* * بيان القيادة العامة للقوات المسلحة عقب الاجتماع بعدد من الرموز الدينية والوطنية والشباب الذي القاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي يوم الاربعاء الماضي كان واضحا وصريحا ولاقي ترحيبا كبيرا من الشعب المصري لاستجابة قواتنا المسلحة بعزل الدكتور محمد مرسي من منصبه وهو ما طالب به الملايين من الشعب المصري وكان واضحا ان هذه المرة ومظاهرات 30 يونيو التي كانت بالفعل ثورة عارمة لم تحدث من قبل في تاريخ البشرية ان ينزل هذا الحشد في كافة ميادين الجمهورية للمطالبة باسقاط النظام. * * ما حدث لم يكن انقلابا عسكريا ولكنه كان استجابة لمطالب الشعب المصري لأن الانقلاب العسكري هو الاستيلاء علي السلطة. والجيش يحمي العملية الديمقراطية دون التدخل فيها. * * اري ان الفترة المقبلة ستكون تحديا كبيرا للشعب المصري والرئيس المؤقت لمصر عدلي محمود منصور في نقاط عديدة ابرزها اللجنة العليا التي سيتم تشكيلها للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدي جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات من اجل ان يكون كافة اطياف الشعب في العملية السياسية دون استثناء احد ومن اجل لم الشمل. وكذلك الحكومة التي ستتشكل من كفاءات وطنية قوية وتتمتع بكافة الصلاحيات يجب ان تلقي قبول الكافة عليها من اجل ان تحقق طموحات وتطلعات الشعب الذي تأمله منها. * * يجب ان تكون هناك خطوات محددة وسرعة من خلال اولا عمل دستور جديد للبلاد أو لا الدستور وثانيا الانتخابات البرلمانية ثالثا الانتخابات الرئاسية المبكرة. * * تحية تقدير واعزاز إلي القوات والمسلحة والشرطة والقضاء والاعلام علي تفانيهم في اداء عملهم ووقوفهم مع الشعب المصري العظيم واقولها ان مصر ستظل دائما شامخة بابنائها الأوفياء. * * مصر سوف تستعيد مكانتها الطبيعية التي تحتلها وسوف تنشط العلاقات الاقتصادية وبدء عودة الاستثمارات الاجنبية والعربية إلي مصر.