ارتفعت أسعار الكتب الجامعية بشكل اثار غضب العديد من الطلاب في جامعة عين شمس لعدم تناسبها مع امكانيتهم المادية واتهامهم للأساتذة بعدم الاهتمام بالعملية التعليمية والنظر للبنزنس فقط ولهذا طالبوا بنظر الوزير في إلغاء طبع الكتاب الجامعي. اشتكي طلاب الكليات العملية من ارتفاع أسعار الكتب والأدوات. كتب ضعيفة تقول سهي زكي طالبة بكلية علوم إننا نعاني من غلاء أسعار الكتب الدراسية علي رغم ضعف محتواها وعدم احتوائها علي كل المطلوب حيث يتراوح سعر الكتاب ما بين 100 و250 جنيهاً. تضيف عبير علي أن الكتاب الجامعي محتواه ضعيف ومن هنا نقوم بشراء ملازم مما يكلفنا أكثر ولا أحد يستطيع الاستغناء عن الكتاب لأنه مرتبط بدرجات أعمال السنة لأن هناك كشفاً بأسماء الطلاب الذين دفعوا ثمن الحصول علي الكتاب من غيرهم. تهديد بالرسوب تؤكد منة محمد - طالبة بكلية حاسبات ومعلومات أننا نتلقي العديد من العروض في أسعار الملازم الملخصة والشاملة في أبواب المنهج والأدوات العملية من قبل بعض الشركات وبأسعار رخيصة ولكننا لا نستطيع الشراء بسبب توعد الأساتذة لنا والتهديد بالرسوب. يقول رامي جمال - طالب بكلية التجارة شعبة انجليزي: دفعنا أكثر من 6000 جنيه مصاريف الدراسة بجانب أسعار الكتب والتي تبدأ من 100 جنيه إلي 250 جنيهاً لأكثر من 7 مواد بالترم الواحد ورغم عدم تغير محتواها منذ أكثر من 50 عاماً إلا أن الأسعار تزداد كل سنة عن الأخري. يشير أحمد النشار - نائب رئيس اتحاد طلاب حقوق - إلي أن أسعار الكتب غير مناسبة لحالة الطلاب المادية لأننا بجامعة حكومية وليست خاصة فترتفع كل سنة أسعار الكتب علي الرغم من قدمها وضعف محتواها. وعلي الجامعة ضمان وصول الدعم المقدم للكتاب إلي مستحقيه وتجنب وجود علاقة مباشرة بين الأستاذ والطالب فيما يتعلق بتوزيع الكتاب لأنها مرتبطة بأعمال سنة وذلك في المرحلة الحالية. يتفق معه مصطفي عبدالعزيز رئيس أسرة سقارة ويقول: إننا لا نقوم بالنظر حتي في الكتاب ولكننا نقوم بشرائه لضمان درجات أعمال السنة وليس أكثر.. ولكن بارتفاع أسعار الكتب الملاحظ عاماً عن آخر قد يؤدي إلي التظاهرات وربما الاعتصامات جراء ما يحدث من "تجارة الأساتذة بالكتاب الجامعي" ويضطر الطلاب للاعتماد علي المذكرات والكتب المصورة من المكتبات التي تقع خارج أسوار الجامعة. ظروف الطلبة يري بسيوني السيد - طالب - أن الكتاب الجامعي مقدس فممنوع الاقتراب أو التصوير وأن أستاذ المادة لا يراعي ظروف الطلبة أو عدم احتواء الكتاب علي المقرر بصورة عصرية تتيح للطلاب الفهم خاصة أن المقرر لم يتغير لأكثر من عام ويرتفع سعر الكتاب بحجة غلاء أسعار الحبر والورق والتوزيع. يقول علي سعيد إننا نعاني من ضعف الهيكلة التعليمية وعدم نظر كل وزير في قرارات من قبله وشطبها والعمل من نقطة الصفر. حل المشكلة يقترح محمد ضياء الدين - طالب كلية تجارة - تشكيل لجنة مكونة من رئيس الجامعة ونائبه وأعضاء من هيئة التدريس لحل مشكلة الكتاب الجامعي. تقول نسرين العزبي - طالبة بكلية الآداب - إن مشكلة الكتاب الجامعي تتلخص في عدم فهم الطالب لمحتواه لأنه غير مرتبط بالواقع ولا بالعصر الذي نعيشه فيجب أن يقوم الاستاذ بتغيير المحتوي بشكل يتناسب مع الفكر السائد الآن فهناك اختلاف في المستوي الفكري بين الأجيال.