* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. * قال بدوي عبدالخالق رضوان "53 سنة" في نبرة واهنة.. أقطن في شقة متواضعة تضم غرفتين ببني سويف.. إلتزمت علي مدي عشر سنوات بسداد القيمة الايجارية للمؤجر.. فوجئت في الآونة الأخيرة بصاحب العقار يساومني علي ترك المسكن الذي يأويني وأولادي الأربعة مقابل إعطائي مبلغا زهيدا كخلو رجل.. رفضت مطلبه في هدوء لأفاجأ بأولاده الشبان انطلقوا من حولنا لإثارة المتاعب والمشاكل ليل نهار. وتمادي المؤجر في عناده ورفض تقاضي الإيجار وأودعته بالإجراءات القانونية خزينة المحكمة.. لم أكن أدري بأنه تحالف مع ألاعيب ابليس واستعان بأحد أقاربه بتزوير إيصال أمانة بمبلغ مائة وعشرين ألف جنيه وأقام جنحة خيانة الأمانة ضدي.. دفعت بالتزوير علي الإيصال المزور وأحالته المحكمة إلي وحدة التزييف والتزوير بالطب الشرعي.. ومازال رهن الفحص والإجراءات منذ شهور.. أغلقت باب مسكني علي أسرتي بعيدا عن الشر وأربابه.. فوجئت منذ أسابيع بالمؤجر إصطحب أولاده وأقاربه وقاموا أثناء تواجدي في عملي باقتحام مسكني وقاموا بطرد أسرتي وألقوا بالمنقولات في الشارع. حررت محضرا بالواقعة اللاإنسانية.. لأكتشف الحقيقة المُرة لقد استصدر الظالم حكما قضائيا بالغش والخداع والتدليس بعدما قام بتغيير معالم شقتي بهدم إحدي جدرانها وأوهمني بأنها تحسينات وتجديدات للصرف الصحي للعقار.. وتمادي بخداعه وظلمه بتأجير شقتي لأحد أعوانه. * إتخذت علي يد محامي الإجراءات القانونية لاستئناف الحكم والطعن عليه وبيدي ايصالات السداد بخزينة المحكمة وشهادة الشهود من الجيران المستأجرين لديه.. وصارت حياتي صراعا لاسترداد شقتي حصن الأمن والأمان لأسرتي التي صارت مشتتة ومشردة بين مساكن بعض الأقارب.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من الظالم لتعود لأسرتي حياة الأمن والأمان والاستقرار.