ودعت جامعة القاهرة مع العام الدراسي الجديد الأسعار الجنونية للكتاب الجامعي بتجربة فريدة ليستهل الطالب عامًا جامعيا جديدًا يصل فيه سعر الكتاب خمسة جنيهات بدلاً من خمسة وسبعين جنيهًا في الأعوام السابقة. التجربة بدأت بفتح منافذ لتوزيع الكتب بكلية التجارة بعدما يطبع الأستاذ كتابه ويحدد أعداد النسخ علي أن تتولي إدارة الكلية توزيعه مدعما مع تحمل فرق الدعم بين التكلفة وهامش الربح ليتم بيعه بخمسة جنيهات فقط الأمر الذي سيحجم الأساتذة الذين كانوا يتربحون آلاف الجنيهات من جيوب الطلاب الفقراء معلنين أمام الجميع شراء الكتاب مقابل النجاح. كما سيقضي القرار علي مافيا مكتبات بين السرايات التي كانت تلتهم الجزء الأكبر من مصروفات الطلاب الدراسية.