كشف طارق عامر. محافظ البنك المركزي المصري عن ارتفاع حجم أصول القطاع المصرفي لتبلغ 2 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي. واثني عامر علي الأداء المتميز للقطاع المصرفي من خلال السيولة والربحية وكفاية رأس المال.. وأضاف "عامر". خلال كلمته أمام مؤتمر اتحاد المصارف العربية في مدينة شرم الشيخ. والتي ألقاها نيابة عنه. طارق فايد وكيل المحافظ. أن البنوك تلعب دوراً مهماً في خدمة الاقتصاد القومي. لافتاً إلي أن المبادرات الأخيرة التي تم تنفيذها من خلال البنوك وبدعم من المركزي تدعم الشمول المالي وجلب عملاء جدد للبنوك. وأشار إلي أن المبادرات الأخيرة تتضمن إصدار شهادات قناة السويس. ومبادرة التمويل العقاري. ودعم قطاعات السياحة والقطاع الصناعي وفتح الفروع الصغيرة. وتنشيط التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. والذي نستهدف وصول تمويلاته إلي 200 مليار جنيه خلال 4 سنوات.. ويشارك في أعمال المنتدي نحو 250 مسئولاً ومصرفياً ينتمون ل 16 دولة عربية. تحت عنوان "التمويل والاستثمار في تعزيز الاستقرار". قال فايد إنه جاري حالياً التنسيق مع الجانب الصيني لاستلام قرض المليار دولار التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس الصيني لمصر مؤخراً وأكد أن البنك المركزي بصدد تنفيذ حزمة من الإجراءات لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع الحكومة ومجتمع الأعمال.. مشدداً علي أن القرارات الأخيرة التي اتخذها المركزي تشجع البنوك علي التمويل وترفع من ربحيتها. من جانبه قال محمد بركات. رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية إن المصارف والاستثمار شريكان للنمو المستدام. وتتطلب المرحلة الحالية في المنطقة العربية فتح الأسواق العربية أمام حركة الاستثمار. ونعمل في اتحاد المصارف العربية علي الانفتاح علي المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومواكبة معايير العمل المصرفي الدولي. وتطبيق التكنولوجيا. وتحسين آليات إدارة المخاطر والأزمات. وأضاف خلال كلمته أمام مؤتمر اتحاد المصارف العربية في مدينة شرم الشيخ إن الاتحاد حاضراً في كافة المحافل الدولية والإقليمية. أشار بركات إلي أن هناك تطوراً كبيراً في مؤشرات القطاع المصرفي العربي خلال العام الماضي. وتشير البيانات إلي أن إجمالي أصول القطاع بنهاية النصف الأول من العام الماضي بلغ 3.3 تريليون دولار. وأن محفظة الودائع بلغت 06.2 تريليون دولار. في حين سجلت القروض 62.1 تريليون دولار. وأن عدد المؤسسات بلغ 500 مؤسسة مصرفية عربية. أكد هشام عكاشة. نائب رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس البنك الأهلي المصري. أن البنوك والاستثمار ركيزتان للنمو في أي دولة. لافتاً إلي أن الحرب علي الإرهاب تحتل الصدارة أمام أجندة العالم الآن. وعلي البنوك أن تتبني أحدث الأساليب والأخذ بها في هذا الشأن. وتتبني استراتيجية لدعم الشمول المالي. أضاف "عكاشة". خلال كلمته أمام مؤتمر اتحاد المصارف العربية في مدينة شرم الشيخ. أن هناك طموحاً لرفع قاعدة المتعاملين مع البنوك. وقال إن مصر بها 54 مليون ناخب مقيدون بالجداول الانتخابية. منهم 8 ملايين لديهم حساب مصرفي فقط. والدولة عملت علي تطوير هذا المفهوم. عن طريق بطاقات التموين. وضم 7 ملايين موظف تدريجياً للجهاز المصرفي عن طريق بطاقات الدفع. والمدفوعات الإلكترونية عن طريق المحمول والإنترنت مما يتيح الوصول إلي الشباب.. وأشار عكاشة إلي أنه تم تنفيذ 9.3 مليون بطاقة دفع للعاملين بالجهاز الحكومي. قال وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية أن عالمنا المعاصر يشهد أحداثاً متسارعة أدت إلي تحولات جذرية في النظام الاقتصادي والسياسي العالمي. كما أسفرت عن العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية. في حين احتلت التحديات الاقتصادية موقع الصدارة لما تتطلبه من اتخاذ العديد من الوسائل والآليات التي تساهم في تحقيق الاستقار والنمو الاقتصادي. وأضاف فتوح أن هذا الأمر يتطلب ضرورة تبني مجموعة من السياسات التنموية في القطاعات الاقتصادية المختلفة والعمل علي دعم التكامل الاقتصادي العربي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن الإقليمي. بالإضافة إلي تبني سياسات مالية ونقدية تساهم في دعم التنمية وتركز علي دور القطاع المصرفي العربي في النمو الاقتصاي. وتشجيع التمويل والاستثمار في مشروعات البنية التحتية. وبما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.