خرج طلاب الثانوية العامة نظام حديث وعلامات الحزن والصدمة تبدو علي وجوههم من صعوبة بعض الأجزاء في امتحان اللغة الانجليزية الذي أفقدهم المزيد من الدرجات وأن أسئلة التميز تتجاوز 20% أوضح الطلاب أن الأسئلة غير مباشرة وخاصة الجزء الخاص باكتشاف الأخطاء في القواعد وسؤالي الترجمة والقصة مؤكدين أن الصراع بين الوزارة وصفحات الغش جاء علي حسابهم والتشديد علي اللجان وزيادة التوتر والحالة النفسية السيئة مطالبين بتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص. رصدت "الجمهورية" دموع وانهيارات من الطلاب أمام لجان القاهرةوالجيزة ودعوات أولياء الأمور علي واضع الامتحان مرددين "حسبنا الله ونعم الوكيل". القاهرة واصل طلاب الثانوية العامة أمس أداء امتحانات نهاية العام الدراسي حيث أدي الطلاب الامتحان في مادة اللغة الانجليزية.. خرج الطلاب من اللجان وقد ارتسمت علي وجوههم حالة من الحزن والغضب نتيجة صعوبة أسئلة الامتحانات التي تجاوزت بها الجزئيات الصعبة 20%. أمام لجنة المنيرة الإعدادية بنين في السيدة زينب خرجت الطالبات وقد أصيبت بعضهن بحالة انهيار وسالت دموع البعض نتيجة صعوبة امتحان اللغة الانجليزية الذي وصفوه بالغامض ومعظم الأسئلة غير مباشرة وكانت تحتاج إلي وقت أكبر للتفكير والإجابة. أوضحت الطالبات أن قطعة الفهم الثانية كانت صعبة جداً وغير مفهومة وكذلك القصة التي جاءت مليئة بالألغاز وغير مباشرة وعجز معظم الطالبات عن الإجابة عليها وكذلك السؤال الخاص باستخراج الخطأ من القطعة. قالت الطالبات نورهان أشرف وهالة عادل وأميرة أسامة ومنة الله رمضان إن الامتحان جاء صعباً جداً والأسئلة معظمها غير مباشرة خاصة قطعة الفهم الثانية التي كانت تتحدث عن كيفية الاهتمام بتنظيف الأسنان حيث معظم كلماتها كانت صعبة وغير مفهومة وعجز معظمنا عن ترجمتها والإجابة عليها. وأشارت آلاء رأفت وغدير توفيق ورنا وليد إلي أن سؤال القصة كان من أصعب الأسئلة ولم نعرف ماذا كان يتطلب من الأسئلة نظراً لأنها كانت مليئة بالألغاز ولم نستطع الإجابة عليها وهذا الأمر أصاب العديد من الطالبات بالإحباط. أكدت إسراء عبدالله وهدير أشرف أن الجزئيات الصعبة في الامتحان تجاوزت نسبة 20% وأن أغلب الطالبات لم يستطعن مراجعة إجاباتهن بينما اشتكت ريم محمود وفاطمة الزهراء مصطفي من التفتيش الذي أصاب الطالبات بحالة من الضيق لدرجة أن أحد المراقبين أجبر إحدي الطالبات علي خلع الحجاب لتفتيشها ولم يجد شيئاً. الجيزة وأعرب طلاب الثانوية العامة بالجيزة عن استيائهم من صعوبة امتحان اللغة الانجليزية الذي جاءت معظم جزئياته صعبة وغامضة وخرجوا والدموع تنهمر من عيونهم وارتموا في أحضان أولياء أمورهم رافعين أياديهم بالدعاء علي واضع الامتحان مؤكدين أن الصراع الدائر بين المسئولين بالوزارة وشاومينج جعلنا الضحية رافعين شعار "كفاية.. حرام"!! أشاروا إلي أنه لا ذنب لهم في تسرب الامتحانات وأن الفساد داخل المنظومة أما زيادة توتر الطلاب وإصابتهم باليأس والإحباط أفقدهم المزيد من الدرجات وأثر علي معنوياتهم أثناء أداء الامتحانات نتيجة التفتيش أكثر من مرة للطلاب واستلام الورق متأخراً. أمام لجنة الأورمان الثانوية أبدت الطالبات غضبهن من صعوبة اللغة الانجليزية خاصة اكتشاف الأخطاء في القواعد وسؤال الترجمة إلي العربية والانجليزية التي احتوت علي كلمات صعبة وغير مفهومة. أوضحت هبة أحمد ويسرا حسام ورضوي سعيد وندي إسماعيل أن أسئلة القصة والترجمة إلي اللغة الانجليزية واكتشف الأخطاء إضافة إلي ضيق الوقت والامتحان احتوي علي العديد من الأجزاء التعقيدية والتعجيزية. قالت منة الله أحمد طالبة بثالثة ثانوي: إن امتحان اللغة الانجليزية جاء صعباً ولم يأت كما وعدت الوزارة بأن الامتحانات ستكون سهلة ومرنة وبمستوي الطالب المتوسط والامتحان صعب جداً والطالب المتفوق لن يستطيع حله.. أوضحت شيرين محمد أن الامتحان جاء غير مفهوم بالعديد من أسئلته كسؤال تصحيح الخطأ والذي اضطرت إلي تركه وأيضاً سؤال الترجمة وخاصة كلمة "ذوي الاحتياجات الخاصة" وكلمة "الاندماج" والتي لم نستطع أن نقوم بترجمتها وقمت بتركها كما هي.