شهدت مأموريات الضرائب بكافة مراكز الفيوم زحامًا شديدًا من المواطنين الذين توافدوا بكثافة وقد قامت المأموريات بفتح عدد من المنافذ لاستقبال المواطنين وتسليمهم الإقرارات الضريبية وتسلمها منهم وقد انتشر عشرات الكتبة (العرضحالجية) حول المأموريات بالعشرات حيث يتم كتابة الإقرار بمبلغ يتراوح بين جنيهين وثلاثة جنيهات للطلب العادي كما تقوم المأموريات بتسليم إيصال الإقرار للمواطنين بعد مدة بين يومين و3 أيام من تاريخ تسليم الإقرار أما المستعجل فيكون خلال ساعة واحدة بخمسة جنيهات، كما قررت المأموريات استمرار العمل حتى الساعة العاشرة مساءً إلا أن الأمور تسير سيرًا طبيعيًا. وأكد وكيل الإدارة أن الإقرارات موجودة وبكثرة، ويتم تسليمها للمواطن بسهولة ويسر دون حتى تقديم صورة البطاقة الشخصية. بينما اشتكى المواطنون من عدم وجود أى دعاية أو معرفة بكيفية كتابة الإقرارات حيث طالب محمد حسن مصطفى بضرورة تعيين موظفين لتوضيح طريقة ملء الإقرارات، كما اشتكت صفاء محمود من سوء معاملة بعض الموظفين الذين يقومون بالسب والشتائم للمواطنين دون مراعاة لأي أخلاقيات. وقد حاولت المديرية إرسال الإقرارات لتوزيعها فى الوحدات المحلية حيث قام مدير إدارة مركز "ابشواى" بإرسال الإقرارات لمركز الشرطة والوحدات المحلية. أما فى مركز سنورس فقد تم تسيير توك توك فى الشوارع لتوزيع الإقرارات على المواطنين ويقوم بعض مديرى المأموريات بعمل دعاية ولافتات فى الشوارع للمواطنين. وأكد مصدر مسئول بمديرية الضرائب بالفيوم أن عدد الإقرارات التى تم تقديمها حتى الآن تجاوزت 130 ألف إقرار خلال الأيام الماضية من أصل نصف مليون وحدة وعقار فى المحافظة، مشيرًا إلى أن الزحام لم يبدأ سوى منذ 3 أيام فقط بعد تصريحات الوزير فى التليفزيون. بينما أكدت منى أحمد عبد الواحد مدير عام الضرائب العقارية بالفيوم أنها قامت بفتح الكثير من المنافذ وإرسال المُنادين فى المساجد وقت صلاة الجمعة لعمل حملات توعية، بينما رفضت تحمل مسئولية قيام الكتبة بمساعدة المواطنين وأحيانا ابتزازهم وقالت: إن هذا يحدث خارج المأموريات. ونفت حصول أى موظف على أجر من المواطنين نظير مساعدته فى ملء الإقرار.