خلف قرار إلغاء عرض برنامج بتوقيت القاهرة أزمة بين التلفزيون المصرى وشركة صوت القاهرة قد تنتقل الى ساحات المحاكم حيث تكبدت صوت القاهرة خسائر تزيد على 750 ألف جنية أنفقت على بناء ديكور ودعاية للبرنامج. ويدور الجدل حاليا حول الجهة التى يجب أن تتحمل هذه الخسائر التى أهدرت على التحضير للبرنامج، فوكالة صوت القاهرة تلقى بالمسئولية على التليفزيون الذى رفض عرض البرنامج بعد موافقته عليه فيما جاء موقف التليفزيون واضحا حيث أصر على عدم الإستعانة بعناصر من الخارج والإعتماد على أبنائه و لم تستطع لجنة الأعضاء المنتدبين إيجاد تصور يدفع عن صوت القاهرة شبهة إهدار المال العام فكل من الطرفين يضع للامر صورة مغايرة للطرف الاخر. فقد عرضت نهال كمال إستمرار عرض البرنامج و تغييرعنوانه واذاعته على وجه السرعة بمذيعين من التليفزيون بنفس شروط العقد المبرم بين صوت القاهرة والقطاع الاقتصادآ و لم يلق العرض قبول سعد عباس رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة كون الإعلانات التى توجد فى حوزته لن تستمر وفق هذا التصور مما يعرضه لخسائر مالية بإعتبار أن مذيعى التليفزيون غير جاذبين للاعلان. و اقترح عباس مشاركة التليفزيون أو القطاع الاقتصادى إنتاج البرنامج ولم يلق إقتراحه صدى أو قبولا وجاء الرفض لوجود أزمة مالية فى إتحاد الإذاعة والتليفزيون. وقد سجل أعضاء اللجنة غضبهم من عدم الوصول الى مقترح توافقى يعيد للتليفزيون برنامج توك شو يجعله حاضرا وسط الفضائيات وهروب وكالة صوت القاهرة للاعلان التى يملكها الإتحاد من دعم أبناء ماسبيرو ومنحهم فرصة جادة لإثبات وجودهم خاصة وأن بينهم من يستحق. [email protected]