أدانت الأحزاب والقوي السياسية ما فعلته الجماعة الارهابية من أعمال عنف وتخريب وقتل بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد وأكدت انه لا مصالحة بعد أعمال العنف والتدمير الذي حدث والذي سيحدث فيما بعد.. مطالبة الجميع بالاتحاد والتعاون للقضاء علي الجماعة الارهابية واستئصال جذورهم. أدان حزب المصريين الأحرار أعمال العنف التي قامت بها الجماعة الارهابية في كافة المحافظات وقتل الأبرياء من المواطنين ومن الشرطة بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد وترويع الآمنين مؤكداً ان استخدامهم العنف يوم ذكري ثورة أذهلت العالم بسلميتها يؤكد فشلهم في التخطيط. وأكد شهاب وجيه المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار ان الدعوة الي مصالحة الإخوان وترك ما فعلوه وما يفعلون من تخريب وتدمير وقتل أصبح مستحيلاً وغير مقبول من جميع الشعب المصري. ودعا شهاب وحيد القوي السياسية والأحزاب والشعب إلي الاتحاد ضد هؤلاء الذين يريدون تدميرهذا الوطن. أكد المهندس جمال حنفي طه أمين حزب المؤتمر بالقاهرة علي ان الجماعة الارهابية تحاول الوقيعة بين الشعب والشرطة وتسعي لانهاك قوة الشرطة علي محاور مختلفة. وأكد علي ضرورة رفض المصالحة مع أي شخص تلوثت يداه بدماء المصريين أو شارك في أي أعمال عنف هددت أمن الوطن. ويدعو جميع الأحزاب الي ضرورة التوحد ولم الشمل من أجل تعزيز مصلحة الوطن العليا. "عودة الطرف الثالث للشارع المصري!!" أكد خالد العوامي أمين أعلام حزب الحركة الوطنية المصرية أن الطرف الثالث بدأ يطفو علي السطح من جديد في أحداث الذكري الرابعة لثورة 25 يناير وما تبعها من تفجيرات ومقتل شيماء الصباغ الناشطة في حزب التحالف وشدد علي ضرورة مواجهة أي دعوات للمصالحة مع الجماعة الارهابية لأن عنفها في ذكري الثورة تؤكد استمرارها وأعضائها في طريق الارهاب. والشعب المصري لن يثق فيهم مرة أخري. ضراوة غير مبررة وأكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة ان ما حدث في الذكري الرابعة للثورة من عنف وارهاب فاق كل التصورات وكشف لنا ضراوة هذا الكيان السرطاني الذي لا يميز بين مواطن عادي أو أفراد أمن اضافة الي ان العنف بلغ مداه في الخسائر التي طالت المواطنين جراء زرع قنابل أثرت علي أبراج ومحولات الكهرباء والمواصلات العامة رغم أنه لا ذنب لهم ويري ان ممارسات أمس تجعل الجميع يرفض فكرة أي مصالحات لمن يمتلك هذه الرؤية في الصدام والتخريب وتعطيل مصالح الناس لقد لفظ الشعب هذه الجماعة فماذا ينتظرون من الشعب بعد كل هذا العنف الرجوع للحكم مثلا لن يحدث بعد أن ظهرت كل النوايا وأوجه رسالة للمتشدقين بحقوق الانسان في الخارج اذا حدث كل هذا العنف في بلادهم سيكون رد فعلهم الصمت والسكوت أم ماذا ونحمد الله أننا تخلصنا منهم. قال أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال أن كل العنف والاجرام الذي حدث ووقع بسببه ضحايا وشهداء لن يفلح في الوقيعة بين الشعب والشرطة وان الجماعات الارهابية كتبت شهادة وفاتها ولن تعود خاصة ان الشعب ساند الشرطة سواء بتقديم بلاغات ضد هذا الارهاب أو تقديم عناصر الارهابية إلي الأمن ويري أنهم لن ينجحوا في سقوط الدولة المصرية. أوضح الدكتور أحمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير ان عنف الجماعة أمر متوقع بعدما اختاروا طريق الدماء وأصبح بعضهم كالقتلة المحترفين الذين يعشقون صورة الدم. وشدد علي أن فكرة المصالحة مع الجماعة أصبحت من الماضي وأن الطريق الحقيقي لمواجهة الاخوان هو اطلاع بعض الوزارات الهامة كالثقافة والشباب والتربية والتعليم والتعليم العالي بدور مؤثر وقوي لتشكيل العقول المهمة ومواجهة التطرف بالفكر التنويري والفهم السليم للدين. قال محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ان مسلسل العنف مستمر في استنزاف لجهود الدولة وطاقات وموارد الدولة. وتعطيل مصالح الناس وأيضاً الأرواح التي تزهق ولفت الي ان الحديث عن المصالحة ليس وقتها وضرورة التركيز علي الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق "الانتخابات البرلمانية". ويؤكد حمدي الفخراني البرلماني السابق ورئيس الجمعية الوطنية لمكافحة الفساد ان خروج بعض الحركات المشبوهة بجانب الاخوان في 25 يناير هو الذي شجَّع الجماعة الارهابية علي ممارسة العنف مشيراً إلي ان من تورطوا في إراقة الدماء لا سبيل معهم إلا القصاص أما أنصار الجماعة الذين لم يشتركوا في العنف فيجب تمصيرهم حتي يكون ولائهم للوطن فقط وليس للجماعة وبالتالي يمكن حينها التصالح معهم.