كشف سعد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة «صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات» عن سبب تأجيل عرض برنامج التوك شو الذى كان من المفترض عرضه فى شهر أكتوبر الجارى على شاشة القناة الثانية. وقال عباس فى تصريح ل«الشروق»: نسير بخطوات بطيئة للغاية فى تنفيذ هذا المشروع تفاديا لحدوث أى صدام مع أبناء ماسبيرو وسط حالة القلق والغضب التى تعتريهم تجاه أى محاولة للاستعانة بمذيع أو بفريق إعداد من الخارج وهو ما يصعب علينا خاصة أننا بحاجة إلى وجه إعلامى قادر على جذب المعلنين نحو شاشة التليفزيون المصرى الذى أصبح غير مرغوب فيه فى ظل انحسار الإعلانات بشكل كبير عن الشاشة وزادت الأمور تعقيدا بعد التغطية الاعلامية لمظاهرات الأقباط.
وأشار: الأوضاع غير الطبيعية داخل مبنى ماسبيرو تمنعنا من إيجاد مذيع متميز فى ظل تهافت القنوات على إنتاج برامج توك شو فأصبح هناك الكثير من برامج التوك شو على القنوات الثلاث الأولى والثانية والفضائية المصرية وترواح عدد برامج التوك شو على هذه القنوات من 3 إلى 7 برامج على القناة الواحدة وهو بالطبع الذى أدى إلى عدم بزوغ نجم منها أو من مقدميها.
وعن الخسارة التى تتعرض لها وكالة «صوت القاهرة» للإعلان صاحبة الحق الحصرى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بقنواته ومحطاته الإذاعية، قال: هى خسارة كبيرة بلا شك خاصة أننا كنا ضحايا لقرارات خاطئة لقيادات سابقة لم تستوعب العمليه الإعلامية بالشكل الجيد وأوقعتنا فى مشاكل عديدة منها مشكلة برنامج «بتوقيت القاهرة» الذى كان من المفترض أن يعرض على شاشة القناة الثانية ويقدمه الإعلامى حافظ المرازى لكن انتهى هذا المشروع إلى لا شىء، وكانت النتيجة أن انتقل المرازى ببرنامجه إلى قناة «دريم».
وعما إذا كانت هناك أى حلول لهذه الأزمة قال: نسعى حاليا جاهدين للتعاون مع الوكالات الخاصة وتبادل البرامج فيما بيننا خاصة أنه من المعروف أن هناك صعوبة فى التعامل مع القنوات الخاصة المتعاقدة حصريا مع هذه الوكالات وهى فكرة أعتقد أنها ستحقق مردودا جيد خاصة أننا نرحب بكل البرامج الخاصة ومستعدون أن نهديها للتليفزيون المصرى مقابل نسبة 50% من عائد الاعلانات وهانحن نحاول ونتمنى فقط أن تهدأ الأجواء داخل وأمام مبنى ماسبيرو وتشتعل فقط على الشاشة ونرى شاشة قوية قادرة على المنافسة وأن نتكاتف جميعا لنخرج من هذا النفق المظلم.
