* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لايجد من يستمع إليه ولايقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال عبدالسميع زكي سلامه "52 سنة".. صاحب المنزل حول حياتي إلي مسلسل للمتاعب والمشاكل.. وتمادي في ظلمه بتهديدي بالسجن بحكم قضائي استصدره ضدي بالخداع والتزوير والتدليس فقد استأجرت شقة متواضعة بمنزله الذي يمتلكه بالدقهلية بموجب عقد إيجار.. وإلتزمت بسداد الإيجار بانتظام وارتبطت بصداقة وثقة مفرطة مع المؤجر وجمعتنا العشرة الطيبة.. استجبت لنصيحته في شراء بعض الأجهزة الكهربائية من صديق له لمعاونة عريس ابنتي في إعداد عش الزوجية.. ووقعت علي إيصالات أمانة لسداد الأقساط الشهرية لصاحب المعرض بواقع مائتي جنيه شهريا.. اعتاد صديقي المؤجر استلام قيمة القسط الشهري من يدي وسداده للتاجر وإحضار الإيصال وتسليمه لي حتي لم يتبق في ذمتي سوي ثلاثة أقساط.. فوجئت بصاحب المنزل يطلب مني ترك مسكني بالطابق الأرضي ليديره كمحل للأجهزة الكهربائية.. ووسط ذهولي رفضت مطلبه اللا إنساني واستجديت إنسانيته ومراعاة تعريض حياة أسرتي للتشرد والضياع.. استغل تواجدي في مهمة من عملي بالصعيد واصطحب اقاربه واقتحموا مسكني واعتدوا بالضرب المبرح علي ابني الأكبر وطردوا أطفالي الثلاثة ووالدتهم في الشارع وألقوا خلفهم بالمنقولات.. وعندما عدت أسرعت بتحرير محضر بالشرطة وقيدت جنحة ضرب ضد المؤجر لما تضمنه التقرير الطبي بالمستشفي بإصابة إبني بجروح قطعية وسحجات جسيمة نتيجة اعتداء المؤجر وأعوانه عليه بالضرب بالشوم والعصي.. تحالف الظالم مع ألاعيب الشيطان وحصل كعادته من تاجر الأجهزة الكهربائية علي إيصال أمانة من الإيصالات المتبقية لديه وقام بتزوير وتدوين مبلغ سبعين ألف جنيه وأقام ضدي جنحة خيانة الأمانة وصار يهددني بالسجن بالحكم ويساومني علي التنازل عن قضية الاعتداء علي ابني وبدافع الشهامة ويقظة الضمير أعطاني التاجر مخالصة موثقة بالشهر العقاري بسداد الأقساط وبراءة ذمتي وضعتها أمام منصة العدالة.. وأقمت دعوي أمام محكمة الايجارات لاسترداد شقتي حصن الأمن والأمان لأسرتي.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.