سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
.. ومضي زمن المصالحة مع الإخوان القوي السياسية:المحاسبة علي الأخطاء أولا قبل أي تفاهمات
الحوار غير مجد مع جماعة تحالفت مع الإرهابيين وتعادي الجيش والشرطة
المصالحة مع الإخوان أصبحت مضيعة للوقت.. هذا ما أكدته القوي السياسية ل الأهرام فمنذ ثورة30 يونيو والإخوان مصابون بصدمة فقدانهم السلطة, ولم يفيقوا بعد منها رغم تعدد الوساطات لإدماجهم في خريطة المستقبل كأحد القوي السياسية. القيادات الحزبية وشباب الثورة طالبوا بالمضي قدما في خارطة المستقبل, وعلي الإخوان أن يخضعوا لإرادة الشعب الذي خرج عليهم وطالب بإنهاء حكمهم.. والآن مضي زمن المصالحة. فقد شدد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع, علي أن الدعوة للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية, والحديث عن عدم اقصائها أو ضرورة اشراكها في المرحلة الانتقالية, أصبح يعبر عن موقف غير مسئول لا يضع في اعتباره مصالح الأمن القومي المصري, وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة خيانة هذه الجماعة للوطن المصري واستدعائها القوي الأجنبية للتدخل في شئون مصر, ودورها المفضوح في عمليات الإرهاب الدموي في سيناء, وفي داخل المدن المصرية مثل كرداسة ودلجا وغيرهما مما يعني أن هؤلاء الذين يطالبون بمد الأيدي الي الارهابيين إنما يعملون ضد مصلحة الوطن والشعب ويساهمون في عرقلة عودة الحياة الطبيعية واعاقة النشاط الاقتصادي ولا مصالحة معهم. ومن جانبه, أكد أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد أن الشعب المصري لن يقبل حاليا المصالحة مع المتورطين في أعمال عنف وإرهاب من جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم. وشدد عودة علي انه لا تصالح مع من رفع السلاح في وجه الشعب والشرطة والجيش, وسعي لزعزعة الاستقرار في البلاد, مشيرا الي ان الدماء التي سالت وتسيل حاليا مسئول عنها قيادات الإخوان. ومن جهته, أكد السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر أن الحزب ضد الحوار والمصالحة مع المتورطين في أعمال عنف وقتل من أعضاء وقيادات الجماعة. وقال العرابي, إنه يجب أن يكون هناك إعلان واضح ودقيق عند نبذ العنف والتبرؤ من القيادات التي تورطت في القتل والدماء, مشددا علي انه لا تصالح مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين من أبناء الشعب وقوات الجيش والشرطة ومن ناحيته قال ماجد سامي الامين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ان الحوار مع الاخوان الآن خطأ وبلا فائدة. وأضاف الجماعة لن تقبل بأي شيء منتقدا محاولاتها والتنظيم الدولي للإخوان لاستخدام عناصر قد تكون غير متهمة بأعمال قتل أو تحريض لتحسين صورة الجماعة. وقال مجدي حمدان عضو المكتب التنفيذي بجبهة الانقاذ الوطني إن الحوار لن يفيد ولن يجدي مع جماعة الاخوان لأن لديهم وفكرهم لن يتغير وعليهم العودة عما يقومون. ومن جانبها رفضت مي وهبة مسئول الاتصال السياسي لحركة تمرد أي مصالحة سياسية مع الارهابيين الذين يقومون بأعمال عنف تجاه الوطن, وطالبت بمحاكمة كل من حرض أو قتل المواطنين الابرياء, وقال محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية إن المصالحة الحقيقية مع الاخوان المسلمين تتطلب ضرورة البدء فورا في محاسبة كل من أخطأ وتورط في أحداث العنف والشغب التي شهدتها البلاد منذ ثورة25 يناير وحتي اليوم وذلك طبقا للقانون ودون اجراءات استثنائية. وقال طارق الخولي وكيل مؤسسي حزب6 ابريل: لا يمكن التراجع عن محاسبة مرسي ورموز الجماعة ورفض كل طرق الخروج الآمن التي تحاول قيادات الجماعة الوصول اليها بشتي الطرق, بالاضافة الي التسامح مع الجيل الثاني من الاخوان وكل من لم يرتكب جريمة في حق الشعب, موضحا أن المصالحة لا تتم من خلال أمزجة أو اجتهادات ولكن علي أسس متفق عليها تقدم صالح الوطن علي أية اعتبارات أخري, وقال د. أحمد جمال الدين موسي رئيس حزب مصر إننا لا نري مبررا لتعديل ترتيب خريطة الطريق ويجب السير قدما لتنفيذ الخارطة وأن تصبح مصر دولة القانون يحاسب كل من أجرم في حق الشعب المصري فلا مصالحة بدون محاسبة, بينما قالت المستشارة تهاني الجبالي رئيس حركة الدفاع عن الجمهورية إنه قد أصبح من الواجب أن يتخذ رئيس الجمهورية المؤقت قرارا سياديا بإعلان تنظيم الاخوان جماعة إرهابية محظورة وحملها السلاح وهذا لا يجعل هناك أي مجال للتسامح أو التصالح مع هذه الجماعة وحظر الانتماء اليها ومصادرة أموالها نتيجة لما حدث من اعتداء علي مؤسسات الدولة المصرية, والشعب المصري أخذ قراره وأسقط حكم المرشد ولم يسقط مرسي فقط لأن الشعب كان يعلم أن مرسي كان أداة لتنظيم دولي يحكمنا من مكتب الارشاد. ورفض د. صديق عفيفي نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية التصالح مع من قتل وخرب ودمر, ويجب أن نسير قدما لتنفيذ خارطة الطريق فقد مضي زمن التصالح ولم يعد مجديا أن نتصالح مع المتورطين في اعمال إجرامية, وطالب بتكاتف الشعب والجيش والشرطة للتخلص من هذه العناصر الإرهابية. وأضاف شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم المصريين الاحرار أننا يجب السير نحو خارطة الطريق, وأن نسير بالفعل لتحقيق التحول الديمقراطي وأعتقد هذا تم مع وضع لجنة الخمسين أما عن المصالحة فقال إنه لا مصالحة مع أفراد يعملون ضد الدولة ويمارسون أعمال عنف ضد الدولة ومؤسساتها.