قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية .. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق .. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال رضوان بخيت عبدالحميد 42 سنة في نبرة مخنوقة.. ظلمني من كان يجب ان يكون لي السند والعزوة أمام الآخرين فهو شقيقي الأكبر.. فقد ورثت أنا وهو وشقيقتنا الصغري مساحة فدانين أرض زراعية ومنزل ريفي متسع المساحة بقريتنا بالدقهلية.. كنت الساعد الأيمن لوالدي في زراعة الأرض وانطلق شقيقي الأكبر منذ سنوات في حقل التعليم حتي حصل علي مؤهل جامعي والتحق بالعمل باحدي الهيئات وبعد وفاة والدنا داومت عملي في زراعة الأرض المورثة أرويها بالكد والدموع حتي أجني حصادها الوفير واعتدت اعطاء كل ذي حق حقه.. وارتضيت بشراء حصة شقيقي في الميراث بموجب عقد بيع ابتدائي لتلبية رغبته وبكل الرضا والقبول وبددت مصاغ زوجتي وبيع حصتها في ميراث عن والدتها وتقاضي شقيقي كامل ثمن حصته بسخاء وقت توقيعه علي عقد البيع.. ومرت شهور وجاءت اللطمة الكبري.. انساق شقيقي وراء "حماه" دس بين أذنيه سم الخراب لتشتيت شمل عائلتنا.. فوجئت بشقيقي وقد تراجع عن البيع بزعم نه تقاضي ثمنا بخسا واعلنها صراحة بأن صهره يرغب في شراء حصته بمبلغ ضعف ما دفعته لشقيقي. رفضت مطلبه في هدوء ولفظ نصيحتي إليه لافاجأ بشقيقي بصحبته شقيق زوجته شاب مفتول العضلات تربصا لي في جنح الظلام أثناء عودتي بصحبتي ابني طالب بالثانوي وهشما عظامي بالشوم والعصي وانهالا ركلا بالاقدام علي فلذة كبدي حتي فقد الوعي وحررت نقطة شرطة المستشفي محضرا بالواقعة واحالت شقيقي وصهره المحرض وابنه لمحاكمة عاجلة وهنا تضامن شقيقي وأقارب زوجته واصدروا فرمانا عائليا بطردي واسرتي من القرية وهددوني وابني بالتنازل عن القضية.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي وابني من الظالمين.. والقصاص من المعتدين عما ارتكبت أياديهم الآثمة.