أنا مهران بكري مهران مقيم في ابوزعبل البلد عزبة الأبيض أمام مدرسة مصر المستقبل وتليفوني 01021442958 قمت بتجهيز مكان لعمل مشروع خدمي عبارة عن مخبز لانتاج الخبز البلدي "قوت" غالبية المصريين وقمت بتجهيزه بجميع الامكانيات اللازمة وقد كلفني ما يزيد علي مائتين وخمسين ألف جنيه وهو كل ما أملك إلي جانب مديونيات من بعض الاهل والاصدقاء وقمت ايضا بالحصول علي قرض بضمان المعاش اي اصبحت لا املك شئاً إلي جانب الديون المستحقة علي وعلي اولادي من بعدي. وقد فكرت في هذا المشروع الخدمي لسببين: اولهما: خدمة لي ولأولادي وهذا ما لا انكره فليس عيباً او حراماً ان افكر في رزق اولادي وأيضا سيعود بالنفع علي الآخرين والعاملين في المخبز. ثانياً: خدمة لاهالي المنطقة المقام فيها المخبز حيث سيعود بالنفع عليهم وسيوفر عليهم وعلي اولادهم مشقة الذهاب والعودة من وإلي أقرب مخبز حيث يبعد ببضعة كيلو مترات. ورغم قيام مديرية التموين بعمل المعاينات اللازمة للمكان بعد تجهيزه بالمعدات والتجهيزات اللازمة لإقامة مخبز بلدي وقامت باعطائي الموافقة اللازمة ولكن بعد استخراج الترخيص اللازم من الوحدات المحلية بعدما اخبروني بأن الترخيص سيصدر خلال ايام وقمت بالفعل بالبدء في رحلة العذاب نعم رحلة عذاب بمعني الكلمة فقمت بتقديم المستندات اللازمة من بطاقة ضريبية وسجل تجاري للوحدة المحلية بأبي زعبل لاعطائي الموافقة المبدئية فقامت بتحويلي إلي الادارة الزراعية بحجة اخذ موافقة الزراعة وهذا ما يدعو للعجب حيث ان هذه الوحدة هي من قامت باعطائي الموافقات اللازمة لادخال المرافق للمكان من كهرباء ومياه فمن الواضح أن هؤلاء الموظفين لم يتذكروا بعد هذا الأمر وقاموا بتحويل الموضوع للزراعة وبعد فترة انتهي الامر بإحضار أحكام من المحكمة ببراءة المكان وتم اخذ الموافقة اللازمة من الوحدة المحلية وقمنا بعمل الرسومات الهندسية اللازمة للمكان واستخراج موافقة الدفاع المدني وموافقة شئون البيئة ووضع الامر كله امام الصندوق الاجتماعي الذي طلب امام تلك الموافقات بتغيير التأشيرة او تعديل التاريخ واخيراً تم اعطاؤنا الموافقة المبدئية وتم تحويل الملف كله لمجلس مدينة الخانكة. قسم الرخص لاستكمال باقي الاجراءات لاستلام الترخيص النهائي لتقديمه لمديرية التموين ببنها لاستصدار الامر بصرف حصة الدقيق للمخبز والاذن ببدء التشغيل وللأسف لم يحدث ذلك بعد اصدار ادارة الفتوي بالمحافظة بعدم منحي تراخيص للاماكن خارج الحيز العمراني والذي كان كالصاعقة علي وعلي من هم بحالتي فهل هذا يعد تيسيراً علي المواطنين. ولماذا تحملنا كل هذه المصروفات من تجهيزات للمكان ومصروفات علي الاوراق واستصدار الموافقات اللازمة من الجهات المختلفة فنظرة بعين الرحمة والانصاف. أناشد محافظ القليوبية اللواء الدكتور رضا فرحات النظر لمشكلتي رحمة بي وبأهلي فلم يعد لنا مصدر دخل بعد ان انفقنا كل ما نملك الي جانب الديون المتراكمة علينا.