كتب فتحي أبوالحمد: تحت عنوان "الإعلام والانتخابات البرلمانية: نحو تغطية إعلامية مهنية" ينظم المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق ندوة الاثنين القادم بمقر المجلس الأعلي للثقافة بدار الأوبرا. صرحت الدكتورة هويدا مصطفي أستاذ الإعلام وعميد المعهد الدولي العالي للإعلام بأن الندوة تعقد بالتعاون مع لجنة الإعلام بالمجلس الأعلي للثقافة وانطلاقاً من الايمان بأهمية قضية الإعلام وتغطية الانتخابات وأضافت ان الإعلام بوسائله المختلفة لا يقف بعيداً عن عملية التحول الديمقراطي وقال الدكتور رامي عطا مقرر الندوة ان الندوة يتحدث بها د. جابر عصفور وزير الثقافة ود. محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة. ود. أحمد عبدالرحيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق. واللواء رفعت قمصان مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات ويشارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين. 40 ألف قانون وتشريع في انتظار البرلمان القادم كتب مصطفي قايد: قال محمود المصري الخبير الاقتصادي ان العديد من المسئوليات التشريعية تقع علي مجلس النواب القادم والتي تكتمل خارطة الطريق بإجراء انتخاباته فمطلوب منه القيام برقابة علي السلطة التنفيذية فضلاً عن تشريع عدد كبير من القوانين وتعديل الآلاف من القوانين الأخري حتي يتم إحداث اتزان تشريعي ودستوري. وأوضح المصري ان أهم القوانين التي تنتظر البرلمان هي قوانين الاستثمار الموحد والمحليات والتأمين الصحي. وكان مصدر حكومي بوزارة العدالة الانتقالية وشئون البرلمان. أشار إلي ان المجلس المقبل معني بتعديل 40 ألف قانون وتشريع مكمل لاحتياجات الدستور. أمين "المحافظين" يتوقع: 10 أحزاب ستمثل في البرلمان القادم قال شريف حمودة أمين عام حزب المحافظين وعضو المكتب الرئاسي لتحالف الوفد أن الخطر الأكبر علي البرلمان القادم هو المستقلون لأنهم سيكونون بدون هوية سياسية واضحة وسيؤدي ذلك إلي أزمات داخل البرلمان ويصارع نفسه. وطالب حمودة في بيان صحفي بضرورة أن يكون البرلمان مكوناً من كتل سياسية واضحة لأنه إذا أصبح شكل البرلمان القادم "أغلبية للمستقلين وأقلية للأحزاب يعني نهاية الحياة السياسية في مصر. وأضاف بأنه يتوقع أن تنحصر الاحزاب في مصر إلي عشرة يكون لها تمثيل حقيقي في البرلمان القادم واختفاء بعض الأحزاب نتيجة لنقص التمويل وتبذل الأحزاب حالياً أقصي جهد لتكوين قاعدة شعبية لها والاستقواء ببعضها من خلال التحالفات والاندماجات. وعن من سيتولي رئاسة البرلمان القادم قال حمودة إنه يوجد عدد من الاسماء مطروحة الآن منها الرئيس السابق عدلي منصور وعمرو موسي وتهاني الجبالي والمستشار أحمد الزند وحتي الآن لم يقرر التحالف من سيدعمه وإرجاء ذلك لوقت لاحق. من جهة أخري أكد محمود المصري علي ضرورة الاهتمام بالشباب خاصة أن الرئيس يهتم بهم ولابد من إعطاذهم الفرصة سواء في القوائم عن طريق الاحزاب أو حتي تدعيمهم علي المقاعد الفردية متوقعا حصول الشباب علي مقاعد تفوق التوقعات. إدريس: نحذر من صراع الأحزاب علي المقاعد كتب - محمد إمام: أكد شريف إدريس رئيس تحالف شباب مصر أن هناك مؤامرات داخلية وخهارجية تحاك علي مصر لإفشال مسيرتها التنموية ولعدم استكمال خارطة الطريق والاستحقاق الثالث والأخير وهو الانتخابات البرلمانية مشيراً إلي أن الإرهاب الأسود يحارب بكل قوة لإسقاط مصر خاصة مع اقتراب موعد المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في مارس المقبل وما يمثله من أهمية لمستقبل مصر الثورة. أضاف إدريس أن استهداف رجال الشرطة والأبرياء من المواطنين بزرع العبوات الناسفة والقنابل علي أشرطة السكة الحديد وتفجير محولات الكهرباء والمياه وخطوط الغاز ما هي إلا محاولات يائسة لزعزعة الأمن وتكدير السلم العام وإظهار حكومة محلب بالفاشلة أمام الشعب مؤكداً أن تلك المحاولات لن تلقي قبولا من الشارع ولن تزيدنا إلا إصراراً. ومن ناحية أخري أوضح أن صراع الأحزاب والنخبة و الصفوة علي المقاعد والسلطة ستكون القشة التي تقصم ظهر البعير مؤكداً أن فشل الاحزاب الكبيرة حتي الآن في الالتفاف حول قائمة موحدة تؤكد فشلها في الشارع وعدم وجود رصيد لها علي أرض الواقع. مؤكداً أن الشباب سيكون لهم دور في البرلمان القادم وسنمنع بكل ما أوتينا من قوة وصول الفلول ورجال الاعمال غير الشرفاء من الوصول لبرلمان مصر الثورة. الوفد يبحث اختيار مرشحيه في الفيوم الفيوم - محمد الفل: كشف الاجتماع الأخير للجنة الوفد بالفيوم أنه لم يتم الاستقرار حتي الآن علي مرشحين بعينهم لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وتم الاتفاق علي استمرار التواصل مع عدد من الشخصيات العامة وكوادر الحزب بمراكز الفيوم والشخصيات التي يتم التفاوض معهم بجميع الدوائر ¢عدا دائرة البندر¢ حيث لم يتم التواصل مع أي مرشح بهذه الدائرة. وسيعقد اللقاء لجميع المرشحين المحتملين علي القائمة أو الفردي الذين سيتم الاتفاق معهم تمهيدا لعرض الأسماء علي السيد البدوي رئيس الحزب الشعب يرفض البذخ الانتخابي يستعد عدد من النشطاء لبدء حملة ضد المرشحين المبذرين في الدعاية لانتخابات مجلس النواب القادمة بسبب البذخ الذي ياصحب بعض الحملات في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وانتقد القائمون علي الحملة قيام المرشحين بصرف أموال ضخمة علي دعايتهم وتعليقهم للافتات في كل مكان. وعدم اهتمامهم بنشر برامجهم أو أهدافهم التي يسعون لتنفيذها حال نجاحهم في الانتخابات. أكدوا أنه يتم صرف ملايين الجنيهات في أمور ليس لها أي قيمة. ومن الأولي أن تستفيد بها الفئات الفقيرة من الشعب. من خلال مشاريع وأعمال خيرية نافعة. طالب المواطنون من المرشحين تقليل النفقات قدر الامكان والتبرع لصندوق تحيا مصر من أجل المساهمة في دفع الاقتصاد الوطني الأمر الذي يعود بالنفع علي الشعب بمختلف فئاته.