قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال محيي ابراهيم بركات "32 سنة" والكلمات تتبعثر بين شفتيه من فرط انفعاله.. استأجرت شقة متواضعة منذ خمس سنوات لتحقيق حلم حياتي في الزواج والاستقرار الأسري بين جدرانها بالاسكندرية.. استجبت لمطلب المؤجر في دفع سبعة آلاف جنيه كمقدم للإيجار واتفق معي علي أن يخصم المقدم من نصف القيمة الإيجارية التي تضمنها عقد الايجار واتفق معي علي أن يخصم المقدم من نصف القيمة الايجارية التي تضمنها دون مبرر.. ووسط ذهولي رفضت مطلبه في هدوء.. رفض تقاضي الايجار وعندما عقدت النية علي ايداع الايجار خزينة المحكمة بالكامل رغم أنه متبقي حوالي ألف جنيه في ذمة المؤجر بما تقاضاه كمقدم للإيجار.. تحالف مع ألاعيب الشياطين واستعان بأحد أقاربه من السكان بالعقار بزعم انه فاعل خير استجاب لرغبته في تسليمي الايصال شهريا مقابل اعطائه نصف الايجار المتفق عليه في العقد.. ومرت شهور لأفاجأ بمحضر المحكمة يطرق باب شقتي ويخطرني بموعد نظر دعوي طرد اقامها المؤجر ضدي.. فهرولت اليه في جنون قابلني بابتسامة الغش والخداع وراح يردد بأن إيصالات السداد مزورة ليست بتوقيعه وتمادي في خداعه وظلمه بتهديدي بطردي من المسكن بالقوة.. كنا نسمع ونري جشع بعض ملاك العقارات ولكن ظلم وجبروت هذا المؤجر الشيطان فاقت كل احتمال.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.