تم تشكيل مجموعة عمل من خبراء قطاع الكهرباء لبحث طرق توفير احتياجات مشروع تنمية المثلث الذهبي بجنوب الوادي وتوفير احتياجاته من الكهرباء وبحث بدائل ربط منطقة حلايب وشلاتين بالشبكة الكهربائية الموحدة سواء من خلال إعادة إصلاح وتأهيل الخط الذي تم سرقته خلال فترة الإنفلات الأمني أو من خلال ايجاد مصدر آخر لربط هذه المنطقة الواعدة بالشبكة القومية الموحدة. أكد المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء بأن كافة الاحتمالات المطلوبة لتوفير احتياجات المنطقة من الكهرباء تحت الدراسة بما فيها امكانية إقامة محطة توليد لإنتاج الكهرباءأو استخدام الطاقة الشمسية حيث تم اجراء دراسات لتوفير متطلبات حلايب وشلاتين من الكهرباء عن طريق إقامة محطة شمسية عملاقة للحفاظ علي الطبيعة البكر بهذه المنطقة وجذب الاستثمارات المطلوبة لتنميتها وتحويلها لمناطق عمران وسياحة واستثمار عالمية. أشار رئيس القابضة إلي انه تم إقامة خط كهربائي عملاق لربط ساحل البحر الأحمر الجنوبي وحلايب وشلاتين بالشبكة القومية وان الخط تعرض للسرقة والنهب خلال فترة الانفلات الأمني وان الدراسات قدرت متطلبات إعادة تأهيله بحوالي 450 مليون جنيه وان هناك اهتماماً متزايداً من الدولة بسرعة توفير البنية الأساسية المطلوبة لتنمية المنطقة وان قطاع الكهرباء سيبدأ في تنفيذ التزاماته فور الانتهاء من كافة الدراسات وتدبير التمويلات المطلوبة مؤكداً علي ان التيار الكهربائي سيكون متاحاً لمنطقة المثلث الذهبي في وقت مناسب قبل بدء تنفيذ المشروع. أوضح المهندس أحمد الحنفي رئيس شركة نقل الكهرباء بأن مجموعة العمل التي تم تشكيلها من كفاءات قطاع الكهرباء قامت بأول جولة تفقدية للمنطقة علي مدار أسبوعاً كاملاً زارت خلاله مناطق أدفو والقصير وبرنيس ومرسي علم وشلاتين وحلايب لاعداد الدراسات الخاصة بتوفير الكهرباء من الشبكة القومية لهذه المناطق الواعدة تنموياً وسيتم خلال الأيام القادمة الانتهاء من إعداد التقرير الخاص بالدراسات لرفعه للوزير لاتخاذ الاجراءات المناسبة للتنفيذ مشيراً إلي ان شركة نقل الكهرباء تقوم حالياً بتنفيذ عدد من خطوط الكهرباء العملاقة لربط مناطق ساحل البحر الأحمر بالوادي منها خط جبل الزيت سمالوط القاهرة لنقل قدرات مزارع الرياح المقرر إقامتها لمناطق الاستهلاك كما ان هناك عدداً من محطات التوليد الشمسية ومزارع الرياح المقرر إقامتها بالمنطقة ممايلبي الاحتياجات الفعلية لهذه المنطقة خلال الأعوام القادمة.