الكثيرون لا يعلمون حكاية تألق وانتقال محمد صلاح لاعب المقاولون العرب السابق ونادي بازل السويسري الحالي والمرشح للانتقال إلي صفوف ليفربول الانجليزي ومن كان وراء سر الانتقال والهالة الاعلامية الحالية والاستفادة المالية المنتظرة من انتقال اللاعب الي بازل.. والحق يقال ان المهندس ابراهيم محلب وزير الاسكان الحالي والرئيس السابق للمقاولون العرب ومعه المستشار اسامة الصعيدي عضو مجلس الادارة السابق والمهندس شريف حبيب رئيس النادي الحالي كانوا كلمة السر الحقيقية لهذا الموضوع وحتي لا يراهن البعض ويتحدثون عن هذه الصفقة وانهم السبب وراء نجاحها ولانني عاصرت هذا الامر وبالفعل شاركت فيه عندما تحدثت الي المهندس ابراهيم محلب وقتها وقلت له اللاعب ثروة كبيرة ويستحق الاحتراف رغم ان الشركة قد عرضت في بداية الامر مبلغ ال 800 الف يورو لانتقال اللاعب وكانت المخاطرة الكبيرة برفض المبلغ رغم ارتفاع العرض لمليون يورو وتم رفض المبلغ ايضا حتي بعد تدخل المهندس شريف حبيب الذي اضاف بند النسبة المالية عند انتقال اللاعب لاي ناد آخر وهو مايتحقق الآن رغم ان المهندس ابراهيم محلب كان مصرا علي انتقال اللاعب من اجل الاحتراف.. والطريف حقا ان الاهلي قد دخل المفاوضات وقتها مع المقاولون العرب لانتقال اللاعب وبالفعل كان الاهلي قريبا جدا لكن الخلاف علي فارق المليون جنيه وتدخل بعض الوكلاء وافسدوا الصفقة باعتبار ان مبلغ الاهلي كبير جدا علي اللاعب حتي انتقل الي بازل وحدث ما حدث.. المقاولون ياسادة بحسبة بسيطة ستكون استفادته من بيع صلاح بمبلغ لايقل عن 50 مليون جنيه وهو رقم صعب ان يتحقق في الكرة المصرية علي الاقل خلال الفترة المقبلة لان صلاح انعش خزينة المقاولون العرب ب15 مليون جنيه من صفقة بيعه لبازل وهناك 35 مليون اخري من نسبة بيعه لليفربول ولذلك لو تم تطبيق نظرية المقاولون علي كل الاندية المصرية وسمحنا للاعبين بالاحتراف سيكون لدينا كنز كبير من اللاعبين وايضا الاموال التي تكفي للصرف علي الفرق باكملها من حصيلة بيع لاعب واحد فالفرصة التي وصلت لعمرجابر ضاعت ولتريزيجيه ايضا ومحمد ابراهيم واخرين واخرين بسبب الطمع واللهفة للفوز ¢بهبرة¢ مخفية من تحت ترابيزة السماسرة والوكلاء وضعاف النفوس واصحاب السمعة السيئة في غسيل اللاعبين وليس الاموال.