رسالة بروكسل : احمد السيد فشل قادة دول العالم وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمتهم الرابعة بالعاصمة البلجيكية بروكسل في التوصل الي اتفاق محدد حول قضايا اللجوء خاصة القادمين الي دول شرق وغرب أوروبا حيث إن تركيا تسعي للوصول الي خطة عمل تخفض اعداد اللاجئين الي هذه المناطق. وشددت ميركل المستشارة الالمانية في الخطوط العريضة للاتفاق مع تركيا بشأن الالتزامات المتعلقة بمعاملة اللاجئين وفقا لمحادثات انجيلا ميركل مع الرئيس التركي غدا الاحد في انقرة.. وفي نفس الوقت يجب علي تركيا تحسين مراقبة حدودها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. يذكر أن ميركل لعبت دورا مهما في اقناع الأوروبيين بطلب تركيا 3 مليارات دولار حيث ان تركيا انفقت 7 مليار خلال أزمة اللاجئين وحصولها علي مليار واحد لايكفي. وفي اطارزدي علاقة وجه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود وبونكر بتخفيف شروط تأشيرات الاتحاد الأوروبي للمواطنين الأتراك بعد ان تقوم تركيا بمنع اللاجئين لديها من السفر لأوروبا.. ولم تحصل تركيا علي ما طلبته من تصنيفها ضمن دول آمنة المنشأ بسبب النزاع الكردي والعمليات العسكرية التي تنفذها ضد الأكراد. وقد خابت آمال انجيلا ميركل ونظيرها الفرنسي اولاند بخصوص تنفيذ اتفاق حصص اللاجئين لمعارضة أوروبا الشرقية واسبانيا وبقيت عدة مشاكل مهمة معلقة ومنها حماية الحدود وزيادة عدد الموظفين الي ألف موظف للتحكم في تدفق المهاجرين. ويمكن القول ان قمة أوروبا وصلت الي الحد الأدني بحل وسط باعتبار تركيا تلعب دوراً رئيسياً في أزمة اللاجئين وفتحت المجال واسعا لتعاون افضل مستقبلا. وكان برلمان المانيا "البوندستاج" قد وافق علي قوانين جديدة خاصة باللاجئين تتضمن تسريع الموافقة علي حق اللجوء.. وطرد ممن لا تتوفر لديهم الشروط.. مع الاتفاق علي انشاء أماكن لاستقبال اللاجئين وتخصيص نسبة الحوافز المادية للاجئين بداوفع اقتصادية مع حماية اللاجئين مع المتطرفين الذين يعتدون علي منشآتهم التي وصلت الي 500 مركز ايواء.. وكانت قد قامت امس مظاهرات امام مجلس الولايات الالمانية في برلين للتصديق علي مقررات البرلمان الألماني.