** أخيرا وبعد طول غياب سيعود ماسبيرو ليصالح جمهوره من خلال برنامج توك شو جديد علي غرار البرنامج الشهير البيت بيتك والذي ظل يقدمه التليفزيون المصري لسنوات كان خلالها هذا البرنامج هو الاشهر في عالم التوك شو قبل ان يتوقف ويحل محله برنامج مصر النهارده والذي توقف هو الاخر عقب ثورة 25 يناير ليتفرق نجوم البرنامج علي القنوات الخاصة ويهجرون ماسبيرو باعلاناتهم ووكالاتهم الاعلانية الخاصة التي راحت تستثمر في الاعلام الخاص ليترك نجوم هذه البرامج ماسبيرو الذي شهد ميلادهم ليغردوا ويلمعون بعيدا عنه وليظل ماسبيرو يعاني ويئن من هجرة الاعلانات عنه وهجرة المشاهدين حتي المحاولات المتكررة لعمل برامج توك شو في القنوات الثلاث الاولي والثانية والفضائية لم تستطع ان تسد الفجوة التي تركها رحيل نجوم الاعلام عن ماسبيرو وظل ما سبيرو يعاني من انخفاض نسبة المشاهدة وهو ما انعكس علي نسبة الاعلانات. ** وحاليا يشهد ماسبيرو اجتماعات ولقاءات وتحضيرات مكثفة تجري في الكواليس للظهور بالبرنامج الجديد مع بداية العام الجديد والذي تم اختيار اسم مبدئي له هو من ماسبيرو ليحاول اعادة امجاد هذا المبني وجذب المشاهدين اليه وليكون ذراعا اعلامية من تليفزيون الدولة والذي أصبح في الفترة الاخيرة هدفا سهلا لبعض القنوات والبرامج والتي راحت تتهكم علي ماسبيرو وتسخر منه ورغم محاولات الرد من داخل ماسبيرو في بعض البرامج والمتفرقة علي تلك الهجمة الا انها لم تستطع ان تحدث الصدي الذي احدثته بعض البرامج بالقنوات الخاصة لتبرز الحاجة الملحة الي برنامج توك شو ضخم تتولاه وكالة اعلانية خاصة تعمل في البرنامج بشكل محترف وتحقق من خلالها الارباح الكافية لسد الفجوة في الاجور التي يلتهمها ماسبيرو وشهريا من وزارة المالية والتي وصلت الي 220 مليون جنيه شهريا. والحقيقة انه برغم المحاولات المتكررة من جانب اهل ماسبيرو لتقديم برامج توك شو الا انها برغم ميزانياتها المرتفعة الا انها لم تحقق اي مردود اعلاني او جماهيري وكان الاعتماد فيها بشكل اساسي علي العاملين من داخل المبني والذين تعاملوا مع هذه البرامج من منطلق الموظفين وليس بمنطق المحترفين وبالتالي فشلت هذه البرامج في تحقيق اهدافها او المود امام برامج التوك شوي الاعلام الخاص التي تفوقت وبالضربة القاضية لتبرز الحاجة الي برنامج توك شو في ماسبيرو يعمل بنفس منطق الاحتراف الذي يطبق في الاعلام الخاص.. وهي خطوة متأخرة كثيرا. ورغم حاجة التليفزيون المصري لمثل هذا البرنامج في هذا التوقيت بالذات الا انني أري بوادر هجوم كاسح وحملة شبه منظمة علي هذا البرنامج قبل ان يبدأ حيث اتفق اصحاب المصالح من بعض موظفي ماسبيرو الذين يهمهم ان يظل الوضع علي ما هو عليه ليحصدوا شهريا الاف الجنيهات بدون مردود فعلي للمشاهدين اما الطرف الاخر فهم من خارج المبني والذين يحاولون ايجاد مكان لهم في كعكة البرنامج الجديد فراحوا يقلبون عليه البعض لخدمة مصالحهم الخاصة. ** ملاحظة أخيرة هي أنني اختلف مع بعض من ذهب الي تجميع نجوم التوك شو في القنوات الخاصة ليحصل كل منهم علي حلقة في البرنامج يقدمها اسبوعيا فهذا كلام مرفوض ولايحقق شخصية وخصوصية للبرنامج وسيصبح نسخة مكررة من برامجهم علي قنواتهم الخاصة ولكن يجب اختيار أثنين أو ثلاثة من مقدمي البرامج المشهورين ليتولوا تقديم البرنامج بشكل يومي. ** حسنا فعل عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بعد انهاء أزمة المذيعة عزة الحناوي وعودتها للعمل بدون خسائر. ** حضور توني بلير افتتاح قناة الغد العربي بداية غير موفقة للمناوي.