لا يمكن تفسير ما حدث للإعلامي محمود عزت نائب رئيس الاخبار المسموعة بقطاع الاخبار بماسبيرو إلا بالمهزلة فبعد أن تم تسكينه علي درجة نائب رئيس الإدارة المركزية للاخبار وهي درجة وكيل وزارة وحدث ذلك في مايو 2010 وبعد مرور أربع سنوات تم فيها معاملته وظيفيا علي درجة وكيل وزارة وتم تخصيص سيارة ومكتب وبالاضافة إلي المخصصات المالية الخاصة بوكيل الوزارة إلا أنه فوجئ فور تولي صفاء حجازي رئاسة قطاع الاخبار بصدور قرار بعودته إلي درجة مدير عام حيث أبلغه أحمد الضو مدير شئون العاملين بقطاع الاخبار بأن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رفض تمويل درجته الوظيفية التي تمت ترقيته عليها منذ أربع سنوات وبالتالي تم سحب الدرجة والسيارة والمكتب وعاد لدرجة مدير عام وهو أمر غريب ويطرح العديد من التساؤلات حول هذا الموقف ولماذا حدث الآن.. من جانبه أكد محمود عزت أن ما حدث معه نوع من العبث ومحاولة لعقابه بسبب مواقفه الرافضة للسياسة الإعلامية والأداء الإعلامي لعدد من قيادات ماسبيرو وتأسيسه لما يعرف بتنسيقية ماسبيرو والتي تم تأسيسها عقب ثورة 30 يونيه لحل مشاكل مبني ماسبيرو وطرح الرؤي والتصورات لخروج المبني من أزماته. وأضاف أن ما يحدث معه يعتبر فضيحة بكل المقاييس إذ كيف تتم ترقيته علي وظيفة وبعد أربع سنوات يتم سحبها بدعوي عدم وجود تمويل لها برغم ممارستي العمل والتكليفات كل تلك الفترة لأجد نفسي في الشارع وبلا عمل بعد أن تم سحب درجتي التي تمت ترقيتي عليها منذ عام2010 فهل هذا معقول. وقال انه لن يسكت عن حقه فقد كتب مذكرة لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون للتدخل وحسم ما يحدث وهذا الموقف الغريب من صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار.