أكدت الدكتورة هالة شكر الله أن أول قراراتها سيكون الهيكلة التنظيمية للحزب وتكوين الهيئات المختلفة واقرار برنامج اقتصادي قوي لتنمية موارد الحزب. وقالت عقب فوزها برئاسة حزب الدستور ب 108 أصوات مقابل 57 لقائمة "البقاء لمن يبني" التي تترأسها جميلة إسماعيل و23 صوتاً لقائمة "جيل يرسم ابتسامة وطن" والتي يترأسها حسام عبدالغفار انها حريصة علي التعاون مع الجميع. مضيفة أن دعم أحد مرشحي الرئاسة سيتم عقب اقرار قانون الانتخابات الرئاسية ومراقبة وتقييم برامج المرشحين بما يحقق أهداف الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية. ولم تستبعد التحالف والاندماج مع الأحزاب الأخري والتي تتفق مع حزبها والتطلع لتكوين كتلة مدنية تنافس بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة. واستقبل اعضاء الحزب فوز شكر الله بحفاوة بالغة وقاموا بالهتاف "أيد واحدة" في مشهد يعكس الفرح والسرور بانتخاب رئيس جديد للحزب. أوضح الخبراء أن حزب الدستور طوي صفحة الدكتور محمد البرادعي بفوز هالة شكر الله برئاسة الحزب علي الرغم من اختياره رئيساً شرفياً إلا أن المسئولية الحقيقية تقع الآن علي الرئيس الجديد والذي امامه ملفات هامة واعادة ترتيب أوراق الحزب الذي عاني من صراعات داخلية وخلافات ادت إلي اعتصام شباب الحزب بمقره وتغير رؤساء لجنة تسيير الأعمال اكثر من مرة واستقالة عدد من الوجوه البارزة في الحزب. وعن "تصريحات السفير سيد قاسم" المصري حول زيارة أبوالفتوح قالت. بأن الحزب يرفض اقصاء اي فصيل مالم تتلطخ أيديهم بالدماء العديد من التساؤلات.. وهل يمكن أن يتحالف "الدستور" مع بعض القوي المحسوبة علي الأخوان أو القريبة منهم؟ وخاصة أن البعض يتوقع أن حزب مصر القوية ربما يكون حصان طرواده للاخوان في الانتخابات البرلمانية القادمة. واكدت حرصها. علي التعاون وانشاء مجموعات عمل مع الدكتورة جميلة إسماعيل وحسام عبدالغفار. ودمج أفكارهم واستثمارها في خدمة حزب الدستور. مضيفة أن دعم أحد مرشحي الرئاسة سيتم عقب اقرار قانون الانتخابات الرئاسية. ومراقبة وتقييم برامج المرشحين. بما يحقق أهداف الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية. ولم تستبعد "شكرالله" التحالف والاندماج مع الأحزاب الاخري. والتي تتفق معه حزب الدستور في الأهداف والتطلع لتكوين كتلة مدنية تنافس بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة.