إلغاء الكتاب الجامعي أشعل سوق الملازم خارج أسوار الجامعة الأساتذة رفعوا سعر الكتاب المدعم إلي 45 جنيها ًبدلاً من 25 جنيهاً حالة من الغضب والاستياء والشكوي من طلاب الجامعات بسبب ارتفاع اسعار الكتب الجامعية التي مازال يتم بيعها من الاساتذه حتي الان ووصول سعر الكتاب الي 45 جنيهاً بعد أن كانت الوعود بعدم زيادة سعره علي 25 جنيهاً للكتاب الواحد والكتابين ب 45 جنيهاً ومن ناحية أخري استغل اصحاب المحلات الأزمة وقاموا برفع أسعار الملازم التي تباع من خلال المكتبات التي تنتشر حول الجامعات والتي وصل سعرها مابين 25 :30 جنيهاً ولا توجد اي رقابه علي الاسعار والطالب مجبر علي الشراء لعدم وجود اي سبيل اخر للمذاكرة لقرب الامتحانات في التيرم الاول. جامعة القاهرة: ان الملازم الموجودة حاليا في المكتبات غالية جدا عن السنوات الماضية بفارق يصل الي حوالي 8 جنيهات وهذا بالطبع يؤثر علي ميزانية شراء الملازم خاصة وان طلاب كلية التجارة يعتمدون بشكل اساسي علي الملازم وليس الكتب مثل كليات اخري وسبب ارتفاع اسعارها الان هو قرار وزير التعليم العالي بالغاء الكتاب الجامعي والاعتماد علي الاطلاع علي الكتب والمراجع في المكتبات في الكليات وخارجها حتي يكون خريجاً واعياً وقالت ولكن للاسف كل القرارات التي يأخذها الوزراء الان لا تنفع الطلاب بقدر ما تضرهم ففي كلية التجارة يعتمدون بنسبة 80% علي الملازم ال20% الاخري الكتاب الجامعي فحتي بعد سنة او اكثر بعد الغاء الكتاب الجامعي سوف تزداد المشكلة اكبر والجشع سوف يظهر من الاساتذة سواء في الدروس الخصوصية او بيع الملازم , والكليات التي بالفعل لاتحتاج الكتاب الجامعي بشكل كبير هي الكليات العملية لانهم يعتمدون علي الاطلاع المستمر علي الجديد , لذلك نناشد وزير التعليم العالي حل مشكلة ارتفاع اسعار الملازم فعلي الاقل يكون هناك رقابة علي هذه الاسعار. واضافت (شيرين مصطفي ) طالبة بالفرقة الثانية بكلية الاداب : ان الكتب الجامعية التي مازالت تباع حتي الان اسعارها مرتفعة جدا فقالوا لنا ان سعر الكتاب الواحد لا يزيد علي 25 جنيهاً وفوجئنا بعد ذلك بأن الكتاب الواحد يصل سعره الي 45 جنيهاً فكان الكلام عن ان المادة التي ينقسم المنهج فيها لكتابين فسعر الاثنين لا يزيد علي 45 جنيهاً وليس الكتاب الواحد فاين هذا الكلام وبالطبع الطالب لايستطيع عدم شراء الكتاب لانه يحتاجه وخاصة وان الامتحانات للتيرم الاول علي الابواب وهناك بعض الاساتذة الذين تعمدوا عدم بيع الكتب الا قبل الامتحانات بوقت وجيز حتي يضطر الطالب لشرائه وهو مجبر لان ليس امامه اي اختيار اخر. وقال (احمد علي ) طالب الفرقة الاولي بكلية الاداب: ان حياة الكلية اصعب من فترة المدرسة لان الجامعة الامور واسعة جدا والمشكلة تكون علي نطاق واسع يختلف عن حياة المدرسة وفوجئ بارتفاع اسعار الكتب في الكلية واللي عجبه!!! فالكتاب وصل سعره الي 40 جنيهاً وليس كما سمعنا ان الكتاب سعره يتراوح ما بين ال20 :25 جنيهاً فقط بالاضافة الي الملازم التي تباع في المكتبات الخارجية الموجودة خارج الجامعة، فالبائع في المكتبة يتحدث للطالب وهو متأكد ان الطالب ليس امامه اختيار اخر غير شراء الملزمة والطلاب في الفرق الثانية والثالثة والرابعة اكدوا ان الملازم اسعارها ارتفعت بشكل ملحوظ من السنة الماضية لهذه السنة فهل الوزير يصدر قرارات ولا يعرف النتائج المترتبة علي ذلك فالضحية في النهاية هو الطالب وليس الاستاذ فالقرار الاخير جعل الاساتذة يرفعون من سعر الكتب الخاصة بموادهم حتي تكون معوضاً للسنوات القادمة. واعرب (شريف محمود) بالفرقة الاولي بكلية الحقوق عن خوفه من رسوبه هذا العام بسبب التشتيت الموجود في شراء الكتب الجامعية والملازم من المكتبات الخارجية , ويطالب التدخل من الوزير لعدم وجود النفوس التي تستغل القرارات المفاجئة فهذا القرار لا ينفع الطلاب لانهم تعودوا علي وجود الكتاب الجامعي معهم كمصدر اساسي للمذاكرة وليس الاساس الاعتماد علي الاطلاع علي النت والمكتبات فهذا الجيل سوف يكون جيلاً فاشلاً لانه يتعرض للنت في الغالب للتسليه واللعب وليس للمذاكرة . وقالت (هدي عمرو )بالفرقة الرابعة بكلية التجاره النظام التعليمي الجامعي في مصر فاشل واتمني الخروج منه علي خير هذا العام بدون الرسوب في اي مادة والله يكون في عون الطلاب الجدد في الكليات , مضيفة انها وجدت هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً في اسعار الكتب فالكتاب وصل سعره الان الي 30 جنيهاً ولاتوجد اي رقابة علي الاساتذه في اسعار الكتب فمن حقه البيع بأي ثمن يريده والملازم وصل سعر الملزمة الواحده الي 25 : 30 جنيهاًَ والدروس ايضا ارتفع سعرها ايضا وكل ذلك بسبب القرارات العشوائية للمسئولين , لابد من النظر في مصلحة الطلاب اكثر من ذلك ووجود الرقابة المشددة علي ارتفاع الاسعار. تقرير : شيماء مصطفي