرة القوية التي تتحدي المستحيل بإرادة فولاذية ترضي بالواقع وتصبر عليه ولكن لا تستسلم للمرض الذي داهمها وكانت قوية وواجهته وهزمته تقول فرح: أول درس تعلمته في "57357" أن المرض لا يهزمنا ولا نستسلم له.. لكن نحن نهزمه.. من أجل ذلك قررت أن أتعامل مع "السرطان" علي أنه مرض عادي قابل للشفاء.. وكانت ثقتي كبيرة في الله.. وفي أطباء المستشفي والممرضات والصيادلة وكل العاملين.. والحمد لله انتصرت علي المرض بإرادتي القوية.. وأصبحت واحدة من أبطال "57357". هذه هي "فرح".. عمرها بحكم الزمن.. 16 عاماً.. لكن بحكم التجربة التي عاشتها.. بطلة كبيرة نجحت بالإرادة والتحدي في هزيمة السرطان.. ليس فقط السرطان.. لكن أيضا "فيروس سي" الذي تم اكتشاف إصابتها به فجأة.. والذي خصصت له المستشفي مبادرة سباقة لإجراء مسح دوري لجميع العاملين للكشف عنه.. كل شيء في فرح يؤكد أنها شخصية متميزة.. كلامها المرتب.. وعيها الكامل بتفاصيل حالتها المرضية.. دقتها في الحديث عن كل مراحل علاجها.. إلي جانب شخصيتها المرحة.. واهتمامها الواضح بأناقتها. بدأت البنت الفولاذية "فرح" تروي قصتها مع المرض وبذكاء شديد كانت تستعرض صورها منذ أربع سنوات.. وكأنها توثق تجربتها ومراحل علاجها: كان عمري 12 سنة حينما لاحظت أنا وأهلي تغير شكل عيني اليسري وظهور حول واضح بها.. عرضني أهلي علي أكثر من طبيب عيون.. نصحوني كلهم بالذهاب لمستشفي "57357".. لا يمكن أنكر حالة القلق التي عشتها أنا وأهلي.. لكن بمجرد دخول المستشفي شعرنا بالاطمئنان.. بسبب الاهتمام والرعاية الكاملة من اللحظة الأولي. ودخلت تحت إشراف د.حنفي ود.محمد البلتاجي في قسم المخ والأعصاب.. وبعد الفحوصات والتحاليل الشاملة.. اكتشفا وجود ورم بالمخ يضغط علي العين اليسري ويسبب في تكوين تجمع مائي حولها أدي لظهور الحول. كانت أول مراحل العلاج تركيب أنبوب خلف الأذن إلي المعدة لشفط المياه.. توقفت "فرح" لحظة قالت جذبت يدي لأتحسس الأنبوب خلف الأذن وشعرت بسعادة: الحمد لله.. الأنبوب شفطت المياه.. والحول اختفي.. أجرت فرح بعد فترة قصيرة عملية خطيرة.. لكنها تمت بنجاح كبير واختفي الورم بالكامل تقول: بعد العملية استمر علاجي الكيميائي والاشعاعي سنة كاملة.. فترة العلاج الكيميائي كانت قاسية.. حرارتي كانت دائماً مرتفعة.. مناعتي ضعيفة.. وآلام شديدة في المعدة كانت تمنعني من تناول الطعام.. لكن كنت أتذكر الدرس المهم في التعامل مع المرض.. "السرطان لابد أن لايهزمنا.. بل نحن نهزمه". أضافت: كنت في منتهي السعادة عندما وصلت لآخر جلسة.. وبدأت أحلم وأخطط للمستقبل.. لكن فجأة واجهتني صدمة جديدة بعدما كشفت التحاليل إصابتي بالفيروس سي.. سألت عن المرض.. وعرفت من الأطباء أنه منتشر في مصر.. وأنه يظل في الجسم سنوات طويلة قبل ما تظهر أعراضه فجأة.. وبدأت رحلة علاج جديدة للفيروس.. وقررت ان أهزمه مثلما هزمت السرطان.. كل العاملين في المستشفي كانوا يشجعونني.. والحمد لله.. بفضل الرعاية الكاملة أكرمني المولي العلي القدير بالشفاء من الورم ومن فيروس سي. فرح تحلم الآن بالمستقبل.. تبتسم بتحد قائلة: لا أريد أن أضيع وقتا.. قررت ان أبدأ المذاكرة فوراً قبل بدء العام الدراسي حتي أحقق حلمي الكبير.. وأصبح إعلامية مشهورة. الكبد المصري عالجت 32 ألف مريض خلال شهر كتب- أحمد جمعة: أعلنت مستشفي الكبد المصري بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية استقبال 32289 مريضاً من مرضي الفيروسات الكبدية خلال يونيو وقدمت لهم كافة الخدمات الطبية المطلوبة فضلا عن الرعاية المتميزة. أكد الدكتور وليد سمير المدير التنفيذي لمستشفي الكبد المصري ان المستشفي يعتمد في تقديم خدماته الطبية لمرضي الفيروسات الكبدية علي أحدث الأجهزة والوسائل الطبية الحديثة ومنها جهاز الفايبروسكان لتحديد درجة تليف الكبد بدقة عالية وأجهزة أشعة الباريوم والانجيو والارفي والموجات والمقطعية والمناظير والعمليات الجراحية. أشار الدكتور وليد سمير إلي ان المستشفي يقدم خدماته الطبية من خلال مجموعة من أمهر الجراحين وأطباء التخدير ويعتمد في تقديم خدماته العلاجية علي أحدث بروتوكولات علاج الفيروسات الكبدية في العالم. يذكر أن مؤسسة الكبد المصري واحدة من أكبر المؤسسات الطبية الأهلية المتخصصة في تقديم الخدمات العلاجية للمرضي غير القادرين وقد أطلقت مؤخراً مشروعها الانساني الرائد قرية خالية من فيروس سي حيث نجحت حتي الآن في إعلان 11 قرية مصرية خالية من فيروس سي. حملة لمساعدة فاقدي البصر كتبت- ميادة صلاح: * نظمت مؤسسة هويدا عطا المهتمة بتنمية المجتمع فعاليات حملتها "نورك نوري شوف بعيوني" والتي تستهدف رعاية أصحاب البصيرة "فاقدي البصر" علي مستوي القاهرة الكبري. * شاركت المؤسسة أصحاب البصيرة فرحة العيد وقدمت العديد من الفقرات التي أسعدت فاقدي البصر وأدخلت الأمل بقلوبهم وجعلتهم يؤمنون أن هناك من يفكر بهم ويراعيهم ويحاول ايجاد الوسائل لاسعادهم ومشاركتهم الحياة مثل الاشخاص الطبيعيين. * حضر الحفل أساتذة جامعة الأزهر الذين أثنوا علي صبر هؤلاء الناس وأن لهم جزاء وثواب كبير عند الله. وفي مداخلة هاتفية للدكتورة هويدا عطا من مكةالمكرمة مع أصحاب البصيرة. وجهت لهم الشكر علي تلبية دعوتها وتمنت لهم الخير وأن يوفقها الله في إيجاد آلية جديدة لخدمتهم وتحقيق متطلباتهم بتوفير خدمة الفري كول بين المؤسسة وبينهم علي مستوي القاهرة الكبري ومستقبلاً علي مستوي مصر كلها. الرعاية للأطفال بلا مأوي كتبت شيماء الشريطي: اقترح شباب المنصورة عددا من الحلول تضمنت توفير مستوي تعليمي يتماشي مع ظروف الأطفال بلا مأوي الخاصة واحتياجاتهم من حيث المادة العلمية وأسلوب التدريس المتبع. حيث يجب إبعاد الأساليب المعتادة والتقليدية نظراً لحساسية واختلاف وضع هؤلاء الأطفال والحق في الرعاية الصحية لهم. وكذا التركيز علي تنمية الصفات والقدرات الابتكارية لهؤلاء الأطفال لتدعيم شعورهم بالدور الذي يمكن أن يقدموه بالمجتمع. جاء ذلك خلال فعاليات منتدي الحوار الوطني للشباب الذي تنفذه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزاة الشباب والرياضة تحت رعاية عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وطالب شباب بنها بزيادة مشاركة الفتيات والمرأة العاملة. في نشر ثقافة التطوع وتفعيل دور الشباب داخل مؤسسات المجتمع المدني. رعاية المبادرات الخاصة بالشباب علاوة علي الاهتمام بالمواطنة والريادة والتدريب التحويلي للشباب. ومن جانبهم أكد شباب دمنهور علي ضرورة سن تشريعات لحماية "أطفال الشوارع". وإنشاء مدارس تعليمية خاصة بهم تربيهم علي الفضيلة والأخلاق الكريمة. وأن يكون لمؤسسات التعليم المدني دور إيجابي في الحفاظ علي هؤلاء الأطفال من التشرد والضياع. تفعيل دور المجلس القومي للأمومة والطفولة. علاوة علي أن يكون لأفراد المجتمع دور إيجابي مع هؤلاء الأطفال. كما أوصي طلاب المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة بالتوسع في تنفيذ البرامج والأنشطة في مجال التنمية البشرية الهادفة إلي تدعيم ثقة الشباب بأنفسهم وهويتهم دون تشدد أو تحيز. وزيادة قدرتهم علي المبادرة وخوض التنافس من أجل تحقيق أهدافهم بالحياة. طالب شباب المنوفية بتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية عن الفساد ومشاكله والوقاية منه. وضرورة تحسين الوضع الاقتصادي. وتدريب الشباب علي الإدارة لتأهيلهم لتولي المناصب. ووضع آليات محاسبة صارمة للحد من الفساد. مع تعظيم الدور الإعلامي الايجابي لمقاومة الفساد. وناشد شباب دمنهور بضرورة إلقاء الضوء علي التسويق والدعاية للمنتجات المحلية. وإعادة فتح مصانع الغزل والنسيج ومحالج القطن. وتشجيع الاستثمار وتوفير المناخ المناسب. بجانب أن يكون التعامل في الأماكن السياحية للسياح بالجنيه المصري وكذا رسوم مرور السفن بقناة السويس. وتوفير الأمن والأمان بجميع المناطق الحيوية. وذلك خلال مناقشة محور الأمن القومي. 5 آلاف جنيه لكل فتاة يتيمة كتب أحمد فتح الله : قرر مجلس إدارة جمعية الأورمان بمناسبة عيد الفطر المبارك تقديم مبلغ مالي وقدره 5000 جنيه لكل فتاة يتيمة مقبلة علي الزواج وعددهن 250 فتاة لمساعدتهن في إتمام زفافهن في أيام العيد المباركة. أكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن الجمعية هدفت من خلال دعم الفتيات اليتيمات إلي اتمام زفافهن وادخال السعادة علي قلوبهن.. كذلك نجحت الجمعية خلال شهر رمضان المبارك في توزيع عدد 200 ألف كرتونة مواد غذائية في جميع المناطق الفقيرة والقري الأكثر احتياجاً في محافظات الجمهورية بالتعاون مع 4500 جمعية صغيرة ومن خلال مكاتب جمعية الأورمان المنتشرة في المحافظات. أوضح أن الجمعية وفي إطار مواصلة دعمها الخيري لشرائح غير القادرين في المجال الطبي وخلال شهر رمضان نجحت في ادخال الفرحة والسرور علي 2000 مريض من مرضي العيون والقلب غير القادرين من خلال إجراء العمليات الجراحية المطلوبة لهم. كما قامت الجمعية بإجراء 1000 عملية جراحة قلب وقسطرة علاجية لعدد 1000 مريض قلب كذلك قامت الجمعية بإجراء عدد 1000 عملية عيون مختلفة ما بين مياه بيضاء وشبكية ومياه زرقاء وزرع قرنية لعدد 1000 مريض عيون من محافظات الجمهورية المختلفة وذلك بالتعاون مع أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة في طب العيون والقلب وعلي أيدي أمهز أطباء العيون والقلب في مصر. أشار اللواء ممدوح شعبان إلي أن الجمعية وتحقيقاً لرؤيتها في الانتقال بالشرائح غير القادرة من دائرة العوز والاحتياج إلي دائرة الاكتفاء والإنتاج قامت بتوزيع عدد 50 مشروع رأس ماشية علي 100 أسرة حيث تكلف مشروع رأس الماشية الواحد 16 ألف جنيه كذلك قامت الجمعية بتوزيع عدد 30 كشك بقالة علي 30 أسرة في محافظات مصر المختلفة وتبلغ تكلفة الكشك الواحد 8 آلاف جنيه.