* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال شلبي فاضل عبدالعزيز "47 سنة" في نبرة مخنوقة.. لم تشفع الحالة الصحية لوالدي قبل وفاته لتمنع شقيقي الأكبر من أن يضرب بكل القيم الأخلاقية عرض الحائط بعد ما تربع شيطان الطمع في قلبه.. بيت النية علي حرماني من حقي الشرعي في الميراث.. تمكن من الحصول علي توكيل عام من والدي بإدارة ستة أفدنة أرض زراعية بقريتنا بالدقهلية والتدخل في كل كبيرة وصغيرة من بذر البذور وحصاد ثمار جهدي وكدي وأنا أروي الأرض ومن حولي بعض العمال بالأجر اليومي بالصبر والعرق حتي جاءت اللطمة الكبري وافتضح أمر شقيقي الأكبر الذي كنت أعتبره خلفاً لوالدي.. طعنني في ظهري بخنجر الخداع.. أوهمني بأنه عقد النية علي فرز وتجنيب حصتي في ميراث الأرض فدانين وحصل علي توقيعي ببصمة اصبعي علي عقد بيع وانني تقاضيت الثمن مستغلاً جهلي بالقراءة والكتابة.. وتمادي في قسوته وجبروته وظلمه وراح يلوح في وجهي وأمام شقيقتينا الورثة بعقد بيع للمنزل متسع المساحة يضم أربعة طوابق حصل عليه بالغش والتدليس أيضا من والدنا مستغلاً أنه صار في أرذل العمر وضعف إرادته وإدراكه وتصرفاته.. وتمادي الظالم في ظلمه وجبروته وأقام ضدي دعوي قضائية بصحة توقيع عقد البيع الوهمي لنصيبي المورث في الأرض مازالت أمام المحكمة.. عهدت إلي محام بالطعن بالتزوير علي الأوراق والمستندات التي بين أيادي شقيقي. لقد حاولت التغلب علي مشاعري الدفينة التي صارت ناراً بين ضلوعي ودخاناً في عيوني فنحن أولا وأخيرا أشقاء.. لكن ظلم وخداع شقيقي فاق كل احتمال... أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني..