يجري حالياً إعداد خطة عاجلة لإعادة إحياء شركة النقل والهندسة خلال 3 سنوات بهدف وضعها علي المسار الصحيح بعد أن اقتربت الشركة من الموت السريري وأصبحت محملة بمجمع خسائر مليار و349 مليون جنيه وخسرت في 30/6 الماضي 1.8 مليون جنيه.. ولا تتجاوز نسبة استغلال الطاقة 18%.يقول الدكتور رضا العدل رئيس الشركة القابضة الكيماوية انه تم تشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة الكيميائي أيمن خميس رئيس وعضو منتدب لوضع أبناء الشركة وتم الاجتماع مع مجلس إدارة الشركة الجديد واللجنة النقابية لوضح خطة أصلاح عاجلة لوضع الشركة علي المسار الصحيح.قال إن الخطة تعتمد علي تقليل الخسائر ووقف منحني الهبوط ثم التحول إلي الربحية بين 3 سنوات بعد زيادة نسبة استغلال الطاقة والتركيز علي الاطارات التي لها طلب في السوق المحلي.. مع ضخ بعض الاستثمارات المحدودة لتحسين جودة الإنتاج. قال إنه تم حصر مجموعة معينة من الإطارات التي عليها طلب محلي بالاضافة إلي إطارات الجرارات الزراعية لتوفيرها بالسوق. أضاف أنه يستهدف أن يكون عام 2015/2016 هو عام بداية الانطلاق ووقف منحني الهبوط في أداء الشركة. قال إنه سيتم ضخ 10 ملايين جنيه كل 3 شهور بهدف شراء معدات جديدة وقطع غيار لرفع نسبة الجودة الفنية للمنتج. كما تستهدف الخطة السريعة خفض تكاليف الانتاج مع زيادة الانتاجية بهدف تقليل الخسائر.. وتحسين وضع تسويق المنتج في السوق.. يتم خلال 3 سنوات التحول إلي الربحية. أشار رئيس القابضة إلي أن السيناريو الثاني الذي سيتم السير فيه هو الاشراف علي المواصفات الفنية للإطارات المستوردة حيث يدخل السوق المحلي بعض النوعيات المنتهية الصلاحية لضبط السوق. قال إنه يسعي لتطبيق قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية حيث يتم اغراق السوق بالعديد من الإطارات المستوردة من دول جنوب شرق آسيا.. وهي نوعيات أقل جودة وبعضها يباع بأقل من ثمن المطاط الطبيعي الداخل في تصنيعها. قال إن تجار الإطارات يحصلون علي الإطارا من المستورد بسعر يعادل نصف سعر البيع للمستهلك مشيراً إلي أن الطلب علي الاطارات في السوق المحلي يعادل ضعف معدل النمو السكاني. أوضح أنه بعد مرور 3 سنوات وتحسن أوضاع الشركة الانتاجية والفنية والتسويقية يمكن التفكير في إقامة شركة جديدة للإطارات بالاستفادة من الامكانيات التمويلية الكبيرة المتاحة في السوق.أضاف أن هناك أملاً في الحصول علي حق معرفة من إحدي الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج الإطارات وهناك تفكير في توجيه بعثة لطرق الابواب للتفاوض مع الشركات الجادة في منح حق المعرفة.