كتب - علي بركة: رفض مجلس إدارة نادي المقاولون العرب بالإجماع التفريط في الوقت الراهن في نجميه محمد النني وباسم علي من منطلق ان الفرصة مازالت امامهما كبيرة للانضمام لاحد الاندية الاوروبية الكبري، كما حدث مع زميلهما الشاب محمد صلاح الذي يعد حاليا اغلي لاعب كرة مصري بعد انتقاله رسميا الي صفوف نادي بازل السويسري في مقابل مادي يتجاوز ال20 مليون جنيه مصري بخلاف ما يحصل عليه اللاعب. وكانت ادارة نادي المقاولون برئاسة المهندس ابراهيم محلب قد تلقت طلبا من النادي الأهلي لانتقال اللاعبين اللذين يتميزان بالموهبة الي جانب صغر السن والتفوق الفني, غير ان احتراف زميلهما محمد صلاح جعل جميع لاعبي الفريق يتطلعون إلي اللعب في أوروبا خاصة ان العروض الشفهية صارت تلوح لعدد وافر من لاعبي الفريق نظير الاحتراف الخارجي.. وربما تتحول هذه العروض الي حقيقة ملموسة بعد المشاركة بالدورة الاوليمبية في لندن التي يشارك فيها مع المنتخب الاوليمبي خمسة لاعبين من ابناء النادي. وعلي جانب آخر.. فقد بدأت لجنة الكرة في النادي في بحث متطلبات محمد عبد السميع المدير الفني للفريق الأول, حيث يقول حمدي نوح نجم مصر في الثمانينيات من القرن الماضي وعضو لجنة الكرة ان هناك تنسيقا تاما بين اللجنة والمدير الفني الذي قد اعلن استغناءه عن عشرة لاعبين. وعلي الجانب الآخر.. توالي لجنة التعاقدات والتسويق التي يترأسها المهندس محمد عادل فتحي نائب رئيس النادي ورئيس المكتب التنفيذي مهمة انهاء الصفقات الجديدة ولكن وفق الرؤية الفنية التي يراها محمد عبد السميع والمتوافقة مع الرؤية المالية المتقشفة التي وضعها رئيس النادي مع نائبه. وعلي هذا فقد بلغ اجمالي قيمة الصفقات الخمس التي ابرمتها لجنة التعاقدات والتسويق حتي الآن اقل من نصف القيمة التي يدفعها اي ناد بالممتاز في ضم لاعب واحد, حسبما يؤكد المهندس محمد عادل فتحي الذي يشترط ان تكون جميع الصفقات بنظام الانتقال الحر ومع لاعبين انتهت مدة عقودهم بانديتهم.