حددت محكمة جنايات بنها جلسة 14 يوليو المقبل للنطق بالحكم في أحداث فتنة الخصوص والمتهم فيها 33 متهما بينهم 5 هاربين وراح ضحيتها 7 قتلي و22 مصابا من المسلمين والمسيحيين. أحضر المتهمون من محبسهم بسجن شبين الكوم إلي قاعة محكمة كفر شكر وسط حراسة أمنية مشددة. واكتظت المحكمة بالمواطنين من أقارب وأسر المتهمين والضحايا وبدأت الجلسة بتلاوة أحمد عيسي رئيس نيابة الخصوص التهم الموجهة للمتهمين وهي البلطجة واستعمال العنف. وحيازة أسلحة بدون ترخيص. وإثارة الذعر بين المواطنين. وإشعال الفتنة. والقتل والشروع في القتل. والاعتداء علي المنشآت العامة والخاصة. وطالبت النيابة بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهمين من الطرفين لارتكابهم جرما في حق أنفسهم وفي حق المجتمع من خلال استغلال بعضهم للدين كستار لترويع الآمنين وحرق الممتلكات العامة والخاصة وحولوا المنطقة إلي ساحة قتال لحيازتهم لأسلحة نارية وبيضاء وقيامهم بحرق سيارات ومحلات ومنازل لمواطنين أبرياء. كما استمعت النيابة لأقوال 9 من شهود النفي الذين أكدوا عدم رؤيتهم للمتهمين الماثلين في قفص الاتهام ونسبوا جميع الوقائع والأحداث لأشخاص مجهولين ملثمين يحملون أسلحة نارية وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية وحرق السيارات والمحلات مؤكدين أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الخصوص وبالتحديد في منطقة الأحداث طيبة للغاية. كما استمعت المحكمة إلي أقوال المقدم شريف شوقي رئيس مباحث الخصوص السابق وأحمد الجمل حول الأحداث حيث أكدا أن المتهمين المحبوسين هم من ارتكبوا الأحداث فيما دفع محامي المتهمين باستحالة حدوث الواقعة والتعارض بين الأدلة وانتفاء القصد الجنائي لبعض المتهمين ووصف التحريات بأنها جاءت علي غير الحقيقة لأنها جاملت طرفا علي حساب الآخر ودفع بشيوع الاتهام والإصابة لتواجد الآلاف من الجماهير وقت الواقعة في موقع الأحداث كما دفع بكيدية الاتهام مؤكدا أن وراء اندلاع الأحداث في الخصوص طرف ثالث الجميع وأجهزة الأمن تعلمه وهو الآن حر طليق مشيرا إلي أن وراء الأحداث أحد أنصار حازم أبوإسماعيل وهو الذي نادي في المسجد بالمدينة مطالبا المسلمين بالخروج للشجار مع إخوانهم المسيحيين كما دفع المحامي ببطلان أمر الإحالة لكونه اشتمل علي شخص ثبت وفاته ويدعي يوسف عزيز وهبه وطالب ببراءة المتهمين جميعا. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفي مشرف وعضوية المستشارين سيد رفاعي وأحمد زكي وأمانة سر عاصي رسلان ووائل مهدي.