قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية .. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق .. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال علاء طه خليفة 43 سنة في نبرة مخنوقة.. اختطف الموت زوجتي الطيبة الوفية منذ شهور وتركتني وأطفالي الثلاثة تتلاطمنا أمواج الحياة القاسية.. صرت حائرا في رعايتهم بعد حرمانهم من أحضان الأمومة.. وجاء اليوم الأكثر ظلاما في حياتي يوم فوجئت بجارنا يلعب بعواطفي وأوهمني بحياة الاستقرار بالزواج من ابنة خالته المطلقة واستجبت وضحيت بكل غال ورخيص من أجل راحتها وسعادتها علي أمل تحقيق الراحة والرعاية لأطفالي اليتامي بمراحل التعليم.. ولكن سرعان ما سقط قناع الغيش والخداع من فوق وجهها.. واعتادت الإهمال في رعاية الاطفال ومعاملتهم بغلظة وقسوة.. استجديت انسانيتها تمردت وصارت جدران مسكن الزوجية بالجيزة تصرخ من أفعالها اللاإنسانية وانتهي مشوار العذاب بأن قررت الانفصال عنها وهجرت المسكن إلي مسكن أهلها لحين انهاء إجراءات الطلاق في هدوء ولكن الأفعي بيتت النية مع سبق الاصرار علي ظلمي.. تحالفت مع جاري الثعبان واستغلا عدم تواجدي بالمسكن وقاما وثلاثة من اقاربهما بكسر الباب واستولوا علي جميع المنقولات والاجهزة والأمتعة.. وبعدما عدت من عملي إلي الشقة وجدتها علي البلاط.. هرولت لتحرير محضرا بالشرطة لافاجأ بزوجتي الشيطانة وقد حررت ضدي محضرا كيديا بأنني اعتديت عليها بالضرب واصيبت بكسور وجروح قطعية وألقت الشرطة القبض عليَّ وافرجت النيابة عني بعد تحديد جلسة لمحاكمتي في جنحة الضرب المزعومة وما ان وطأت قدماي مدخل المنزل في طريقي لمسكني فوجئت بجاري واعوانه التفوا من حوله وهشموا عظامي بالعصي والشوم علي مسمع ومرأي من الجيران.. حررت محضرا بالشرطة بالواقعة وبعدما صرت حائرا مظلوما.. مقهورا أمام كيد النساء من شيطانة مخادعة.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.