* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع اليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال عبدالمقصود رمضان مرزوق "25 سنة" في نبرة مخنوقة: لا أصدق حتي الآن ما حدث لي من غدر من أعز الناس الي قلبي.. ابني وشريكة عمري والدته.. ابني العاق بشبابه وتناسي أنه خرج من صلبي شردني في الشوارع بلا مأوي أو ملجأ.. تزوجنا منذ ربع قرن.. وانجبنا أربعة أطفال ووصلت بهم الي بر الأمان وحصل بعضهم علي المؤهل المتوسط.. وبعدما تكالبت علي عاتقي الأعباء الأسرية لم أجد في مرتبي المتواضع من عملي كسائق بإحدي الهيئات بالدقهلية ما يكفي احتياجاتهم.. بعت ثلاثة قراريط من أرضي الموروثة عن والدتي وأعددت فوق مساحة من بينها حظيرة لتربية المواشي.. استأجرت ورشة لكهرباء السيارات لابني الأكبر ليديرها لمعاونتي علي الأعباء المعيشية وليحقق من ايرادها حلم حياته ورغبته في الزواج من ابنة خاله.. وفجأة جاءت اللطمة الكبري من زوجتي.. استغلت غيبتي في مهمة بعملي وحرضت ابنها الأكبر وإخوته علي بيع البقية الباقية من أرضي ستة قراريط بابخس الأثمان والمواشي أيضا.. واشترت زوجتي المنزل الريفي الذي استأجره منذ سنوات من صاحبه وعقد الشراء باسمها.. وبعدما عدت احتدم النقاش بيننا لأفاجأ بابني الأكبر انقض علي جسدي النحيل.. طرحني أرضا وهشم عظامي الواهنة بشومة وطردني من المنزل وحملني الجيران الي الشرطة في حالة إعياء وانصفتني منصة العدالة بمحكمة الجنح بحبس ابني العاق ووالدته الأفعي ثلاثة أشهر غيابيا وعارضا في الحكم الغيابي. * تمادت شريكة عمري المتمردة في كيد النساء ومن خلفها ابنها العاق باستصدار حكم قضائي من محكمة الأسرة بنفقة شهرية لها وللصغيرين من أولادنا.. وتمادت المدمرة واتهمتني بمحضر بالشرطة بتمزيق يدها اليمني بمطواة وأمرت النيابة بإحالتي لمحاكمة عاجلة وصارت حياتي مهددة بدخول السجن دون ذنب اقترفته.. لأشكو لعدالة السماء ظلمها وابنها.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.